روايه رائعه للكاتبه ساره مجدي
المحتويات
مره يسمعها تتحدث بهدوء وكلام يدخل العقل
هز راسه بنعم واشار الى رقبته بحركه حمايه قائلا
برقبتى يا اختى ... برقبتى
ضحكت له ثم قبلت كتفه وتحركت الى المطبخ تتبع تلك التى اختفت هناك منذ دقائق
جلس سلطان على كرسى طاوله الطعام فى انتظار اخته وزوجته يعدون الافطار
كانت جلسه الافطار ممتعه بسب حديث بطه المضحك ... جعل رحاب تعتداد عليها .. بل وتحبها حقا وترتاح اليها
هطل على الورشه وارجع على طول ... عايزه حاجه اجبها وانا جاى
حركت رحاب رأسها بلا ... وقالت بطه
متقلقش يا اخويا ... لو عزنا حاجه هنكلمك فى التليفون
روح انت شغلك علشان تلحق ترجع علشان العذا بليل
وحولت نظرها لرحاب قائله
قومى يا رورو وصلى جوزك للباب انا هدخل اشيل الأطباق فى المطبخ
وقفت رحاب على قدميها وتوجهت خلف سلطان فى اتجاه الباب فتح الباب ونظر اليها قائلا
عايزه حاجه
ردت سريعا
عايزه سلامتك
احمرت وجنتها عندما استوعبت ما قالت
ابتسم سلطان وقال
الله يسلمك ... سلام عليكو
وخرج واغلق الباب خلفه ظلت رحاب على وقفتها حتى اقترب منها بطه ووضعت يدها على كتفها وقالت بهدوء وعقل نادرا ما يظهر منها
شكرا يا فاطمه انا مش عارفه هرد جمايلكم دى ازاى
ضړبت على اعلى زراعها وقالت
جمايل ايه بس انا بقول اخوات وهى تقولى جمايل يا اختى انت فهمك تقيل ولا ايه
عادت رحاب الى الضحك مره اخرى
ايوه كده يا اختى اضحكى محدش واخد منها حاجه
ثم نظرت الى بيت وقالت
يالا خلينا نرتب البيت علشان نسوان الحته كلهم هيبقوا هنا دلوقتى
يا اختى والله ما كنت مصدقه انو اتجوزها .. لكن بعد مشفت اخته بطه خلاص صدقت
يا ام اسماء رحاب طيبه وبنت حلال ... وربنا وقفلها سلطان علشان ما تبقاش وحدنيه وبطولها فى الدنيا .. ربنا يهدى سرها ويسعدها ... الله يرحمها امها كانت زيها كده هاديه وفى حالها
وقالت
وهو يعنى بناتنا ولاد حرام ... يا اختى كانت البت اسماء ولا عبير اولى منها بسلطان
ملكيش دعوه بعبير ... بنتى الى عايزها ويستهلها هيجلها لحد بيتها .... ربنا يسترها على بناتنا
ثم وقفت على قدميها وقالت
عن اذنك يا ام اسماء .. اروح اواسى البت الغلبانه دى ده سبب وجودنا هنا مش الكلام الفاضى ده
واخيرا انتهت ايام العذاء وكان سلطان يقف مع العمال وهم يجمعون خيمه العذاء .. وكانت بطه تساعد رحاب فى جمع اغراضها وتغطى اثاث البيت بالملايات البيضاء .. استعدادا لانتقالها الى بيت سلطان ... وكم هى خائفه من ذلك الانتقال
انت حياتى الفصل الرابع
دخل سلطان الى شقه الاسطى محمود ينادى
يا رحاب يا بطه .. خلصتوا ولا لسه
خرجت رحاب من غرفتها وبيدها شنطه ملابسها توجه اليها سريعا واخذها منها .سائلا
لميتى كل حاجتك
اومأت بنعم دون ان تنظر له ....
شعر بخۏفها حاول تغير مجرى الحديثة قائلا
امال بطه فين.
تكلمت بطه من خلفه قائله
بطه هنا اهو ... خلاص كل حاجه بقت تمام ... خلصت يا رورو ولميتى كل حاجاتك ....
اجابتها رحاب قائله
اه خلاص مفيش حاجه تانيه.
تحدث سلطان قائلا
خلينى الحق اوصلكم البيت ... علشان اروح الورشه
انا هفضل مع رحاب النهارده يا سلطان .
وجوزك الى سيباه من امبارح
هو يا اخويا قاعد مع امه متقلقش .. وانا استأذنت منه
طالما جوزك موافق خلاص مفيش مشكله .. بس متزوديهاش مش علشان هو طيب .. وكمان انت عارفه حماتك
عارفه يا اخويا عارفه
طيب يلا
وتحركوا جميعا وكل بداخله حكايا وخوف
تشعر رحاب برهبه كبيره وخوف
متابعة القراءة