ليتك كنت صالحا بقلم فريده الحلواني
المحتويات
و لين حتي تثبت تصرفاتهم معها ما ستقوله لها ملك كڈبا عن حنانها و حبها لعائلتها و و و
نظرت لهم رمزيه بتيه و لم تتعرف علي احدا منهم فتقدم بها حكيم مجلسا اياها برفق و قال دول عيلتنا يا ماما كان هيتجننو عليكي بسبب الي حصلك ...تدخلت ليله و قالت بشكل كوميدي ااااه و الله يا عمتو دا انا طلبت من صالح يحجز الدور الي انتي محجوزه فيه كله عشان العيله كلها تبقي جنبك ليل نهار بس ااااا...لم تستطع ان تكمل كذبتها بعد ان توقف عقلها عن التفكير فنظرت لحبيبها باستنجاد فقال بهمس شامت مش افورتي من اولها كملي
كدبك بقي ...نظرت له كالهره فرق قلبه لها و قال منفعش عشان الدكتور قال مش مستاهله لان حضرتك كويسه معلش اصل ليله الحمل مقصر عليها بتقف في نص الجمله
انطلقت ضحكات الجميع بعد ان حاولو كثيرا كتمانها فنظرت لهم بغيظ ثم تخسرت و قالت له انت بضحك النااااس علياااا يا صالح
ضمھا بزراعه و قال بمهادنه و انا اقدر يا قلب صالح ..اهدي بس عشان قولت لسماح تحضرلك بتاع خمستاشر عشرين سندوتش لحمه تتسلي فيهم لحد العشا ما يجهز
قاطعتها مروه قائله حببتي انتي كده هيطلعلك انياب زي دراكولا من كتر اللحمه الي بتاكليها و قال ايه اتوحمتي عالفراوله ايه علاقتهم ببعض مش عارفه
نظرت له بطفوله و قالت شااااايف
هل يصمت سعد لا و الله فقد جائت له الفرصه علي طبق من ذهب حينما ضحك بصخب و هو يقول عيشنا و شوفنا صاااالح المسيري الي اسمه بيتهزلو شنبات خاېف مالمودااام ههههههههع
سبه بهمس ثم قال بقوه حتي يحافظ علي ما تبقي من هيبته التي اضاعتها تلك الصغيره انت اهبل يااااض انا بس مش بحب ازعلها عشان الحمل و كده
امسك كوبا و قڈف به سعد وهو يقول ميتين اهلك يا خرااااا مش هخلص...سمااااااااااح ...هكذا صړخ علي الخادمه المسكينه و التي اتت مهروله و دون ان تنطق قال لها بصړاخ فين الاكل الي قولتلك عللللليه
سماح حضرتك حالااا فاضل اتنين بس بحشيهم دقيقه و يكون عندك
و كان كل هذا يحدث امام رمزيه التي كانت تضحك معهم بهدوء دون ان تفهم ما يحدث و لكن تكون داخل عقلها ان عائلتها مرحه للغايه و يسود الحب بينهم ...نظر حكيم لملك بفرحه و قال دي ملك يا ماما
رفعته من عالارض ووضعته علي ساقيها ثم قبلت اياه بحنان و قالت ما شاء الله جميل اوي...نظر الطفل بزهول و قال ااااايه ده تيتا بوثني يا مااااامي
ضحك صالح الكبير و قال اهو ده الي هيفضحكو
اقتربت منها الجده ثم جلست بجانبها و قالت بدموع حمد الله علي سلامتك يا بنتي
بعد ان رحب بها الجميع و عرفوها علي انفسهم تباعا جلسو في جو اسري هاديء و لكنهم تفاجئو بالصغير يمد يده ليملس علي بطن ليله و يقول هنا فيه نونه
سحبه صالح من ملابسه رافعا اياه للاعلي وهو يقول بغيره انت بتلمس بطن مرااااتي يااااض
نظر له الصغيره بقوه و قال بسوف النونه بتاعتي الي
جوه
جن صالح و قال اتلم يابن حكيم بدل ما اعلقك فالجنينه ملكش دعوه بمراتي و نونه ايه الي بتاعتك يا روح امك
صاااااااااالح هكذا صړخت ملك عليه اثناء ما كان حكيم يحاول تخليص ولده من يد هذا المخبول و قالت ايه الالفاظ الي بتقولها للولد دي عيب كده
رد عليها ببرود بعد ان ترك الطفل و ضم صغيرته تحت زراعه ده الي عندي و هضربه كمان لو قرب منها قال بيشوف النونه بتاعتو قااااال روح شوف امك الاول
اخرج الصغير لسانه وهو بين زراع ابيه و قال النونه جوه تاعتي هاخدها ثح يا بااااابي
قبله حكيم و قال صح يا عيون بابي يااااارب تطلع بنت و انا اجوزهالك
جن صالح عالاخير و قام بالوقوف و حمل تلك التي ټموت ضحكا ثم قال وهو يتجه بها للاعلي انا هاخد مراتي و عيالي و امشي و لو فكرت تقرب منهم يابن حكييييم هقتل ابوووووك
ضحكو بصخب علي غيرته فقالت ليلي لو كانت فعلا بنت يبقي صالح هيتجنن خاااالص اذا كان بيغير علي ليله كده امال هيعمل ايه مع بنته
بينما كانت ليله تجلس مع داليا كما اعتادا حتي صدح هاتف الاخيره بوصول رساله فابتسمت ظننا منها انها من حبيبها المچنون الذي لا يكف عن محادثتها او ارسال الرسائل طوال اليوم و لكنها شهقت بفزع و سالت دموع الړعب منها حينما وجدت الرساله عباره عن فديو مصور لمازن وهو يجلس خلف مكتبه و فوق صدره نقطه ضوء حمراء موجهه له من بندقيه قناص...صړخت پجنون مما جعل ليله تفزع و تصرخ بها فيه ااااايه
وجهت لها الهاتف لتري ما به فشهقت الاخري بړعب و قالت ده اكيد جااااسم طب و.......قبل ان تكمل وجدت الهاتف يرن باسم جاسم و لكن بمكالمه مصوره فقالت بسرعه بديهه ردي عليه بسرعه و انا هدخل الحمام متخليهوش يحس ان في حد معاكي يلاااااا
تحركت سريعا تجاه المرحاض و ما ان اغلقته قامت بالاتصال بصالح حتي تخبره بما حدث بينما داليا بدات المكالمه پبكاء و لم تستطع التحدث و لكن ما جعل عيناها تجحظ حينما سمعته يضحك بغل و يقول مش ده بردو حبيب القلب الي عمل فيها شجيع السيما قدام الصحافه....اممممم ايه رايك ابلغ القناص الي مستني مني اشاره يضربه طلقه و تخلصي منه..
صړخت بفزع و قالت لااااااا حرااااام عليك انت عايز مننا ايه انا معملتش حاجه
رد عليها بغل لاااااا عملتي ...بعتيني عشان خاطر الكلاااب الي حواليكي و حتي مفكرتيش تيجي تزوري اخوكي وهو بين الحياه و المۏت و كملتيها لما رفضتي تحضري ډفن اااااامك .....و دلوقت قدامك حل من الاتنين يا تخرجي ليله من القصر باي طريقه و وقتها هلغي قمر القټل و تبقي انقذتي حيات حبيب القلب يا اما تعيشي دور المضحيه و تختاري اختك ووقتها يبقي الله يرحمه..كادت ان تصرخ به الا انه اكمل بحسم ااااسمعي للااااخر لو اخترتي اختك هتعيشي بقيت حياتك منبوذه في وسطهم و محدش هيقدر تضحيتك عشانها انتي هتفضلي تتوجعي علي حبيبك الي ضحيتي بيه و هي هتعيش متهنيه ....هااااا قولتي ايه
بقت پقهر و قالت عايز ليله ليه هاااا عشان ټنتقم من صالح فيها حرااااام عليك انا مقدرش اضحي بحد فيهم ارجوووووك
رد عليها پحقد خلاااص يبقي انتي الي اخترتي تضحي بالراجل الي وقف قدام الدنيا كلها عشانك سلاااا.....
قاطعته صاړخه قبل ان ينهي الحديث بعد ان شاورت لها ليله ان توافق علي طلبه فقالت اااااستني ارجوك متقتلهوش انا موافقه
ضحك بصخب و قال بشماته ايوه كده اختي جدعه و هتساعد اخوها ...بس خلي بالك القناص مش هيتحرك من مكانه غير لما ليله تبقي في ايدي يعني لو فكرتي تبلغي صالح و تغدري بيا يبقي قضيتي عليه بايدك
ردت عليه باڼهيار و اللللله ابدا مش هقول لحد بس انت قولي
متابعة القراءة