روايه رائعه للكاتبه ساره مجدي
المحتويات
هل سيغضب ويثور عليها
ظلت صامته دون طعام .. انتبه اليها سلطان سائلا
مش بتاكلى ليه
أجابت بهدوء
باكل
عم الصمت المكان ولكن نظرات سلطان ظلت ثابته عليها .
أجلت صوتها وقالت
كنت عايزه اقولك على حاجه
دون ان يحيد نظره عنها قال
قولى
ظلت صامته بعض الوقت تفرك يديها ...ثم قالت دون النظر اليه
سهير كانت هنا النهارده وقصداك فى خدمه .
هل من الممكن ان تكون قالت لها عن حبها له وانها تريد الزواج منه ... هل من الممكن ان تطلب منها ان توافق على زواجها منى .. هذا جنون ... ولكنه اقسم ان كان هذا ما حدث سيقتل سهير بدم بارد .
تتهدت بصوت عالى ثم قالت
سهير متقدملها عريس .... وكانت عايزه يعنى تخليه يجى يطلبها منك انت على اعتبار انها زى بطه عندك .
ظل ينظر اليها فى بلاهه واضحه ...حتى فى أحلامه لم يفكر فر ذلك الامر ... هل انتهى كابوس سهير بتلك السهوله
قالت بصوت عالى نسبيا
ايه الى انا قولته يخليك تضحك كده
واخيرا كابوس سهير هيخلص ... ومين بقا سعيد الحظ
لوت فمها فى غيظ وقالت
الاستاذ يوسف جارها
ابتسم سلطان فى سعاده حقيقيه ثم قال
راجل محترم واخلاق .وانت قولتلها ايه
هز رأسه بنعم... وقال
خلاص اتفقى معاها على المعاد وعرفينى
اقتربت منه وقالت
يعنى انت مش زعلان منى علشان قولتلها كده من غير اذنك
ده الى مخوفك ومش مخليكى مجمعه الكلام
هزت راسها بنعم
امسك يدها واجلسها امامه قائلا
ضحكت بصوت عالى وهى تضع راسها على صدره وهى تقول
ما انا عارف .
وعلت صوت ضحكاتهم .....
انت حياتي الفصل الرابع والعشرون
كانت رحاب تتحرك في البيت في سعادة واضحه كانت
تشعر ان اليوم هو خطبتها هي
كانت تشعر بسعادة سلطان ايضا
تأكدت ان كل شيء على ما يرام ثم تحركت الى الغرفة واخرجت الملابس التي سوف
ترتديها اليوم .... واخرجت القميص الازرق الخاص بسلطان وقامت بكيه
وأخرجت ايضا البنطلون الخاص به ووضعتهم على السرير واحضرت الجورب وحذائه بجوار السرير وخرجت مره
أخرى لتتمم على الاغراض في المطبخ ضحك سلطان بصوت عالي وهو يقول
شبه بندول الساعة رايحة جاية ما تهدى شويه يا رحاب مش كده كل حاجه تمام على فكره
ابتسمت بخفه و تحركت بتجاهه وهى تقول
ببالغ يعنى ده قصدك ... بس معلش انا حاسة كده بالحماس والسعادة وكائن أختي فعلا
خطوبتها النهاردة
ابتسم سلطان بحب خالص لتلك البريئة صاحبه القلب الكبير
اقترب منها في حب واضح وهو يسأل
وايه المطلوب منى دلوقتي
.
ابتسمت اليه برضا وسعادة وقالت
ولا اي حاجه ... انا خلاص خلصت ... وجهزت لك الهدوم كمان
امسك بيدها وقربها من فمه وقبلها بحب يذدا يوما بعد يوم وقال
ربنا يخليكى ليا
كانت بطه تقف في المطبخ بسعادة ظاهره بوضوح على ملامحها الهادئة ... تذكرت امس كيف اعترف لها حسن بحبه لها منذ كانت صغيره ... وكم كان يغار عليها ... وحين تقدم اليها ووافق سلطان كم كان سعيد .... اعترافه ذاد من حبها له اضعاف ... كانت تطير بين السحب الوردية ....
دخل حسن الى المطبخ وظل يراقبها في صمت وهى تتحرك هنا وهناك ... وتلك الضحكة الرائقة على ثغرها
اشعرته كم هو مقصر في حقها
متابعة القراءة