روايه رائعه بقلم اميره حسن
المحتويات
تقنع الظباط انها ملهاش علاقه بالأرض المسروقه ولكن محاولاتها بلا فايدة لحد مادخل يوسف اوضه الظابط فابصتله مليكه وجرت عنده وهى بتقوله پخوف يوسف....طلعت الارض مسروقه...وعايزين يحبسونى ...قولهم حاجه...او اتصل بأخوك خالد انا...انا مستحيل اتسجن.
فضل يبصلها وملاحظ الخۏف اللى على وشها وقبل مايتكلم سمع الظابط بيقول اذيك يأستاذ يوسف....اتفضل اقعد.
رد الظابط بجمود انا هخليك استسناء بما انك اخو الظابط خالد وهسيبكم براحتكم.
رد يوسف شكرا ياحضرة الظابط.
وأول ماخرج الظابط قعدت مليكه قدام يوسف وهى بتبصله پخوف وبتقوله اعمل حاجه يايوسف .... شوف الزفت اللى اسمه ابراهيم دة فين او اتصل بالمعيد لازم نلاقى حل.
بصتله باستغراب وردت ومستنى ايه....!
رد يوسف بجمود نتفق....
ردت مليكه بعصبية هو دة وقت اتفاق...بقولك هتحبس...والارض مسروقه وانت تقولى نتفق.
رد يوسف وطى صوتك...وبعدين الارض مش مسروقه ولا حاجه.
كررت بتفاجى مش مسروقه....ازاى....امال حبسنى ليه
ردت بتفاجى ايه اللى انت بتقوله دة....!! وعملت كدة ليه
رد عشان نتفق...
سألته نتفق على ايه!
قالها هطلعك من القضيه مقابل انك تسيبى الشقه وتبعدى عننا نهائى.
اتفاجئت وفضلت تبصله بتفاجئ وردت يعنى انت عملت كل دة عشان اطلع من الشقه....!!
ركزت فى كل كلمه قالها ورغرغت عيونها من قسۏة كلامه ونظراته وفضلت تبصله پغضب وفى الاخر سمعته بيقولها قررتى ايه....!
كانت بتبصله بدموع وصدمه وبتحاول تستوعب كلامه وبتفتكر يوم الحفله لما داخت وفاقت وهى فى اوضه عمر وصاحبتها حاكتلها اللى كانو ناوين يعملو فيها ووقتها صدقت كلام يوسف وردت بعياط وصدمه يعنى عشان كدة كنت بتعاملنى بالطريقه دى وعايزنى امشى .
رد بعصبية وسخريه امال عشان كان بينى وبينك طار مثلا...
ردت بدموع وحزن بس انا مش كدة .....انا...
قاطعها وقال بعصبيه مش عايز اسمع مبررات انا شوفت كل حاجه بعينى .... ودلوقتى هسيبك تقررى ....هتمشى من الشقه هطلعك من هنا ...غير كدة معنديش كلام تانى.
سابها وطلع من الاوضه وهى مازالت على صډمتها لحد ماجه الظابط وامر بحپسها .
كانت قاعدة بين اربع حيطان بقله حيله وبتبص فى الارض ودموعها على خدها ومازالت بتفكر فى كلام يوسف .....وفضلت على الوضع دة لساعات لحد ماتفتح باب التخشيبه ورفعت عيونها شافت العسكرى بيقولها تعالى معايا ....عندك زيارة.
سألته بضعف مين...
رد معرفش...انا بنفذ اللى بلغونى بيه.
قامت من مكانها ومشت معاه بتعب وقله حيله ودخلت على مكتب مدير القسم ورفعت عيونها وشافت والدها قاعد قدامها فابرقت عيونها وقالت پصدمه بابا......
يتبع.
توقعاتكم للى جاى
بنت الوزير
البارت الرابع عشر
بقلمى اميرة حسن
جوز الست هانم واخد منى 10 الاف جنيه وكل يوم يتهرب منى وفى الاخر فص ملح وداب.......!!
بص خالد لكارما لقاها بتبص للرجاله پخوف فارجع بصلهم وقال پغضب وانت بقا جايب رجالتك وجاى تاخد حقك من واحده ست ولا ايه.....!!
بصت كارما لخالد بقلق وهى بتدعى الموقف دة يعدى على خير لحد ماسمعت الراجل قال لأ ياحلو انا جاى اعرف هو اختفى فين والا هطربق البيت دة على دماغهم.
بصله خالد بقوة ورد بخشونه اتحبس...ارتحت كدة!!
بص الراجل لرجالته بتفكير ورجع بص لخالد ورد خد الشړ ورااح....بس حقى مش هيروح.... والمدام تحل مكانه واى فلوس فى البيت تخصنى.
ضحك خالد بسخريه وقاله دة انت دماغك مريحاك...على اساس يعنى هسمحلك تقرب منها.
قرب منه الراجل وقال ومتسمحليش ليه ياحيلتها ....لتكون ماشى معاها مثلا.....
فجأه حس خالد بغليان فى دمه وبسرعه
متابعة القراءة