رروايه القيصر الفصل الثالث عشر
المحتويات
تتحدث شعرت بنقوس الخطړ تدق قلبها فحمحمت وفرت من أمامه تهرول الى الخارج
أما هو بعد خروجها ابتسم و صعد من السلم الخلفي الى جناحه لكى يأخذ حمام ويذهب الى عمله..
عند نوح
كان في طريقه الى غرفته سمع بعض الهمسات قادمه من داخل غرفه ولكنه صدمه من حديث ذألك الشخص...
الذي كان يهتف قائلا. مشغل معايا شوية حيوانات مش عارفة تتصرف في موضوع زي ده بقا حته دكتورة مش عارفين تخلصوا عليها. الدكتورة دي لازم ټموت في اقرب وقت ومش بس كده لا كل اللى يعرض طريقي لازم ېموت و يكون مصيره زي مصير كريمة انا انسفه و هى اللي لعبت فى عداد عمرها لما نبشت في حاجة مختصهاش
اوما لها براسة و دلف پغضب الى الغرفة ولكنه جحظت عيناه عندما لم يجد أحد دار بعينه فى المكان ينظر بذهول اين ذهب ذألك الشخص الذى لم يحدد من هو! زفر پغضب وصك پعنف على أسنانه يقسم بانه سوف يحمى سميحه و اميرة مهمها كلفه الأمر..
زفر پغضب يشد خصلات شعره پعنف وخرج متجه الى غرفة سميحه
ابتسمت له سميحه تومي برأسها لأول مرة ينظر يري نوح كل هذه السعادة فى عيناها بعد ان خصص لها ممرضه تكون بجانبها ليلا و نهارا بعد ذهاب أميرة من الفيلا..
أردف نوح قائلا وهو ينظر الى أميرة يا تري هيبقى في تحسن في صحة ماما بعد ما اثر الحبوب تخرج من جسمها
نظرت الى ساعتها و اكملت أنا لازم امشي دلوقتي لأنى عندي ميعاد مهم
قالت هذا وجذبت حقيبه يديها وذهبت من أمامه
اما نوح لماذا شعر بهذا الخواء عند خروج أميرة من الغرفة و لماذا يشعر بكل هذا الدفء فى وجودها نهر نفسه فهو لن ولم يسمح بدلوف آمراه فى حياته شرد....
اردف فؤاد بصوت حاد ادخل على أوضتك يا نوح حالا
عاد مرة اخري وجد نوح يقف امامه قائلا ماما فين يا بابا وراجعه امتى!
لهنا وطفح الكيل لېصرخ فؤاد قائلا امك مش راجعه تانى لهنا يا نوح امك ست خائڼه خائڼة عارف يعنى ايه خائڼه طلعت بتعرف راجل غيرى
آفاق على صدح رنين هاتفه يمسح تلك الدمعة التى فرت من عينيه..
بعد مرور أسبوع
دلفت مارية الى المشغل تعجبت من تجمع الفتيات امام ماكنيه هبه اردفت قائلة السلام عليكم
رد الجميع السلام بينما هرولت هبه تجاها تمسك بيدها طفل بعمر التاسع من عمره أردفت بفرحة قائلة ربنا يخليكى يا ست مارية انا لو عشت طول عمرى لا يمكن ارد جمالك برجوع محمد ابنى تانى لحضني
ذهلت مارية من حديث هبه هى بالفعل كان تريد مقابلة الرائد سيف لكى يقوم بمساعدتها فى هذه المشكلة ولكنها لم تتحدث معه الى الأن
اردفت هبه وهى تقرب محمد من مارية روح يا محمد سلم على الأنسة مارية اللي كانت سبب فى رجوعك لحضني يا حبيتى
ابتسم لها محمد ضمته مارية و قامت بتقبيل وجنتيه ما شاء الله قمر مبروك رجوع محمد ابنك يا هبه بس مش انا السبب في رجوعه
تعجبت هبه قائلة أزاي واللي جابه قال إنك السبب في وجوده هنا
تعجبت مارية قائلة و الله منا فاهمة حاجة المهم انه رجع في حضنك من تانى
دارت بعيناها في المكان تبحث عن توحيده
اردفت قائلة فين الست توحيده
اجابتها منال قائلة الست توحيده فى الشقة فوق خلصت شغلها و قالت أنها هترتاح شوية تعرفي يا بنتى الست دي صعبانة عليى شكلها مش وش شقي زينا كده ربنا يريح قلبها و ترجع ذاكرتها من تانى...
آمنت مارية على دعاء منال و اردفت قائلة انا هطلع أطمن عليها محتاجة حاجة منى!
ابتسمت منال قائلة عاوزك طيبة يا حبيتى ربنا يريح قلبك و يوعدك انتى ومنه بالزوج الصالح اللى يعرف قمتكم...
و على ذكر الزوج الصالح شردت مارية فى أرسلان ولكنها نهرت نفسها وسارت تذهب الى توحيده
بالفعل بعد قليل صعدت مارية وقفت امام ذألك الشقة وقامت بالطرق لتفتح لها توحيده بوجهها البشوش
أردفت مارية قائلة السلام عليكم أزاي حضرتك
اومات توحيده برأسها
دلفت مارية الى الداخل قائلة صحتك عامله ومبسوط هنا فى المشغل ولا لا!
ابتسمت توحيده بفرحه عينيها تلمع بالسعادة
ابتسمت لها مارية قائله حضرتك مش فأكرة اى حاجة ممكن توصلني انت مين وډخلتي السجن ليه اى حاجه ممكن توصلني عن حياتك!
نظرت لها توحيده ثم
أخرجت من خلف حجابها عقد ذهبي به قلب مقفول بوجهين قامت بعطائه لها
اخذت منها مارية ذألك العقد ونظرت لها بتعجب فهو شديد الجمال تحفه فنيه بحق اردفت قائله ينفع اخده معايا بعد اذنك
أومات لها برأسها
اخذت مارية العقد وخرجت وعزمت معرفتها من تكون تاريخ هذه السيدة يبدو من هذا العقد بانها كانت سيده ذات شان عالي.. تنهدت واستقلت سيارتها لتذهب الى المنزل تقوم بتغير هيئتها و الذهاب الى وهج زفرت پغضب فهى منذ دلوفها الى فيلا ارسلان لم تعرف عنه شئ حياته غامضه لأبعد الحدود.. قادت سيارتها تفكر ماذا تفعل في الأيام القادمة!
في شركة القيصر
دلف نادر بوجه حزين يجلس على معقد امام ارسلان تعجب أرسلان من تغير ملامح قائلا مالك يا نادر فى حاجة حصلت معاك
تنهد نادر قائلا ضحي اختى مش كويسة يا أرسلان بقالها اكثر من أسبوع وهى قفله على نفسها أوضتها لا بتخرج ولا حتى بتروح كليتها
اردف ارسلان قائلا طيب ليه مااقعدتش معاها تشوف مالها ضحي فى سن صعب ومحتاجة حد يكون جنبها
اردف نادر قائلا بحزن قعدت و اتكلمت بس للأسف قالت انها سقطت في امتحان بس انا عارف ان دي مش الحقيقة
ضحك باستهزاء و اكمل طبعا زيزي هانم و علام باشا ولا في الدماغ أهم حاجة السهر و الشرب وبس
حزن
متابعة القراءة