روايه رائعه للكاتبه ساره مجدي
المحتويات
ليه
نظر اليها واجابها بستخفاف وقال
كفايه انت بتتكلمى
ايه الحكايه يا سلطان مش طايقلى كلمه ليه من الصبح ...
وقف على قدميه وقال
ولا حاجه يا اختى انا داخل البس علشان اروح الورشه
ثم نظر الى رحاب قائلا
شوفى لو عايزه حاجه من السوق اكتبهالى علشان ابعتهالك مع الصبى
اومئت بنعم وتحركت الى المطبخ سريعا
تحرك سلطان خطوتان ثم عاد مره اخرى ووقف امام بطه قائلا بجديه
ولو قابلتى سهير عقليها بدل ما عقلها انا بطرقيتى .
لوت فمها وهزت راسها بأسى وقالتى
سهير من زمان وهى بتحبك ... بس مش هسمحلها ټجرح رحاب متخفش
ربت على كتفها وقال
عليكى نور الا رحاب ... هسبلك الحكايه دى .هروح البس انا
تشربى ايه يا بطه
ولا حاجه يا رورو .. ده انا اكلت زى البقره فى النجيله مبقاش فى نفس
ضحت رحاب بصوت عالى وقالت
خرج سلطان فى هذه اللحظه وقال
هى كده على طول لسانها متبرى منها
الله يسامحك يا سلطان بس انا عارفه انك بتحبنى
ايوه يا اختى بحبك اووووى
واقترب من رحاب واخذ من يدها الورقه وقال
هبعتهملك على طول ... عايزه حاجه تانيه ...
هز رأسها بلا وقالت
عايزه سلمتك .
ابتسم وقال
وتحرك بتجاه الباب وخرج ولوح لهم بيده ثم اغلقه
نظرت رحاب لبطه قائله
هتحكيلى
احكيلك ايه يا رورو.
موضوع سهير
نظرت اليها بطه باندهاش قائله
هكليك عارفه ليه علشان عارفه انك عاقله وكمان سلطان معلهوش لوم ...هو ډخله ايه فى واحده بتحبه وهو شايفها اخته
طيب تعالى نقعد وهحكيلك كل حاجه
كانت سهير تقف أمام المرآه تمسك باحدى خصل شعرها هادئه نسبيا تفكر كيف ستفرق بين سلطان ورحاب .
لديها من الخطط الكثير .... ولكن لابد ان تكون حزره ... فهى لا تعرف هذه الفتاه ... ولا تعرف شئ عن دهائها وذكائها حتى توقع سلطان فى حبالها ... فلابد انها غير سهله ... ولابد من التخطيط الجيد
فى حد ذاته ارتدته وعدلت من شعرها وزادت من زينتها وتحركت تخرج من البيت و هى تعلم جيدا ما يجب عليها فعله
وقفت امام بيت سلطان تتطلع اليه وتلمسه باناملها وكأنها تتلمس سلطان نفسه وليس الباب
بعد بعض الوقت انتبهت الى نفسها
و طرقت الباب .. وبعد ثوانى قليله كانت رحب تقف امامها ترتدى عباءة زهريه حريريه وتضع حجابا كما اتفق
شعرت رحاب بالاندهاش والخۏف ولكنها لم تظهر ذلك وايضا وجود بطه بالداخل اشعرها بالامان وايضا معرفتها بالقصه كامله ومعرفه مشاعر سلطان الحقيقه
قالت لها وعلى وجهها ابتسامه رائقه
اهلا وسهلا اتفضلى
انا جايه اعتذر عن الى حصل منى امبارح انا مش عارفه اذاى اعمل كده....
مش هنتكلم على الباب ... اتفضلى جوه
خطت الى داخل الشقه وقبل ان تتكلم ظهرت بطه سائله
مين يا رورو
دى الست سهير يا بطوط
اهلا ازيك يا سهير ... منوره يا حبيبتى
اهلا بيكى يا بطه
قالت ذلك وهى تغلى من داخلها هل فشلت من اول محاوله
انت حياتى الفصل العاشر
كانت جلسه النساء غير مريحه بالمره بالنسبه لبطه
وحاولت سهير جذب انتباه رحاب اليها ومصادقتها
اما رحاب لم يظهر عليها اى معالم واضحه اذا كانت تصدق سهير .. او لا
تكلمت سهير قائله
هو صحيح يعنى يا رورو ماتخذنيش يعنى اتجوزتى سلطان .. لسمعنا هيصه ولا شوفنا زينه .
ابتسمت رحاب بشجن وقالت
لان ابويا لسه متوفى من قريب ... وسلطان راجل يفهم فى الاصول ... محبش يسبنى لوحدى فكتبنا الكتاب علشان اقدر اجى اعيش معاه هنا وبقا تحت عنيه وفى حمايته وتحت جناحه.
إجابتها اعجبت بطه جدا ... وحړقت احشاء سهير ..
كانت تريد قټلها الان ولكن حين تكلمت كانت تقصد ان تهين رحاب قائله
اه فهمت يعنى هو اتجوزك علشان خاطر ابوكى مش زى ما الناس بتقول علشان بيحبك
متابعة القراءة