روايه رائعه بقلم اميره حسن

موقع أيام نيوز


زقت ايده پخوف وبتقول بعياط ابعد عنى...
فضل يبصلها بأستغراب ولقاها اتحركت ودخلت الحمام وقفلت الباب بالمفتاح وهو مازال واقف مزهول من رد فعلها المفاجئ ... فاتحرك وقعد على السرير وجت عينه على المرايه وبيفتكر اسراء وهى بتقول بعياط د...دى مش انا.... مستحيل دى تبقا انا...
وقتها حط ايده على راسه وفضل يحركها على وشه وهو حاسس بالضيق لحد ماخرجت من الحمام بعد ماعدلت هدومها ولبست طرحتها ومسحت دموعها وقالت وهى باصه فى الارض اا..انا عايزة امشى.

وقف قدامها وهو مازال حاسس بالضيق وميعرفش ايه السبب وقال تمام....تعالى اوصلك.
مبصتلهوش واتحركت من قدامه بسرعه وفتحت باب الشقه وخرجت واول ماشافت الشارع اخدت نفس عميق ومازال كلام والدها فى عقلها وفضلت تمسح فى دموعها لحد ماقرب منها حازم وبصلها لثوانى وبعدين ركب عربيته فالقاها ركبت جمبه فى صمت وفضلت تبص على الطريق بجمود اما هو فاكان جواه شعور قوى بتأنيب الضمير.
......................................................................
كانت مليكه ويوسف شغالين فى المشروع وكل واحد فيهم مش طايق التانى ونظراتهم لبعض كلها ڠضب ....وفى اخر اليوم لقت يوسف بيقرب منها وبيمد ايده ببعض الورق فابصتله باستغراب ولقته بيقولها بجمود خدى دة ورق الجهه اليمين....انتى هتشتغلى عليها وانا بكرة هشتغل على الجهه الشمال.
ردت بضيق بس الوقت اتأخر ...مقولتليش ليه من بدرى.
رد بجمود لو فتحتى الجروب من بدرى كنتى هتعرفى....مش لازم
كل حاجه اقولك عليها.
ردت بضيف دة على اساس انك بتفيدنى اوى يعنى....وبعدين مكنتش فاضيه امسك الفون.
حط الورق على الطربيزة وقالها مشكلتك مش مشكلتى....فاخلصى شغلك النهاردة عشان هبتدى على الجانب التانى من بكرة ....وخلاص فاضل 5 ايام ونسلم المشروع.
بصتله بضيق ونفخت بقوة فابصلها للحظه ومشى من قدامها ...وهى فضلت تحرك عيونها شمال ويمين ... وفى الاخر بدأت تشغل وهو سابها ومشى .
وبعد فترة حست بالتعب وقامت عشان تاكل وفجأه سمعت صوت عربيات البوليس بتركن قدامها فاتفاجئت وهى شايفه الظابط بيقرب منها وبيسالها انتى صاحبه المشروع دة..
ردت بأستغراب ايوة بس مش لوحدى ...هو فى ايه بالظبط
طلع ورقه من جيبه وقال العقد اللى معايا بيقول ان مليكه فؤاد الدين هى صاحبه الارض....الكلام دة صح
بصت فى الورقه واستغربت ان اسم يوسف مش موجود فاسألت هو فى ايه بالظبط ياحضرة الظابط
رد بجمود انتى مقبوض عليكى بتهمه اقامه مشروع على ارض مسروقه....
اصدمت وقالت مسرووووقه.....
يتبع.
بنت الوزير
الثالث عشر
بقلمى اميرة حسن
انتى مقبوض عليكى بتهمه اقامه مشروع على ارض مسروقه....
اصدمت وقالت مسرووووقه.....
رد الظابط اتفضلى معانا ياأستاذة.
ردت بلهوجه لا اكيد فى حاجه غلط.
وفجأه لقت شابين حطو الكلبشات فى اديها فابصتلهم بتفاجئ وقالت ثوانى بس ..اصلا انا تبع الكليه ودة مشروع احنا شغالين عليه وخدينه من واحد اسمه ابراهيم ومعايا العقود....
فضلت تتكلم وتشرحلهم ولكن بلا جدوى واخدوها على البوكس ومازالت بتبررلهم وهى فى قمه صډمتها.
..................................................................
اتحرك خالد بعربيته وهو باصص لكارما فى المرايه لما قعدت فى الكرسى الخلفى للعربيه وكانت بتبص على الطريق وهى بتتنفس الهوا بعمق لحد ماسمعته بيسألها عايزة تروحى فين
انتبهتلو وبصت فى المرايه وردت بهدوء ياريت لو توصلنى اجيب هدومى من البيت .
غمزلها وهو بيقولها بمشاكسه على البيت دوغرى كدة ...دة ايه السرعه دى!
بصت للطريق بضيق لتلميحاته ومشاكسته الجريئه ومردتش فاضحك وساق عربيته واتجهه لبيت جوزها ...ومطولش فى الطريق لأن البيت قريب .
وأول ماركن عربيته نزلت كارما بهدوء واتجهت للبيت وهو اتحرك وراها .
ولما جت تطلع على السلم لقيته فى ضهرها وبيطلع وراها خطوة بخطوة فالفت وشها وشافته بيبصلها بجرأه فاتحرجت ووقفت مكانها.
فاكان بعيد عنها بسلمه واحدة واستغرب وقوفها وسألها وقفتى ليه!
فضلت باصه فى الارض واتحركت للحيطه خطوة كأنها بتوسع الطريق له عشان يعدى قبلها وتطلع هى وراه عشان تتلاشى نظراته الماكرة ....فافهم تفكيرها وابسمت بسخريه ولكن اتحرك واتقدم عنها خطوة وطلع قدامها فاطلعت وراه وهى باصه فى الارض ....اما هو مازال مبتسم باستغراب.
لحد ماوصلو على الشقه وسمعها بتقول وهى بتشاور باديها على الجهه اليمين د...دة البيت.
بصلها ورجع بص للبيت وسألها فى حد جوة
ردت وهى باصه للبيت لأ ...بس معايا المفتاح.
قرب منها خطوة وسألها وليه المفتاح لسه معاكى
بعدت خطوة وهى بترد بتوتر خ...خليته معايا عشان حاجتى كلها فى البيت ...و...وكنت ...يعنى كنت بفكر ان فى الوقت اللى هو مش هيكون موجود فيه هروح اخد حاجتى.
سمعلها بأنصات وقال بعفوية طب افتحى....!
بصتله لوهله فاكرر جملته افتحى الباب.....
بعدت نظرها عنه وطلعت المفتاح من شنطتها وفتحت الباب بهدوء ....واول ماحطت رجليها فى ارضيه البيت ...فضلت تبص فى كل الانحاء وفجاه رغرغت عيونها وهى بتفتكر معامله جابر .... لما كان بيسحبها من شعرها ....وكان يضربها بقسۏة ....ويسبها بجميع الألفاظ...
ووقتها شمت ريحه المخډرات محاصره البيت فافتكرت لما كان بيجبرها تشرب وكانت تمثل انها شربت وتفضل تكح لدرجه انها كانت ھتموت من الخنقه 
وفاقت من شرودها على صوت خالد وهو بيقولها بسخريه وقفتى تانى ليه......تحبى ادخل انا اجبهوملك....!
اتخضت وبصتله لثوانى ورجعت بصت
 

تم نسخ الرابط