ما وراء ابواب القصور بقلم فاطمه سلطان
المحتويات
بفكر اكيد لو مش عايزه اشتغل مكنتش دخلت الجامعه بس انا مبحبش اسبق الأحداث يعني الله و اعلم ايه اللي هيحصل للسنه الجايه فهسيبها تمشي بتساهيل ربنا
و ظلوا يحكوا مع بعض لفتره اطول فاصيحت زينب لا تتخانق معه كثيرا فهي ليست فاضيه لمناقرته و لكن احيانا يستفزها او بمنعني اصح هي تريد ان يظلو في خناق مستمر احسن بالنسبه لها
فلقد نجحت زينب و طلعت الاولي علي دفعتها مثل كل سنه
بعد مرور شهرين اخرين و الوضع كما هو الا اختلاف بسيط و هي تحسن عبد الرحمن قليلا فهو لم ينساها و لكنه يحاول ان يتعود علي الوضع الجيد التي يجب اني تاقلم معه من اجل اولاده و اصبح يحلس مع الجميع مثل قبل في مواعيد الطعام و غيرهاا و اصبح يدلل اطفاله و يحتويهم و كان الجميع يساعده في ذالك طبعاا و اصبح يذهب لعمله فان العمل من وجهه نظره يضيع معظم وقته فان جلسته في البيت تذكره اكثر بهااا فالشغل يشغل تفكيره
فصعقټ كل من فرحه و سلمي لم تتم حتي الان الثلاثون هل ستتحمل هذه الصدمه ايضا بعد فقدانها اعز اثنين في حياتها فهكذا لن تنجب للابد
عندما علمت ساميه فلم تعرف ماذا تقول غير انها ستفعل العمليه بالطبع و لكن اوصتهم عدم القول لوالدتها شيئا لم تعرف ساميه ماذا تفعل في هذه اللحظه ينتابها شعور غريب تريد ان تسخر من نفسها و تضحك ضحكات هستيريه ليست لها اول من اخر او نبكي بكاء لا تستطيع توقيفه و كان الله يريد ان يلقنها درساا جيدا في حياتها و هي التي منعت نفسها من الخلفه بسبب اوهام هي التي كانت تعترض علي نصيبها و قضائها هي من كانت تتحدي اراده و تتدخل في الغيب تريد فقك ان تنجنب منه كانت تريد تغير القدر لم تقول يوما ما الحمدلله ابدا
فاذا رضيت بما اشاء اعطيتك ما تشاء
و بالفعل عملت عمليتها لم يعلم عمليتها احد غير فارس ووالده و فهموا كريمه انها مع فرحه و سلمي في القاهره حتي يرفهوا عنها فذالك حتي تتعافي و تستطيع رجوع البيت دون اثاره شكوك والدتها لم يقول احد لها فهو لا يعلموا هل ستتحمل هذه الصدمه فهذا ليس وقتها
بالفعل ذهبت ساميه الي بيت والدها مع امهااا فهذا ماؤواهم الوحيد اصبحت
سلمي تصلي و كل صلاه في اوقاتها و تقرا فب المصحف التي هاجرته لسنين تدعي ان يرحم الله ويغفر ذنوب والدها و اختهااا و تدعي ان يخلص الله عقابها في الدنيا و ليست في الاخره لم تحزن اثناء عمليتها و كانها كانت تعلم
متابعة القراءة