روايه رائعه للكاتبه ساره مجدي

موقع أيام نيوز

جوزك .... ايوه يا رحاب انا بحب سلطان من وانا لسه بضفاير .... كان حلم .. شفت فيه الشهامه والرجوله ...
ضحكت وهى تقف على قدميها وتتحرك خطوتان لتقف بجانب الشباك قائله
فى يوم كنت راجعه من المدرسه كنت ماشيه زى العسكرى كان ديما سلطان يقولى كده 
المهم ان وانا ماشيه بلطجى الحته الى اسمه حوده وقف قدامى وبدء يرزل عليا وكان عايز يمسك ايدى وفاجئه لقيت حيطه واقفه قدامى ... كان سلطان ولوى دراعوا ورى ظهره وكسرهالوا وقاله انه لو بصلى تانى مش هيكسر ايده هيقتله .
تفتكرى بقا اى بنت مكانى مش هتحبه وټموت فيه كمان 
ثم التفتت اليها وقالت
بس انا مش بقولك كده علشان ادايقك ولا افرق بينكوا انا منفعش سلطان .... عارفه ليه
هز رحاب رأسها بلا دون كلام وهى تقف امامها
انا مبخلفش .... انا منفعش سلطان . سلطان هيكون احن اب ... حرام احرمه من ان يكون عنده ولد يشيل اسمه
تنهدت بصوت عالى وهى تضم نفسها بذراعيها واكملت قائله
الاستاذ يوسف ... ابو ريم... طلبنى للجواز .
ابتسمت رحاب وقالت
وانت رأيك ايه 
نظرت اليها بعيون كسيره وقالت
انا محتاجه ريم فى حياتى ....
واكملت بخجل
وكمان استاذ يوسف انسان محترم وميتعيبش
ضحكت رحاب بصوت عالى وقالت بمشاغبه لطيفه
طيب ايه بقا لزمتها استاذ دى .
ضحكت سهير واقتربت خطوه وامسكت يد رحاب وقالت 
ارجوكى سامحيني على كل الى عملتوا معاكى اول ما اتجوزتى سلطان ....
ابتسمت رحاب بود وربتت على يدها وقالت
خلينا ننسى الى فات وقولى للاستاذ يوسف يجى يطلبك من اخوكى مفهوم 
بجد يا رحاب .
طبعا ... انت اختى وسلطان كمان بيعتبرك زى اخته وانا النهارده هقوله ... وهنستنا الاستاذ يوسف يوم الجمعه بعد المغرب ماشى
احضتنتها سهير بحب واضح وسعاده غامره
كانت بطه جالسه فى صالون بيتها تنتظر حسن الذى تاخر كثيرا ..
كانت تفكر بالاتصال بسلطان ولكنها تراجعت خوفا فهى لا تعلم ماذا قال له ... او ماذا حدث بينهم
دقائق وفتح الباب قامت من جلستها وجرت على حسن وعندما وصلت اليه توقفت وهى تتذكر ما حدث صباحا .. تراجعت خطوه للخلف وقالت
حمدلله على السلامه ... اجهزلك العشا ولا اتعشيت
ظل صامت لبعض الوقت ينظر اليها بتمعن ثم قال
اتعشيت مع امى .
نظرت اليه فى حزن واضح وهزت رأسها بنعم ثم تحركت 
ودخلت الغرفه الجانبية
ظل حسن واقف مكانك ينظر الى الباب المغلق ... حبيبته حزينه ... مازالت تخاصمه اغلف الباب وذهب الى المطبخ يحضر كوب ماء ولكنه فوجئ بوجود اوانى الطعام فتح الغطاء وجد كل الاطعمه الذى يحبها ومن الواضح انها لم تأكل ... قطب بين حاجبيه فى انتباه ... هل ظلت طول اليوم دون طعام .. وهل سيتركها تنام حزينه وغاضبه .. وايضا بدون طعام ....
تحرك خارج المطبخ وتوجه الى غرفتها ووقف امام الباب على وشك طرقه ... حين استمع الى صوتها الباكى ... تحدث احد بالهاتف . ظل على وقفته ولم يجروء على طرق الباب او الدخول وكلماتها تطرق بداخل قلبه تشعره بالالم .
انت حياتى
الفصل الثالث والعشرون
يا رحاب .. انا عارفه انى قوليله وان هو كتير عليا ... هو مهندس وصاحب شركه .... اتجوز اخت صاحبه الى مكملتش علامها .... على الرغم من حبى ليه من وانا صغيره لكن يوم ما طلبنى من سلطان على قد ما فرحت .. على قد ما كنت خاېفه ... من يوم ما اتجوزت حسن وانا عارفه ان امه مبتحبنيش وقالتهالى فى وشى انا مكنتش احلم ابقا خدامه عنده مش مراته . انا عارفه ان فى يوم هيكتشف ان هو غلط بجوازه منى بس الخۏف انه ميقدرش يقول علشان خاطر سلطان وبس
سكتت تستسمع الى رحاب ... وهو بالخارج يشعر بڼار تحرقه من الداخل .. هل هذا ما تشعر به عدم الامان بجانبه ... هل هى فاقده للثقه لهذه الدرجه نكس رأسه فى حزن حقيقى .. كان يعلم ان امه لا تحب فاطمه .. ولكن ان تقول لها هذا الكلام لهو شئ مؤلم له هو فكيف تشعر هى 
عاد يستمع لصوتها الباكى وهى تقول
انا بحبه اووى يا رحاب ومش قادره انام وهو زعلان منى ... ده اكل بره اول مره يعملها من
تم نسخ الرابط