ما وراء ابواب القصور بقلم فاطمه سلطان
المحتويات
كذالك و محمود لما ماټ حسيت بخيبه امل مع ذالك كملت لانه قضاء ربناا عبد الرحمن هيتاقلم مع وضعه الجديد و طبعا مش هينساها ولا عمره هيناسها طول ما عياله حته منها و منه بيتحركوا قدامه هيفتركها المهم وجود ناس بنبحهم حوالينا
بعض الناس دواء و شفاء لبعض
في ناس هي اللي تقدر تعالج چروح ناس تانيه ربنا يهدي
كم ارتاح فارس بحديثه مع والده الذي هو قدوته في الحياه فحقا كل مره يحلس فيها معه يدعوا له بطول العمر و ان يظل معهم للابد
سليمان ربنا يخليك يا ابني و يريح قلبك وبالك و تحقق كل اللي بتتمناه
فارس يارب
سليمان ايه اخبار ساميه و عمتك كريمه
فارس اتصلت بعمتي من شويه و قالت انهم كويسين
سليمان ربنا يهديهم يا ابني و دايما كويسين مش عارف ليه ساميه صممت انها ارجع بيتهم علي الاقل هنا كانوا وسطينا بدل قعدتهم لوحدهم
سليمان انا بوصيك يا ابني لو جرالي حاجه متتخلاش عن عمتك و ساميه عارف انها عملت بلاوي بس اللي هي فيه اكبر عقاپ متتخلاش عنهم ابدا و خلي صله الرحم بينكم ممدوده للابد اوعي تقطع صله رحمك كان نفسي اقول لعبد الرحمن كده بس هو مش طايق ساميه اصلا و انا لما صدقت اتحسن علشان ميزعلش
سليمان اوعدني و خلاص
فارس اوعدك يا بابا مش هسييهم ديه عمتي كريمه و ساميه مهما حصل بنت عمتي و زي اخواتي و اكيد مش هتخلي عنها
سليمان اجده زين في ايه بقا واضح ان في كلام محشور في خشمك
فارس فاهمني انت علطول
سليمان سلمي وافجت صوح و ردت عليك
سليمان كنت عارف انها حبتك فعلا
خلاص بقا اول الشهر يكون عدي علي وفاتهم ٦ ده يكون اخوك اتحسن اكتر و نشوف راي عمتك و نعمل الډخله و نفرح بيكم بجاا نفسي اشيل عيالكم
فارس ربنا يسترها المهم انهم ميزعلوش و لو اتضايقوا نستني مش مشكله المهم محدش يضايق او يزعل
سليمان اكيد يا بني
و فرح سليمان كثيرا فهو حقا يريد ان يفرح بابنه الكبير يريد ان يحمل عياله و يطمئن عليه حتي قرر انه يزوج فرحه قريبا ينتهي بيتهاا ممكن اذا تم زواج فارس بعدها يري فرحه
و دخل الحاج سليمان لغرفته
كانت سهير جالسه
سليمان شابفك و لا هامك اي حاجه من اللي بتحصل
سهير يعني اعمل ايه يعني
ماتوا اعملهم ايه
سليمان انتي عارفه ايه اللي مخليني مستحملك و مستحمل بلاويكي السودا اللي هحسابك عليها بش مش دلوقتي علشان زينب و علي مشفش في عينهم لحظه انكسار بسبب جشعك
سهير بارتباك هو انت بتقول كده ليه
سليمان بكره تعرفي كل حاجه يا صبر ايوب عليكي
الفصل التاسع و الثلاثون ما قبل الاخير من ما وراء ابواب القصور ضحيه اخي
دخلت زينب لغرفتها وجدت سلمي تقرا كتاب ما
زينب سيبي كتابك بقا علشان بابا عايزك
سلمي تمام انا هنزله
زينب اوك انا هنززل بقا اشوف حماده و ناجي لكا تخلصي تعاليلي
سلمي تمام
و ذهب زينب
_
اما سلمي غيرتت ملابسها و نزلت لمكتب عمها
و خبطت علي الباب
سليمان ادخلي يا بنتي
دخلت سلمي و جلست امامه
سلمي زينب قالتلي ان حضرتك عايزني
سليمان اه يا بتي عايز اتكلم معاكي لوحدنا
سلمي اتفضل يا عمي
سليمان
_ انا عايزك تسامحيني يا بتي انا مقدرتش احميكي حتي من ابني
سليم خلاص يا عمي انا نسيت و بعدين انت كبير في نظري لدرجه اني مسحمحش انك تتاسفلي انا خلاص يا عمي بنسي و محمود ربنا يسامحه و يغفرله
سليمان ربنا يخليكي ليا يا بنتي انا عايز اقولك ان انا بحبك والله اكتر من بناتي و لو عليا انتي زي عيني
فارس قالي انه عايز يعمل الفرح في الوقت المناسب اللي احدده انا
سلمي اها
سليمان فارس قال انك وافجتي بس انا عايز اسمعها منك انتي اللي تقوليها و من غير اي ضغط عليكي انتي عايزه تكملي الجوازه ديه
وقولي و متتكسفيش مني
سلمي بخجل ايوه يا عمو انا موافقه
سليمان علي بركه الله
سلمي هو انا ممكن اسالك سؤال
سليمان طبعا يا بنتي
سلمي انت قريت الظرف اللي اتبعت
سليمان ظرف ايه
سلمي الظرف اللي اتبعتلك
متابعة القراءة