روايه رائعه بقلم اميره حسن

موقع أيام نيوز


ومشيتى.
ردت بتردد ما...مانت اللى استفزتنى بكلامك وتلميحاتك اللى ملهاش وجود.
رد بسخريه اااه فعلا ملهاش وجود.
ولسه هيمشى اتحركت ووقفت قدامه تانى وهى بتقوله انت ليه مش مصدقنى ...احنا لو خسرنا الارض دى يبقا المشروع راح مننا.
قالها بسخريه طول مانتى موجودة معايا طبيعى نخسر المشروع.
ردت بضيق بص بقا كلامك وبترجع تزعل....بعدين انا بتكلم بجد ...صاحب الارض قالى انه مش هيبيع ارضه ...هو عايز يتبرع بيها للشباب اللى على وش جواز كامساعدة منه لكن مش هيبيعها.

رد باستغراب امتى الكلام دة
ردت دلوقتى....انا سبقتك واتكلمت معاه واتفاجئت بكلامه.
رد بتفكير بس كدة المشروع هيتلغى.
ردت بضيق منا عشان كدة بقولك نمثل ان احنا مخطوبين وناخد الارض.
بصلها وقال بسخريه دة على اساس انه هيصدق .
وقبل ماترد سمعو صوت صاحب الارض بيسأل هو دة خطيبك
بصوله بتفاجئ وبعدين مليكه بصت ليوسف واتحركت بجرأه وشجاعه ومسكت ايده بسرعه وهى بتبص لصاحب الارض وبتقوله بابتسامه سمجه اه خطيبى.
وقتها كان يوسف بيبصلها بتفاجئ على مسكه اديها ومتفاجئ من الشعور اللى لمسه فجأه ....كأن كهربا جرت فى جسمه من لمستها ومازال بيبصلها بأسغراب وفى لمعه فى عينه بتبين للاعمى درجه اعجابه بيها.
طلع من شروده على جمله صاحب الارض انا هاخد منكم شويه معلومات وعلى اساسها هشوف هسلمكم الارض ولا لأه.
وقتها بصت مليكه ليوسف ولقيته بيبصلها بنظره غريبه اول مرة تشوفها فى عينه فاستغربت ولكن حاولت تبان عاديه وابتسمت بسماجه وهى بتقوله احنا محتاجين الارض دى جدا عشان هنبنى عليها حياتنا واللى حضرتك هتطلبه هنعمله.
وقتها بص يوسف لصاحب الارض وهو بياخد نفس عميق وبيخرجه بقوة وهو سامع صاحب الارض بيقول انا عايز منكم البطايق وصور الخطوبه وبالاضافه لشهود على كلامكم.
بصو لبعض بتفاجئ وهمس يوسف بسخرية ردى بقا ياعبقريه.
همست بضيق وانت مش ناوى تشغل دماغك معايا ولا ايه 
وقتها كان بيبصلهم الراجل باستغراب وسأل ايه الوشوشه اللى بينكم دى ...هو انا طلبت حاجه صعبه ولا ايه
وقتها ردت مليكه بلهوجه لا لا ولا صعبه ولا حاجه وكل اللى طلبته هيكون عندك بكرة ان شاء الله.
بصلها يوسف پغضب على تسرعها ولكن سمع الراجل بيقول بتحذير قدامكم ساعه ولو اتاخرتم هسلمها لحد غيركم....ودة اخر كلام عندى.
مشى الراجل بهدوء اما هما كانو واقغين بشرود وكل واحد فيهم بيفكر فى حل ولكن مازالت اديهم فى ايد بعض كأنهم ماصدقو يتلاقو.
..............................................................
وصل خالد للقصر بأقصى سرعه بعد ماعرف من دلال بموضوع جوازه .....واخيرا ركن عربيته واتجه لجوه القصر فأنتبه لحركه فى المطبخ فابص باستغراب بس مقدرش يتعرف على اللى موجود بسبب انقطاع الكهربا فاتحرك ببطئ ناحيه المطبخ ولاحظ ان اللى موجوده تبقا بنت فا توقع انها دلال وبيسألها انتى مين
سألها السؤال دة بعد ماحس انها مش دلال وحتى ريحتها مختلفه ودة اللى اكدلو شكوكه......فالفت كارما وشها ولكن مقدرتش تشوف ملامحه بسبب انقطاع الضوء ومن الخضه فضلت واقفه قدامه وكأن اتعقد لسانها .......وفجأه ظهر الضوء فى المكان ....فاضمو عيونهم بسرعه بسبب تأثرهم بالأضائه وبعدين فتح عينه وشافها بتحرك اديها على عنيها بطفوليه ....فابصلها بتفحص اكتر ...من رجليها لحد راسها ورجع سألها بغمزة اعجاب 
انتى مين....
وهى بتقول برقه خوف ااا...انا...انا كارما...
لاحظ حركاتها وكان مستغرب توترها الكبير منه وهو شايف ان مقلش حاجه تخوف....فاقرب منها خطوة
وسألها بنفس النظرة الجريئه انتى جديدة هنا
رفعت عيونها وقابلت عيونه بنظرة بريئه منها ونظره تفحص منه لحد ماقرب منها خطوه تانى وقالها بأعجاب انا اول مرة اشوفك.
حست بالخۏف منه ومن حركاته ونظراته فاهربت بعيونها واتحركت من قدامه من غير ماتتكلم ولكن سبقها لما اسرع ووقف قدامها فارجعت رفعت عيونه وبصتله وشافته بيقولها باستغراب انتى ازاى تمشى وانا بكلمك.....
فضل جسمها يرتعش بطريقه ملحوظه ولكن هو فهم خۏفها بطريقه غلط وابتسم وقالها بجرأه انتى عشان حلوة هتتقلى عليا بقا ولا ايه....
وقتها استجمعت كارما قوتها وردت وهى باصه فى الارض لو سمحت عدينى.
ضحك بهدوء وقالها بغمزة طب ماتيجى نعدى انا وانتى على اوضتى شويه.
بصتله بتفاجئ على جرأته لقته بيرفع راسه معاها ويدقق فى ملامح وشها وثبت عيونه بعيونها ومازال مبتسم بجرأه لحد ماقالته بضيق وخوف انا عايزة امشى ....لو سمحت ابعد عنى.
قرب منها خطوه وقال بمكر انتى متعرفيش انا مين ولا ايه
بصتله ببربشه وخوف لحد ماكمل كلامه وقال انا خالد رؤوف العاصى ابن العمدة رؤوف العاصى واكبر ظابط فى الدخليه وعمرى ماتقالى كلمه لأ....
اتفاجئت لما افتكرت كلام العمدة لما قالهاهجوزك ابنى خالد بعد ماعدتك تخلص وفضلت تسأل نفسها معقول هتتجوز دة ....معقول هتخلص من جبروت خالد عشان تتجوز واحد زانى.....معقول دة يبقا الظابط اللى بياخد حقوق الناس ....دة يبقا ابن العمدة اللى هتقضى معاه حياتها
كانت بتبصله وأسئله كتير بتخطر فى بالها ....اما هو كان واقف قدامها ومعجب بجمال عيونها ومازال بيبصلها بتفحص .
وفجاه دخلت دلال واتفاجئت من قربهم فاقالت پغضب انتى بتعملى ايه هنا يابت انتى
وقتها
 

تم نسخ الرابط