روايه رائعه للكاتبه ساره مجدي
المحتويات
الى السرير ورفع حاجبه ولوى فمه وهرش رأسه وقال لنفسه .. ايه يا ابو السلاطين هتسيبلها السرير كده رتبه وخليك زوق
بعد ان انتها خرج من الغرفه وتوجه الى المطبخ تفاجأ بها تحضر الفطار. ابتسم ثم قال
صباح القشطه يا عسل
انتفضت رحاب فى خوف والتفتت اليه بسرعه كبيره حتى انها اصتدمت بطاوله المطبخ فسقط الطبق الذى بيدها
حركت رأسها بنعم دون كلام وتحرك وهو يسب بداخله ذلك الذى قطع عليه تلك اللحظه ويتوعده بعذاب قوى
فتح الباب پغضب واضح وكانت بطه هى من بالباب وشعرت پغضب اخيها الذى امسكها بملابسها من خلف راسها وادخلها پغضب واضح قائلا
انت ايه الى جابك دلوقتى
فى ايه يا سلطان هو انت مش عايزنى اجى ولا ايه
يا خويا امه هتفطره ... هو فى ايه يا سلطان ... وفين رحاب
قالت تلك الجمله وهى تتلفت حولها فى كل اتجاه وهو مازال ممسك بملابسها من خلف رأسها
رفعت نظرها له قائله
هو انت يا اخويا مسكنى زى الى ماسك حرامى كده ليه
تركها بقليل من العڼف فرجعت خطوه الى الخلف وعدلت ملابسها وقالت
فى المطبخ ... بس استنى هنا علشان فى ازاز فى الارض هدخل المه
لا خليك يا خويا انا هدخل المه
قالت ذلك وهى تتوجه الى المطبخ ولكنه امسكها مره اخرى من ملابسها وسحبها الى الخلف قائلا لها من خلف اسنانه
قعدى هنا .... انا هلمها
وتركها ودخل الى المطبخ سريعا
ظلت تنظر اليه فى تعجب ثم خلعت حجابها وجلست على الكرسى فى انتظار خروج رحاب من المطبخ
وكيف وقفت فاطمه بجانبها ومافعله هو من اجل ابيها وهى تشعر بڼار ټحرقها من الداخل ولم تهدء حتى قررت تذهب اليه وتذرع الشك بداخل تلك العروس تجاه سلطان ولكن لم تهدء فبعد ان رئتها ووجدتها كم هى جميله ورقيقه ... كيف تحتمى بصدر سلطان وكيف هو حاوطها بذراعيه .... ذراعيه التى حلمت بان تكون بينهم .... والان ضاع كل شئ..... كل شئ وكانت امها تنظر اليها باندهاش فتكلمت امها بطيبه قائله
نظرت اليها سهير بشړ واقتربت منها وقالت صاړخه
انت السبب انتى الى جوزتينى لصالح .... انت الى ضيعتيه من ايدى ... ودلوقتى يقولى اتجوزت الى كان كاره الحريم الى مقبلش يتجوزنى انا ... الى كنت مجننه كل شباب الحته ..... اتجوز حته عيله .... حته بت ولا تسوى
هو مين ده يا بنتى بس
سلطان
سلطان التهامى اتجوز
ايوه اتجوز من غير فرح ولا زينه ... معرفش جابها منين ... لكن على مين مبقاش سهير شلبى لو خليته يتهنا بيها او تتهنا بيه ... هو ليا انا بس ... انا بس
انت حياتى الفصل التاسع
كانوا جميعا جالسون لتناول الإفطار ... نظر سلطان الى رحاب التى مازالت تشعر بالحرج ... سوف ېقتل بطه ويسلم نفسه الى الشرطه بنفس راضيه
تكلمت بطه كاسره ذلك الصمت قائله
الحمد لله انك متجرحتيش من الازاز
نظرت لها رحاب وابتسمت وقالت
الحمد لله .... سلطان مخلنيش الم الازاز متقلقيش
لم يعلق سلطان بحرف فنظرت اليه بطه قائله
مالك يا سلطان ساكت
متابعة القراءة