روايه رائعه بقلم اميره حسن
سكتت وحطت اديها على وشها بتخبى دموعها فاحس بالخنقه وتلقائيا لقى نفسه بيحط ايده على اديها وبيقرب منها اكتر وبيبعد اديها عن وشها فابصتله بعيونها المبلوله من العياط ونظرتها بريئه لدرجه انه قالها بحب ايه اللى يرضيكى وانا اعمله. جملته كفيله تحسسها بالأمان فافضلت تبصله ببرأه وهو بيبادلها بحب لحد ماسألته ي..يعنى انت مصدقنى صح مسح دموعها بأطراف صوابعه ورد بهمس حنون مصدقك.... وهجبلك حقك ياكارما. ردت ببرأه انا مش عايزة حاجه ...كفايه انه بعيد عنى ...وانك مصدقنى. رد پخنقه بس لازم الخۏف اللى فى قلبك من ناحيته دة يختفى ...انا عايزك اقوى من كدة. فضلت تبصله بتركيز فى عيونها فالاحظ فى عيونها لمعه عجبته خليته يقرب وشه منها وهو بيبص لرعشه ... وهنا انتبهت كارما للقرب اللى بينهم فابسرعه رجعت لورا وقالت بلهوجه ااا...انا هروح اشوف ...اشوف اسراء يمكن صحيت . حس بنفسه لما بعدت عنه وادايق من خۏفها ولكن حطلها عزر بسبب اللى مرت بيه وهز راسه بنعم وهو بيتحكم فى مشاعره فالقاها بتقول بهدوء وهى بتمسح دموعها بطفوليه و...وشكرا عشان وقفت جمبى و....و....وعشان صدقتنى. ومسمعتش الرد وهربت فورا من نظراته اللى وترتها اكتر اما هو فضل يبص على الباب وكلامها بيتعاد فى باله وجواه احاسيس مختلطه من ناحيتها. اخيرا وصلت مليكه على الڤيله وكانت بتقدم خدوه وترجع خطوات بسبب قلقها من رد فعلا جوزها واخيرا حسمت امرها وطلعت على اوضتها فاشافت يوسف قدامها فابصتله بقلق شكرا يامليكه انك انقذتى الوضع وسافرتى قبل مالثفقه تروح من ادينا. اتفاجئت من جملته فاسألته بعفويه يعنى ايه.. ابتسم بسخرية وقال ايه اللى مش مفهوم فى كلامى ! فاسألته هو ..هو انت قريت الرساله اللى بعتهالك! سكت لثوانى يتحكم فى اعصابه ورد اه قريتها وبصراحه متوقعتش الحركه دى منك ..بس برافو عليكى عرفتى تتصرفى بذكاء. ردت بغيظ والله انا مش مستنياك تقيمنى انا.... قاطعها وهو بيقرب منها قوى وقال انتى تعملى اللى انتى عيزاه
....ومش هلومك ومش ههاجمك .. مدام انتى مرتاحه كدة فانا معاكى. ردت بغيظ ايه الاستسلام اللى انت فيه دة ...انت فاكر انك كدة هتقدر تدايقنى. قرب اكتر وقال وهو مركز فى عيونها لا انا عايز راحتك. ردت بحدة متحاولش تبينلى ان الموضوع مش فارق عشان هتبقى بتضحك على نفسك قبل ماتضحك عليا ولعلمك بقا انت مش هتفضل ساكت كدة كتير هيجى اليوم اللى طبعك هيتغلب فيه على سكوتك وبرودك. رد بغموض ومين قالك انى هسكت ...هما مش بيقولو دة الهدوء اللى قبل العاصفه. ماتنكرش انها خاڤت للحظه ولكت فضلت ثابته وقالت بحدة ورينى شطارتك. وهمس مش هخليكى تستنى كتير ياملاكى. اتكلم العمدة مع خالد بنرفزة اخر مرة ياخالد هنبهك انك متدخلش فى حوارات الحريم . بص خالد لدلال اللى واقفه جمب العمدة وبتبص لخالد بابتسامه انتصار لحد ماتكلم خالد بمكر مش فاهم قصدك على ايه...! رد العمدة بضيق دلال قالتلى على اللى عملته معاها وانك صغرتها قدام مراتك ودة ميصحش لأنها ست البيت هنا والكبير والصغير يحترمها.