روايه رائعه بقلم اميره حسن

موقع أيام نيوز


ويبدا يحسبها من وجهه نظرها اما هى فابصتله بانتصار وقدرت تغير الحوار لمصلحتها . بدأت اسراء تتعالج عند دكتور نفسانى وكان بيساعدها بكل الطرق الممكنه عشان ترجع تتكلم من جديد.... اما كارما كانت مستنيه اسراء خارج العيادة لحد ماتخلص ...وبعد فترة خرجت اسراء من العيادة والدموع على وشها كالعادة فاقربت منها كارما وسألتها بهدوء انتى كويسه بصتلها اسراء وهزت راسها ب نعم فاتكلمت كارما بحب ايه رايك نتمشو شويه وبرضه تغيرى جو مسحت اسراء دموعها وهزت راسها بالموافقه فابتسمت كارما واخدتها ومشو. واول ماطلعو شافو مصطفى بينزل من عربيته وبيتجهه ليهم اثناء دهشتهم لحد ماقال بابتسامه بشوشه وهو بيبص لاسراء اذيكم عاملين ايه فافتكرته كارما على طول وردت بأدب بخير الحمد لله ... هو...يعنى ...عرفت منين ان احنا هنا بصلها وقال بلجلجه ااا....ل...لسه شايفكم بالصدفه اصلا...و..واسف لو كنت دايقتكم. ردت كارما بهدوء لا محصلش حاجه . بص لاسراء وقال بابتسامه طيب ...انا معايا عربيتى ممكن اوصلكم. ردت كارما لا شكرا مش عايزين نتعبك. رد لا مفيش تعب ولا حاجه ...ولو تسمحولى يعنى نشرب حاجه مع بعض لو مش هتدايقو. بصتله كارما بتفاجئ اما اسراء كانت بتبص فى الاشئ كانها مغيبه لحد ماردت كارما ااا...شكرا لزوقك مفيش داعى ...احنا هنروح عشان منتأخرش. رد باصرار لو قلقانه انا ممكن اتكلم مع العمدة واستأذنه ...وكدة كدة انا كنت هاجى النهاردة عشان اتكلم مع اسراء. 

بصت كارما لاسراء بتردد ورجعت بصتله وردت اااا يعنى .... قاطعها وقال هتصل بيه واسأله...ثوانى وراجعلكم. ومشى من قدامهم خطوات فابصت كارما لاسراء وسالتها ايه رأيك يأسراء ...بصراحه انا مش عارفه اقوله ايه بصتلها اسراء بجمود وبعد لحظات جالهم مصطفى بابتسامه وقال الحمدلله وافق بس مصر ان احنا منتحركش الا لما يجى اخوها الاول. صتله اسراء فاتلاقت عيونهم ولكن رجعت بصت فى الاشيئ لحد ماسألته كارما اخوها مين فيهم رد مصطفى خالد. اتوترت كارما ولكن بينت عكس كدة ورجعت بصت لاسراء لحد

ماتكلم مصطفى بهدوء خلينا نقعد هنا لحد مايجى. فاتحركو البنات معاه بهدوء. وصل يوسف ومليكه على الڤيله بعد يوم كامل من الشد بينهم وانتبهو لوجود العمدة فى الصالون وبيقرب منهم وقال حمدالله على السلامه . رد يوسف الله يسلمك يابابا. رد العمدة كنت عايزك يايوسف تروح القاهرة بدالى بكرة تسلم ورق الثفقه عشان بكرة عندى مشوار مهم جدا لازم اخلصه ...وانت عارف انى مبعتمدش على حد غيرك. اتكلم يوسف بجديه اكيد يابابا اللى انت عايزه هعملهولك جهزلى بس الاوراق وبكرة الصبح هروح اوديهم. ابتسم العمدة بهدوء وقاله طب يلا اجهزو عشان نتعشو سوا. كانت مليكه متابعه الحوار بتركيز وخطرت فى بالها فكرة فابتسمت بمكر. وبعد لحظات طلعت مع يوسف على الاوضه وشافته بيتحرك ناحيه دولابه وبيطلع هدومه بهدوء فاتحركت وقالتله عايزة افهم استفدت ايه لما بدلت مع مازن فى المشروع الجديد بصلها بطرف عينه وقال مش عاجبك ولا ايه.. ردت بحدة اه طبعا مش عاجبنى ولا انت ناوى تبوظلى المشروع دة زى مابوظت اللى فات. قرب منها خطوة وقال بجديه بالنسبالى اللى فات دة صفحه واتقفلت وشايف المشروع الجديد دة بدايه حلوة لينا. ردت بمهاجمه هو ايه دة اللى لينا ...انت حاشر نفسك معايا فى كل حاجه ليه . ركز فى عيونها ورد بهيام عشان ننجح سوا. ردت بضيق طول مانت معايا مش هتقدم خطوة. قرب منها خطوة وقال بهيام حاولى تدينى فرصه تانيه وبعدين قررى. فضلت تبصله بتركيز فالقيته مستمتع وهو بيبص لملامح وشها فاستغلت الفرصه وقالته ماتخليك فى شغلك مع بباك وكبر دماغك منى شويه. قرب منها اكتر ومفيش بينه وبينها سنتى وهو مازال باصص لعيونه بهيام وقال ازاى وانتى على طول فى بالى يامليكه. فجأه دق قلبها بقوة وبربشت بعيونها بتوتر فابسرعه رجعت خطوة لورا وهى بتقوله بلجلجه ب..بلاش كلامك دة ..ع...عشان مش هيأثر بلعت ريقها وردت بغيظ ابعد عنى ...انا مبحبش الحركات دى. سابته ودخلت الحمام بسرعه قبل مايتهور ويمسكها تانى وقغلت الباب بالمفتاح وسندت ضهرها عليه وهى بتبص فى الاشئ وبتفكر فى خطتها . كانت كارما وخالد ومصطفى واسراء قاعدين على طربيزة واحدة فى الكافيه ومصطفى كسر الصمت لما قال تشربو ايه ياجماعه. رد خالد بملل مش لازم . رد مصطفى بمزاح ازاى بس ...متخافش ياعم انا اللى عازم. وهنا انتبه خالد لأبتسامه كارما الجميله وفضل مركز عليها لحد مامصطفى قال طب نبدا بالبنات تحبو تشربو ايه بصت كارما لاسراء وسألتها بتحبى الفراوله فجاه سمعت خالد بيرد بهدوء ملهاش فى العصاير. فابصتله للحظه واتلاقت عيونهم فاتوترت وسكتت فاكمل كلامه هى بتحب النسكافيه ... صح ياأسراء بصتله اسراء ورجعت بصت لمصطفى اللى مشلش عينه من عليها لحظه وهزت راسها بنعم فاتكلم مصطفى وقال بلهفه
 

تم نسخ الرابط