رروايه القيصر الفصل الثالث عشر
المحتويات
حزن بشده ايعقل ان تكون تلك الملاك التي خطفت قلبه من اول نظره وهى تبكى تكون بتلك البشاعة اردف قائلا پغضب وهو ينظر الى تامر أنت جيت جنبها يلا
ارتجف تامر اكثر عندما نظر الى وجه سيف الذي كان شديد الاحمرار قائله پخوف لا والله هى هربت قبل ما اجي جنبها
نظر له سيف پغضب وظل يسدد له اللكمات ثم اخذ الهاتف و العقد بسرعة البرق
في فيلا القيصر..
بعد يوم شاق
سار أرسلان متجه الى غرفة والده طرق ثم دلف تنهد بحزن وهو يري والده ممسك بصورة والدته فى يده اقترب قائلا مساء الخير يا بابا قاعد لوحدك ليه
تنهد بأسي قائلا ربنا يسهل يا بابا عن اذنك!
خرج من جناحه والده شارد الذهن يفكر هو لا يحب ان يري الشفقة في عيون احد هل سيخاطر و يدلف الى حياته امرأة اخري! هل ستقبل ونظر پألم الى ساقيه...
دلف الى جناحه تنهد پألم ودلف الى الحمام يأخذ حمام دافئ ينعش به جسده بعد مرور بعض الوقت خرج من الحمام يلف خصره بمنشفه قطينه و ممسك بأخري يجفف بها شعره الفاحم وقف أمام المرآه يمشط شعره ونثر عطره ثم دلف الى غرفة ملابسه و انتقى ملابس مريحة فهو يشعر پألم شديد فى ساقيه ارتدي ملابسه وخرج متجه الى التخت جلس وقام بخلع ساقه أغمض عينيه بحزن ثم تنهد و اخذ كتابه المفضل للدكتور كمال لاشين
ماذا لو أخبرت أنك ستفقد الوعي لفترة وربما لا تعود مرة أخري ولن تستطيع أن تعبر أو تتكلم...!!
ماذا ستفعل وقتها
ماذا ستقول لمن تحب
لمن ستعتذر من ستصالح من ستصارح
تخيلت معي... كم من الكلمات التي كان يفترض أن تقال ولم نفعل
تخيلت معي... كم من الكلمات ظلت حبيسة ذلك الفم
هل من العقل أن ټموت المعاني داخل الصدور
كم كممنا أفواهنا بإرادتنا
كم خدعنا أنفسنا تحت مسمى العقل والحكمة والكبرياء وعزة النفس حتی شاخت أرواحنا
يوم ڼموت سيموت معنا ذلك العقل وتلك الحكمة وسيدفن معنا ذلك الكبرياء وتلك العزة.
وتبقى الكلمات تحلق فوق الرؤوس
فلا تسكت...!!
وتكلم...
زفر بضيق و قام بقفل الكتاب ووضعه مره أخرى على الطاولة. وأغمض عينيه يشرد ابتسم وذهب في نوم عميق
فى منزل ممدوح الشيخ
استيقظت مارية تتمطي بتكاسل تحاول فتح عينيها ببطء من شده الارهاق نهضت من على التخت و أنتصب واقفه
ترتب التخت مكان نومها قائله بمرح يا بخت المخدة علشان مش بتقوم من على السرير و بتفضل نايمه طول الليل والنهار
قالت هذا و سارت متجه الى الحمام دلفت الى الداخل اختفيت دقائق ثم خرجت ارتديت فستان من اللون الابيض و به ازهار من اللون الأحمر وحجاب من مزيج من الابيض و الأحمر ادت فرضها وخرجت الى الخارج نظرت الى غرفة أميرة و ابتسمت بخبث قائله يا هااا يا عبد صمد من زمان معملتش مقالب فيك بس حان الوقت لقد عاد الأسد اللهم ما لا حسد
وبالفعل دلفت الى المطبخ وقامت بفتح المبرد و اخذت منه مياه مثلجة و تسحبت الى غرفة أميرة قفزت بجانبها فى التخت و قامت بألقاء المياه
شهقت اميرة قائله الحقوني بغرق
لتسمع ضحكات مارية تنظر إليها پغضب قائله هو أنت يا كلب البحر طيب و الله منا سيباك النهارده
هرولت اميرة قائله اهدي يسطا و الله بهزر معاكي
هرولت اميرة في اتجاها قائله والله ابدا تعال هنا يا بت
وبالفعل أمسكتها أميرة و قامت بغرز أسنانها فى ذراعيها
صړخت مارية قائلة اه حرام عليكى يا اميرة دراعي وجعني لك حق ما انت نباتيه..
ابتسمت أميرة بنصر قائله احسن تستأهل ويلا علشان نحضر الفطار لبابا
عبث مارية بوجهها قائله زحلانه منك
وضعت اميرة يديها في خصرها قائله في داهيه
ابتسمت مارية بخبث قائلة وماله
جذبت مارية و سادة وقامت بضړب اميرة لتفعل اميرة مثلها ظلوا يضحكون بشده على انفسهم
اما بخارج سمع ممدوح صوت ضحكاتهم لمعت عيناه بالسعادة وظل يناجي ربه بان يحفظ بناته له..
بعد مرور نصف ساعة صفت مارية سيارتها امام مطعم فى حي راقي لكي تقابل سيف دلفت تتهادي فى فستانها الجذاب وجدته منتظر على إحدى الطاولات اقتربت منه قائلا السلام عليك
انتصب سيف واقفا و اردف قائلا وعليكم السلام نورتي المكان يا آنسه مارية
قال هذا وقام بجذب معقد لكى تجلس ابتسمت له قائله
_شكرا يا فندم
ابتسم لها سيف قائلا افندم ايه بس قولي سيف وبس احنا خلاص بقينا اصحاب ولا ايه
ابتسمت قائلة شرف ليا و بشكرك على تعبك معايا
اخرج سيف الهاتف و العقد قائلا بحزن اتفضلى يا آنسه مارية دي الحاجة اللي طلبتها مني
ابتسمت باتساع قائله بفرحه انا بجد مش عارفة اشكر حضرتك أزاي تعبتك معايا
اردف سيف قائلا پألم ولا تعب ولا حاجة بس انت تعرفي ضحي دي منين
اردفت قائله صديقة عزيزة عليى
قالت هذا وقامت بفتح الورقة و الصور
اما سيف اراد ان يعرف تفاصيل اكثر عن ضحي ولكنه قبل ان يتحدث وجد من يضع يده على كتفه قائلا ازيك يا سيف
رفع نظر و ابتسم قائلا القيصر مره واحدة عاش من شافك
سمعت مارية الاسم أرتجف جسدها و انتفض قلبها همست لا مش معقول يكون هو لا مستحيل...
قالت هذا ورفعت عينيها و انتصبت واقفة تنظر بذهول إليه تلاقت العيون كان ينظر إليها بنظرات حاړقة اما هى كانت تتهرب منه اردف سيف قائلا احب اعرفك يا ارسلان دي بتكون
قبل ان يكمل مد ارسلان يده قائله آنسه مارية وهل يخفى القمر
نظرت مارية الى يده و قامت بمد يديها هى الأخرى بدون ان تشعر لتسلم عليه ضم يديها شعور بدف غريب سطر عليهم
اردف سيف قائلا بتعجب انتم تعرفوا بعض ولا ايه
في نفس واحد اردفت مارية لا
اما ارسلان قائلا اه
تعجب سيف قائلا اه ولاء لا
جذبت مارية حقيبتها قائله للأسف انا اتاخيرت ولازم امشي سلام عليكم فرصة سعيدة يا مستر ارسلان
قالت هذا وفرت من امامهم اما ارسلان ظل يضحك بشده على تصرفات هذه المچنونة
ضړب سيف
متابعة القراءة