روايه رائعه للكاتبه ساره مجدي

موقع أيام نيوز

يشعر به فى سؤاله قائلا
اول مره يا سلطان متفهمنيش ... انت ليه كبرت الموضوع اوى كده
وقف سلطان أمام حسن وهو يتخلى عن بروده وتكلم بود حقيقى قائلا
انا مش بكبره يا حسن وعارف انك عمرك ما هتمد ايدك على اختى لان ده مش طبعك .. ولانى انا كمان مش هسمحلك بده ... بس انت تايه يا صاحبى ومش عارف انت تايه ليه .... بس انا عايز بطه عندى فى البيت علشان انت تعرف انت عايز ايه انا عارف ان الست الوالده مش بتحبها فببعد عنك اى ضغط . علشان تقرر براحتك من غير ضغوط عرفت انى فاهمك يا صاحبى .
اخفض حسن نظره ارضا وتنهد بصوت عالى ثم قال
انا عارف الصح ايه يا سلطان ... وبطه مش بتضغط عليا فى حاجه ... انا رحت دار الافتاء .. علشان ميكونش فى شك ... وعلشان اقدر اقف قدام امى والفكره دى من الاساس فكره بطه .
تحرك حسن خطوه بتجاه سلطان ثم امسكه مجددا من مقدمه ملابسه وقال له وهو يجز على اسنانه
وبطه مش هتخرج من بيتى لبيتك غير للزياره يا سلطان انت فاهم .
ثم تركه وغادر سريعا دون اضافه كلمه اخرى ولكن سلطان ناداه فوقف مكانه دون ان يلتفت اليه فتكلم سلطان قائلا
بنت عمتك مسمحاك فى حقها علشان متقفش قدام امك .
وتحرك ودخل الى الورشه دون ان ينتظر رد 
ظل حسن واقف بمكانه ثم الټفت فلم يجد سلطان واقفا ابتسم وهز رأسه بلا معنا وتحرك من جديد
طرقات على الباب سريعه جعلت سهير تتحرك سريعا لتفتح الباب بقلق واضح .
كانت ريم تطرق الباب بلهفه وسعاده حين لمحتها سهير ابتسمت فى سعاده وانحت ټحتضنها بشوق كبير وحين اعتدلت اكتشفت ان الاستاذ يوسف يقف على اول درجات السلم يبتسم فى سعاده 
تحرك خطوه واحده فقط وقال
صباح الخير يا ست سيهر .
صباح النور يا استاذ يوسف ... اذيك يا ريم 
الحمد لله يا طنط 
تنحنح يوسف وهو يقول
ست سهير كنت عايز اقولك حاجه كده 
ثم نظر الى ابنته وقال
ريم ادخلى جوه يا حبيبتى .
حاضر يا بابا
تقدم يوسف خطوه اخرى وقال
ممكن تستغربى كلامى بس يا ست سهير انا راجل دغرى ومليش فى الف والدوران .... انا بنتى محتاجه ام ... وانا محتاج ست فى حياتى الملخبطه دى .... وبصراحه مفيش احسن منك بنتى بتحبك وانا ... ا ا ا انا بعزك فكرى وردى عليا .... سلام عليكو
ونزل درجات السلم سريعا ... ظلت سهير واقفه مكانها دون ان يرف لها جفن هل طلب الأستاذ يوسف الزواج منها . طيب وسلطان .التفتت الى الخلف ونظرت لريم وهى جالسه ارضا تشاهد افلام الكارتون . وابتسمت ثم قطبت بين حاجبيها وقفظت الى رأسها فكره
تحركت ووقفت امام ريم قائله
حبيبتى ريم انا هنزل اجيب حاجه من الدكان وهرجع على طول خليكى قاعده لحد ما ارجع اوعى تلعبى فى حاجه 
حاضر يا طنط ... بس حضرتك هتتاخرى
ربتت على رأسها وقالت
لا يا حبيبتى هرجع على طول
ودخلت سريعا الى غرفتها و ارتدت العباءة والحجاب وخرجت سريعا بعد ان أكدت على ريم
مره اخرى عدم العب فى اى شئ
خرجت وهى عازمه على ان تنهى كل شئ اليوم .
كانت رحاب جالسه تشاهد التلفاز بعد ان انتهت من تجهيز الطعام وترتيب البيت ... لقد اصبحت تعشق هذا البيت اصبحت تحب كل مكان وركن ... تحب ان تقف فى المطبخ لتجهز لسلطان الطعام ..اصبحت تحب كل شئ يخصه بقدر حبها له شخصيا ... تبتسم كلما تذكرته ... ولكن هناك فى مكان بعيد بداخلها حدث يخبرها ان هناك شئ سئ سيحدث ... استعاذت بالله من الشيطان وافكاره .ولكن
طرقات عاليه على الباب وسريعه اربكتها واخافتها فتحركت سريعا تفتح الباب. وكانت رؤيه سهير فى هذه الحاله يؤكد لها ان القادم سئ .
انت حياتى الفصل الثانى والعشرون
كانت رحاب جالسه فى زهول مما تسمع ... لماذا الان اتت اليها لتخبرها بتلك الاشياء ... 
نظرت اليها فى زهول قائله
انا مش فاهمه يا ست سهير انت جايه تقوللى الكلام ده ليه .
تنهدت سهير بصوت عالى وقالت
انا عارفه انك مستغربه ومش فاهمه ازاى اجى اقول لواحده انا بحب
تم نسخ الرابط