روايه رائعه بقلم اميره حسن
بمجامله لحد ماحاوط وشها بايده وقال بحب شكلك حلو اوى وطالعه زى القمر ...ربنا يحميكى ويسعدك فى حياتك ياحبيبتى . بصتله مليكه ردت بلطف رغم انى مش موافقه على الجوازة دى بس عارفه انك مش هتختارلى حاجه وحشه وانا هفضل اثبتلك انى قد اى قرار باخده وهخليك فخور بيا فى يوم من الايام. بصلها بحب ورد انا مش عايز حاجه من الدنيا غير انى اشوفك مبسوطه فى حياتك وان شاء الله يبقى يوسف نصيبك الحلو من الدنيا. ابتسمت بسخريه والتزمت الصمت لحد مامسك اديها وقالها تعالى اسلمك لعريسك ياحبيبتى اتحركت معاه بخطوات بطيئه ونزلت معاه على سلم الڤيله وهى بتبص على كل ركن فيها كأنها بتودعها لحد ماعنيها جت على يوسف وهو مستنيها فى اخر السلم وهو لابس بدله اللى عطياله طله حلوة وماسك بوكيه الورد كأنه مستنى اميرته لحد ماشافها بتقرب هى و الدها وبتبصله بنظره خاليه من التعبير لحد ماوقفت قدامه وفضل يبص لملامحها البريئه وفستانها ذادها جمال وطلع من شروده فيها على صوت والدها حافظ عليها يايوسف انا مليش غيرها . بصله للحظه ورجع بص لمليكه بمشاكسه ورد بغمزه دى فى قلبى وعنيا. بربشت مليكه بعيونها وقالت بسخريه وهمس نينينينيني. ابتسم يوسف على طريقتها الطفوليه وبعدين مد ايده ليها بالبوكيه فابصتله للحظه واخدته منه بقوة فانتبه والدها لتصرفها وبص ليوسف وقال بسخرية ربنا معاك. بصت مليكه لوالدها بغيظ ورجعت بصت ليوسف لما لقيته ضحك على كلام والدها فانفخت بغيظ . فى المساء...... بدأ الفرح واجتمعو المعازيم من مختلف البلاد والمدن وبدأت الموسيقى والكل كان باين عليه الفرح والسعادة ماعدا العرسان اللى كانو قاعدين كأنهم قاعدين فى عزا وكل واحد بيفكر فى حياته الجديدة وياترى هيتعامل ازاى . يعنى مثلا كارما كانت بتبص للمعازيم بحزن وكل ماتفتكر كلام دلال جسمها يرتعش وفجاءه بتلاقى ايد خالد حاوطت اديها فابصتله بفزع وشافته بيبصلها بإعجاب وهمس خلاص بقيتى ليا يابطل بلعت ريقها پخوف وفضلت تبصله وهى بتبربش
بعيونها فاستغرب نظرتها وفجأه لقاها بتسحب اديها من ايده ببطئ ورجعت بصت للمعازيم بنفس نظرت الخۏف ومازال كلام دلال بيدور فى عقلها وفضلت تتخيل معامله جوزها الاولانى وفضل جسمها يرتعش پخوف . اما مليكه فاكانت بتبص على فستناها الابيض بأبتسامه وافتكرت مشهد وهى صغيره مع والدتها فلاااااااااااااااش بااااااااااااااااااااك قدام الاتيليه مليكه الله انا نفسى البس الفستان دة يامامى. والدتها بابتسامه بس دة بتاع العرايس يامليكه. مليكه طب منا عروسه...بس صغننه شويه...وهو كبير اوى عليا مفيش واحد مقاسى. ضحك الام وردت لا فى مقاسك كتير بس انا عيزاكى تلبسى الابيض لما تكبرى هيبقى احلى عليكى. بااااااااااااااااااااااااااااااك مسحت مليكه الدمعه اللى نزلت من عيونها وبصت لوالدها اللى كان واقف يبص عليها من بعيد بابتسامه بشوشه فابتسمتله رغم الحزن اللى فى عيونها ورجعت بصت ليوسف اللى كان قاعد بيبص فى الاشيئ وطلع من شروده على صوت مليكه بقولك ايييه..! بصلها وغمز بمشاكسه قول ياجميل. ردت بقوة انا وافقت اتجوزك عشان مكسرش كلام بابا بس اوعى تفكر انى مبسوطه بيك او لقدر الله حبيتك ودايبه فى دباديبك. ابتسم رغم انه حس بالضيق وقال بثقه بس هتحبينى وهدوبى فى دباديبى يا...يابنت الوزير. قلقت من ثقته الذايده ولكن بربشت بعيونها ولفت وشها وهى بتقول بسخرية نفسى يبقى عندى ربع الثقه اللى عندك. قرب وشه منها وقال اعملك ياجميل. بصتله بطرف عنيها وردت متقربش واقعد عاقل احسنلك. قرب تانى وقال مكسوفه ولا ايه... ردت بضيق لا مټعصبه وربنا مايوريك لما بتعصب بعمل ايه.. كتم ضحته ورجع بص للمعازيم بابتسامه. اما اسراء فاكانت بتبص لاخواتها بابتسامه وفرحانه بيهم وبصت لوالدها اللى كان مبسوط انه جوز عياله فى يوم واحد وكان مهتم بمعازيمه ...للحظه حست انها ملهاش وجود وان الكل مبسوط ومحدش حاسس بالألم اللى جواها ....كانت فرحانه لاخواتها لكن زعلها مغطى على فرحتها فاتحركت بسرعه وطلعت برة الفندق ووقفت تبص لسما وتاخد نفسها بقوة وبعد لحظات شافت حازم بيركن عربيته قدامها ونزل شباك العربيه وبصلها وهو بيقول بمساكشه واقفه لوحدك ليه ياقمر ابتسمت بعد مامسحت دموعها وركبت جمبه وبصتله وقالت خلينا نمشى. استغرابها وقال انتى عزمانى عشان نمشى! ردت مخنوقه وعايزة امشى. بصلها بمكر وقال وماله ...... فى مكان بعيد خالى من الناس والضلمه مغطيه على المكان كانت اسراء قاعدة مع حازم فى العربيه وبتبص فى الاشيئ وبتقول بدموع حاسه ان مفيش حد جمبى ولا اخواتى مهتمين بيا ولا حتى بابا كل همه عياله الشباب وبس لكن انا ناسينى انا نفسى احس انهم جمبى ....تخيل انى لحد الان مقلتلهمش انى سقطت ومحدش يعرف مجموعى لحد الان ولا حتى سألونى. فضل يبصلها بنظرات مكر ويقرب منها بخبث ومسح دموعها ببطئ ونظراته على وهو