روايه رائعه بقلم اميره حسن
المحتويات
له طاقه تحمل....وهما مش هيصبرو عليه طول العمر ..كان ممكن يشتكوه بس اتصرفو بهمجيه وأذو الشخص الغلط ...يعنى اللى أقصده انى ضدد اسلوبهم لكن هما كانو عايزين حقهم مش اكتر.
ركز فى كل كلمه قالتها ولسه بيبص لعيونها ومينكرش انه اعجب بطريقه تفكيرها لحد ماسمعها بتسأله بطفوليه فهمتنى ..صح...
ابتسم وقال بهيام فهمتك اوى.....
واول ماتحركت خطوة قرب منها ومسك كف اديها بخفه فالفت وشها وبصتله بتفاجئ واستغراب وهو بادلها بنظرة اعجاب وقال شكرا على الفطار اللى بعتهولى.
اتوترت اكتر ونزلت عيونها فى الارض وهى بتسحب اديها من ايده بخجل وردت ااا..طنط فاطمه اللى حضرته وقالتلى ابعتهولك.....
.......................................................................
كانت مليكه فى اوضتها ومبطلتش تفكير من امبارح وكل ماتفتكر طريقه تفكير يوسف فيها والفكرة اللى كان واخدها عنها بتدايق اكتر وبتفضل تضغط على سنانها بقوة وتتحرك فى الاوضه بجميع الاتجاهات لحد مالعامله خبطت على الباب وقالتلها انسه مليكه...فى واحد بيسال عن حضرتك
ردت العامله لا بيقول اسمه يوسف...
اتفاجئت مليكه وكررت اسمه يوسف...يعنى يوسف عندنا.
فابصتلها العامله بدون رد لحد مافكرت مليكه بالأنتقام وقالت بمكر طيب قوليلو نازله...
ردت العامله حاضر.
وقفت مليكه قدام المرايا وبدأت تفكر بترتيب وفى الاخر اخدت نفس عميق وقررت تنفذ فكرتها.
قرب منها خطوة ورد بعفويه وأعجاب عايز ارضيكى.
رد بجديه اللى انتى عيزاه.
اتحركت قدامه ودخلت اوضه المكتب وهو اتبعها وشافها بتقفل الباب وفجأه.....
يتبع.
فاجئتكم اهو ونزلت بارت النهاردة عشان خاطر عيونكم لكن البارت الجاى هيكون يوم الجمعه ان شاء الله
بنت الوزير
البارت السادس عشر
بقلمى اميرة حسن
وقف قدامها وبيبصلها بثبات .... اما هى قربت منه بخطوات جريئه وبتبص لعيونه بجمود ...وفجأه لقاها فتحت زراير البلوزه بتاعتها ببطئ ...فأستغرب ولكن فضل ساكت لحد مالقاها بتحرك اديها على وبتمسح الروچ بهرجله وبهدلت شعرها بطريقه چنونيه وطلعت قطرة من جيبها وحطت فى عيونها فابان انها بټعيط ....ورفعت البنطلون لفوق فابان نص رجليها .....واستجمعت قوتها وقطعت كم البلوزه .....وكل دة ويوسف واقف يبص على حراكتها بأستغراب لحد ماسألها ايه الجنان دة....!!
اتكلمت بثبات اوعى تكون فاكر انى هسيب حقى وان اللى انت عملته معايا هيعدى بالساهل .
نزل عيونه على رجليها وبعدين رفع نظره تدريجيا لحد ماوصل لعيونها ووقتها قال بجمود هتعملى ايه برضه ...مش فاهم.
قربت منه خطوة وقالت بجرأه هعمل حاجه تخليك تفضل فاكرنى العمر كله والفكرة الوحشه اللى انت واخدها عنى هتثبت اكتر فى عقلك ...وزى مابعتلى ناس تضربنى واتجرأت وحبستنى.....انا كمان ه......
قاطعها لما ابتسم بسخريه وقال ها ايبيه....هتضربينى....ههه.
ردت بجراه وسخريه لأ....هحبسك.
مازال على ابتسامه السخريه وهو بيبصلها بتفحص لحد مالقاها بعدت عنه وزقت كل حاجه كانت موجودة على المكتب على الأرض وفضلت تكسر فى اى حاجه قدامها ...فااتفاجى وقالها بتعملى ايه يامجنونه.....!!
بصتله وضحكت وبعدين صړخت فى وشه بعلو صوتها ااااااه....الحقوووونى.
قرب منها وهو متفاجى وبيقولها بس يامليكه بطلى جنان......
ولكن تجاهلت كلامه وفضلت تصرخ وتكسر فى كل
حاجه قدامها لحد ماقرب منها ومسكها من اديها بقوة وحط ايده على بقها وهو بيبص لعيونها وبيقول ياغبيه هتفضحى نفسك....
استجمعت قوتها وضړبته برجليها فى رجله بقوة فاتوجع وبعد عنها فازعقت وقالتله دلوقتى خاېف عليا وانت اساسا رايح جاى تجيب فى سيرتى.
بصلها بتفاجى وۏجع وهو بيقول طب اسمعينى وبطلى جنان.
زعقت وقالتله انا سمعتك كتير ودلوقتى هتتحاسب على كل حاجه عملتها فى حقى.
وفضلت تصرخ وتكسر وهو بيحاول يمنعها لحد ماتجمعو الخدم على الصوت وفضلو يخبطو على الباب انسه مليكه .....حد يكسر الباب ياجماعه....الحقوهااا.
وهى مازلت بتصرخ ااااه ابعد عنى....الحقووونى.
قرب يوسف منها ومسكها من وسطها وقربها منه وهو بيزعق فى وشها مش هتستفادى حاجه من اللى بتعمليه يامجنوووونه.
لحد مالباب اتكسر واتفاجئو العمال من اللى الوضع اللى شافوه ...اما يوسف ساب مليكه وبص على الناس ومليكه جرت عند
متابعة القراءة