ما وراء ابواب القصور بقلم فاطمه سلطان

موقع أيام نيوز

ان تكذبها امامهم
فهي تتوعد لها بنظرات الاعين
فلاحظ ذالك فارس
فارس طيب يا بابا
يعني مش هتيجي يا فرحه
فرحه لا خليني مره تانيه
فرحه شخصيه دائما مكتئبه تشعر بإحباط كبير تعطي كل وقتها لشغلها او احيانا تتحج بذالك لتذهب من نقاشها مع زوجه اباها فانها لا تستطيع فعل اي شي لها و لكن كلامها ېحرق الانسان فهي تتجنب المشاكل و تشغل مفسها بشغلهاا 
فارس بحزن علي حال اخته فهو يعلم ما مدي الحزن و الوحده التي تكتمها في داخلهاا و بالخصوص من لما تركت مصر و سلمي و جائت للصعيد دائما يراها حزينه و شارده 
فارس طيب اجهزوا و انا هستناكم
زينب حاضر
و سلمي لم ترد
زينب في داخلها سعاده فهي تحب اخواتها كثيرااا و تشعر ان اذا تزوج فارس بسلمي سيحبوا بعض جداا
_________________
فكانت ذاهبه لغرفتهاا
استوقفتها صوت العالي لامها
سهير انتي يااااااااا زفته
زينب ايوه يا ست الكل
سهير هي الهانم هشوفها بميعاد بعد كده في ايه ده انتي بنت بطني ولا كانك بنت ناديه ايااك
زينب نعم يا ماما انا عملت ايه بس
سهير معملتيش حاجه يعني انا هاخذ منك حق وله باططل كنت عرفت من زمان قبل ما يطاوعك ابوكي و يبعت لمصر و تقعدي مع الغندوره اهماد علشان الجامعه انا غلطت
سبت عيارك يفلت مني
زينب علي فكره انا معملتش حاجه خالص
سهير المفروض اسرارك معايا و تقوليلي علي كل حاجه
زينب اه قصدك اكون راديوو بيرسلك كل اللي تعمله و تقوله سلمي صح وله انا غلطانه
بس لازم تعرفي اني مش كده و لا عمري هكون فتانه لاسرار حد
سهير انا هوريكي يا زينب علي طوله لسانك ديه مبقاش انا سهير
فذهبت زينب حتي تبعد عن نقااش والدتها
فكانت سلمي تذفر بضيق و هي ترتدي ملابسهاااا
فشردت
فلااااااااااش باااااااااك
من 3 سنواات
فرحه انتي لسه حاطه في دماغك الاوهام ديه
سلمي و هفضل حاطها انتي اكيد كنتي عارفه
فرحه عيب جدااا اكون معاكي من سنين و بعتبرك اختي و كل حاجه ليا حلووه و في الاخر تفتكري اني هقبل بالباطل يا خساره يا سلمي بس براحتك انا همشي و هسيبهالك خالص و هرجع الصعيد مش هستحمل تتهميني كل شويه بس عيزاكي تعرفي ان في يوم هتعرفي انك ظلمتيني جااامد
باااااااااااااك
فبكت سلمي و هي تتذكر
فدخلت زينب
زينب هي ديه دمووع عزايا
سلمي مازحه كويس انك عارف 
زينبيا خسارتك يا زينب
اصل انا عايزه اخليكي اعدي مرحله الفضول
سلميانا هوريكي بس لما نرجع
زينبالطف يارب انا خاېفه....
سلمي يه خاېفه ديه كلمه قليله
الفصل الخامس من ما وراء ابواب القصور _ضحيه اخي 
و انتظرهم فارس بالاسفل حيث نزلت كلا من زينب و سلمي
و مشيوا خلفه فكانت سلمي متوتره جداا ماذا ستقول له اذا سالها عن راايهاا
كيف ستبرر رفضهاا له فكل اسباها تبدو غير منطقيه بالنسبه للجميع
فدخلوا للاسطبل
اول ما دخل فارس ذهب لمهرته
زينب ديه بقا مهره فارس بيحبها جداا كانها مرته
فابتسمت سلمي
فارس يحاول ان يفتح معاها حديث باي شكل ان كان
فارسممممم بتحبي الخيل بقا يا سلمي
سلمي اها يعني مش اوي بخاف احيانا منهم
فارسمممم و ليه پتخافي ايه السبب يعني
سلمي عاادي زمان لما كنت في امريكاا كانت ليا واحده صاحبتي كنا بنحب نركب خيل اووي مره ركبناها ساعتها و اتسبقناا ووقعت هي من علي الحصاان و وقعت علي حجره فماټت من ساعتها و انا بخاف اركبه
فارس بتفهماها ربنا يرحمهاا
سلمييارب
زينب و تحاول ان تتركهم لوحدهم
زينب هتصل بواحده صاحبتي وراجعه
سلمي نظرت لها نظره كانت تريد حرقهاا في تلك للحظه فاما زينب لم تبالي بهااا فهي ستفعل ما براسها
فذهبت زينب و تركتهمم
سلمي في نفسها اقټلها طيبب وله اعمل إيه
علي لسان فارس مش عارف مكنتش الاقي كلام اقوله معن طبيعتي بفتح كلام مع اللي اعرفه و ما اعرفهوش حسيت ان في حاجه ناقصه ما بينا يمكن التفاهم و انها بتتكسف مني معني قريبهاا بس كانت معملتي زمان ليها وحشه شويه بسبب طريقتها و اسلوبها في الحوار مكنتش عارف اقول ايه
سلمي و كانت تفتح شنتطتهاا و كانها تبحث عن هاتفهاا حتي لا تنظر له
فارس بتدوري علي ايه
سلمي علي تليفوني
فارس باستغراب ممم تقريبا انتي بتدوري في الشنطه و انتي ماسكاه في ايدك
فارس و علم انها تحاول ان لا تنظر له او تشغل نفسها باي شي عقبال وصول زينب
علي لسان سلمي كنت عايزه الارص تنشق و تبلعني ساااعتها
سلمي باحراج شديد سوري مختش بالي
فارس عادي و لا يهمك
ممكن اتكلم معاكي
سلمي بارتباك اتفضل
فارسممم انا لغايت دلوقتي معرفش رايك ايه في طلبي
سلمي و كان اسكب عليها دلو مملؤء بماء متلج
فارس ممممم سمعاني
سلمياه سمعاك
فارسايه
رايك بقاا
سلمي مش عارفه انا بفكر من ساعت ما عمي قالي
فارسممم يبقي لسه موافقتيش معني انك موافقتيش ان في حاجات مش عجباكي
قعدتك في الصعيد يعني !
سلمي لا قعدتي في الصعيد هناا مش فارقه معايا بالعكس هتكون حاجه حلووه لان هكون وسط اهلي و ناسي
فارس باستغرابغريبه يعني
متوقعش انك انتي تقولي كده خصوصا انك طول عمرك بره
تم نسخ الرابط