روايه رائعه بقلم اميره حسن
المحتويات
تتعب وتشوف مر الدنيا وانت اللى هتغيرها وتبعدها عن العند والافكار السودة واديك شوفت بعينك اللى عملته معاك .....هى كدة من صغرها بتحب تاخد حقها حتى لو هى اللى غلطانه المهم متحسش انها ضعيفه ...انا عايزها تتغير وتواجه الحياه بعقل وحكمه وتبعد عن التهور عايزها تبقا قويه بس بالطريقه الصح ومش عشان تاخد حقها منك تفضح نفسها قدام الناس .....فهمت انا اقصد ايه...
رد الوزير بجمود انا عايزك تتجوزها....
رد يوسف بتفاجى اتجوزها....!!
كمل الوزير وقال واعتبر دة مقابل طلوعك من السچن......
يتبع.
جمعه مباركه وصلو على رسول الله وادعو لاخواتنا فى فلسطين لان احنا مجرد أخبار و فيديوهات أثرت علينا وعلى يومنا وحياتنا ونفسيتنا وخلت حالنا اسوء حال.
ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون ۚ إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار .
بنت الوزير
البارت السابع عشر
بقلمى اميرة حسن
بلعت ريقها بتوتر ورعشه وبعدين ردت وهى بتحاول تبعد لو سمحت ابعد.....
قرب منها وبص لعيونها ورد بمشاكسه اعملك ايه...حد قالك تبقى حلوة اوى كدة.
رفعت عيونها بخجل وبصتله واتكلمت بجديه لو سمحت يااستاذ خالد انا مش بحب الطريقه دى ولا الكلام دة ولو عايزنا نتعرف على بعض فامش الأسلوب دة اللى هيخلينا نقرب من بعض .... لانى
مينكرش انه حب طريقه كلامها اللى بتعبر عن اخلاقها وكأنها لمست شعاع الثقه فى قلبه ولكن ادايق انها بتمنعه من قربها فارد بضيق بس انا مش عايز يكون فى بينا حدود عشان تتعودى عليا ومټخافيش منى بعد الجواز.
ردت بسرعه وضيق بس مش انا اللى بقول مينفعش ...ربنا هو اللى منعك تقرب من واحدة مش حلالك وأمرك تغض بصرك...دة كلام ربنا مش كلامى وانا بفكرك بيه مش اكتر.
بصت فى الارض وردت بهدوء عشرين...!
اتفاجئ وقالها انتى صغيرة اوى....على كدة اتجوزتى وانتى كام سنه..
ردت بحزن 18.....
اتفاجئ اكتر وسألها وليه اتجوزتى بدرى كدة.....!
بصتله ولمعت عيونها برغرغه الدموع وهى بتقوله لو كان الأختيار بأيدى مكنش دة هيبقا حالى ....بس من لما وعيت على الدنيا وانا دايما مجبورة على حاجات مكنتش عيزاها....
كلامها متعمق بالحزن كأن وراها لغز فالمست قلبه وشغلت تفكيره وقبل مايرد دخلت دلال بسرعه وهى بتقول پغضب جرى ايه ياست كارما هو كل مادور عليكى الاقيكى مع خالد ولا ايه.
وقتها اتعصب خالد ورد بضيق وفيها ايه يعنى لما تلاقيها معايا...انتى ناسيه انها هتبقى مراتى...فاطبيعى تكون معايا فى اى وقت.
بصتله كارما للحظه بأستغراب ورجعت بصت لدلال اللى ڼار الغيرة بانت على وشها بدرجه كبيرة وهى بتبص لخالد بتفاجئ لحد ماشافته بيبص لكارما وبيقولها بأمر اجهزى عشان هتيجى معايا.
بصتله كارما بأستغراب وتفاجئ وردت اجى معاك فين
رد باختصار طالعين مشوار ويلا بسرعه عشان متأخرش على الشغل.
ومسبش فرصه عشان ترد لانه مشى من قدامهم بسرعه اما هى كانت واقفه مستغربه ودلال كانت بتبصلها پغضب لدرجه انها قالتلها لو كنت اعرف انك حيه وهتتسحبى لحد ماتخدى خالد ...كان زمانى سبتك تحت رحمه جوزك لحد ماقتلك.
اتفاجئت كارما من كلام دلال وفضلت تبصلها بصمت لحد مادلال قربت منها وقالت بس يكون فى علمك خطتك مش هتنجح ...ويانا يا انتى يابت الشوارع.
وسابتها ومشت بكل ڠضب اما هى فضلت واقفه مكانها بتبص فى الاشيى بضغف وحزن على حالها وسوء ظن الناس فيها.
.......................................................................
فى اسكندريه كانت مليكه واقفه قدام والدها وبتبصله بتفاجئ وقالت پغضب ناتج عن صډمتها انا مستحيل اتجوزه....مش قادرة اصدق....ازاى عايز تجوزنى للى كان هيعتدى عليا...!
قرب منها والدها ورد بحكمه انا وانتى عارفين ان يوسف مقربش منك ...وان اللى حصل كان تمثليه منك عشان يتسجن.
اتفاجئت مليكه اكتر ولكن ردت بعند اكيد هو اللى اقنعك بالكلام الفارغ دة...
رد الوزير وهو انا عيل قدامك عشان يضحك عليا بأى كلام ...!
ردت بضيق مقصدش ب....
قاطعها اسمعى يامليكه بالرغم ان
متابعة القراءة