ما وراء ابواب القصور بقلم فاطمه سلطان

موقع أيام نيوز

ذهبت
رحمه وجدت ان صديقتها ذهبت كل شجعاتها منها في ذالك الموقف فقررت ان تتصرف هي
رحمه معلش يا دكتور اسمعيني
و قصت لها رحمه ما حدث باختصار شديد فان رحمه جريئه اكثر من سلمي 
فاما سلمي كانت ساكته
فاما مادونا سمعت بانصات لما قالته رحمه و تعاطفت مع سلمي جداا و كانت تدعي بداخلها ان تبشرها باخبار خيرر
مادونا مممم خلاص يا سلمي تعالي معايا للكشف و خير يارب
و ذهبت سلمي الي سرير الكشف و كانت تذرف دموعااا فهي لا تتحمل فحاولت ان تهدي من نفسها مرارا و تكرارا و حاولت ان تبث الشجاعه في نفسهااا و انها ستتقبل الامر اي ان كان و لكن ذهب كل النصايح و الكلام عندما بقت في الامر الواقع
فاما مادونا انتهت من كشفها المعتاد فاما سلمي عدلت من هيئتها و ذهبت وجلست امامهاا و كانها تنتظر حكم الاعډام ام البراءه فهي تقسم بداخلها اذا قالت لها ما تظنه منذ سنين ستنهار و لن تستطيع ضبط اعصابهااااا 
مادونا بابتسامتها المشرقه انتي اتجوزتي يعني
سلمي كتب كتاب بس
مادونا بتفهم مممممممم طيب
رحمه بقلق ايه يا دكتور
مادونا مازحه يعني هقول ايه غير الانسه هستناها تكشف عندي لما تتجوز و تحمل و انا اللي هولدها هاااا انا بحذركم 
سلمي بقلق يعني ايه
مادونا يعني انتي كويسه و الاڠتصاب متمش انتي بنت
فاما سلمي ذرفت دمووووع شديده و كانها حتي الخبر بان الاڠتصاب لم يتم تحمله صعب فاصبحت لا تعلم اهي تبكي من ماذا هل من الفرحه طبعا من الفرحه حقااا 
_
وذهب جمال لقصر مهران بناء علي طلب الحاج سليمان و اتفقوا ان ياتوا هو و والدته لقرائه الفاتحه بعد اسبوعين و بلغه موافقه العروسه طبعا 
مش هحكيلكم عن جمال كان هيجيله سكته قلبيه من الفرحه 
اما فرحه و قد شعرت انها تكن المشاعر لجمال
و لكنها ستفصح عنها عندما يكون حلالها 
و اما بعد ما انتهي جمال من مقابله الحاج سليمان
جللس مع فارس بالحديقه و كان فارس عصبي للغايه اليوم
جمال مالك يا بني هو انت كل يوم بحال
فارس بغيظ البركه فيها مشيت برضو
جمال ما يمكن وراها حاجات مهمه فعلا هناك
فارس يعني المعرض بتاعها اكيد مش اللي رجعها لانها كانت هتقعد مره واحده قررتت ترجع 
جمال خلاص يمكن لقت ان زينب و فرحه ماشينن فهتقعد لوحدها تعمل ايه و انت عارف ان علاقتها بننات عمتك وحشه
و كمان مرات ابوك مش بطيقها
فارس اووووف بقا معرفش هي مشيت و خلاص حاسس اني مفتدقها اووي و ده معصبنييي حتي لو مكناش بنتكلم كتير يس برضو ده خلتني مراااهق و اكلمها من البلكونات و

فيس و لا كانها صاحيتي مش مراتي 
جمال يااااه شكلك تحس انك كيوت و بتتكلم عنها غير فارس اللي بينفخنا في القسم 
في القاهره
بعد ان خرجت كل من سلمي و رحمه من المستشفي ذهبوا لاحد الكافيهاات
.
فكانت سلمي حتي الان تبكي لا تعلم حتي هي تبكي من فرحتهااا ام ماذا هل حقاا حديث فرحه من الاول كان صحيح هل حقاا رغم ما فعلته من ذنوب بالماضي من لبسهاا و طريقتهااا و انهااا حتي الان الله صاينها كم ان الله يكرم عباده كثيرا رغم اخطائهم فكانت في دوامتها تريد الصړاخ لاول مره من الفرح و ليس من الخۏف اما رحمه كانت تفهمها جيدا فرحمه مثال للفتاه المتدينه العالمه بتعاليم دينهااا و هي من غيرت حال سلمي ٣٦٠ درجه هي من جعلتهاا تصلي و تقوي نفسها الضعيفه
هي من جعلتها تحفظ بعض الايات و تقرا في المصحف الشريف و علمتها بعد الثوابت الدينيه و تعاليمه التي يجب ان تطبق في حياتنا نعم فان لو سلمي الان تغيرت للاحسن باي نسبه فانه من رحمه
فحقا يا ليت يوجد بحياتنا صديقه مثل رحمه فحقا يجب علي الانسان اختيار اصدقائه و يختار صديق يقويه و ليس يضعفه يدفعه لفعل الخير لا الشړ 
رحمه خلاص يا سلمي في ايه المفروض تكوني فرحانه ان ربنا لسه صاينك و حماكي رغم كل حاجه لازم تتصدقي دايمااا هااا
و اشكري ربك لما تروحي صلي ركعتين شكر علشان تعرفي لما كنت بقولك ربنا هيعوضك يمكن كل اللي حصلك ده اختبار حصلك علشان تفوقي لنفسك و تسمعي كلامي و تتغيري للاحسن الحمدلله قولي الحمدلله دايما
سلمي الحمدلله عارفه اللي واجعني اكتر ان لما علمتينا حاجات كتير عن اخلاق الفتاه في الاسلام كنت بحس نفسي مذنبه برضو ياريت كان حد من اهلي علمني الحاجات ديه
رحمه الحمدلله دايما علي كل حال و كل وقت و كمان خلاص المهم انك كويسه و قربتي من ربنا
ايه بقاا هتعملي ايه مع فارس
سلمي انا حبيت فاااارس فعلاا بس انا لسه موجوعه ايوه انا جسديا كويسه لكن نفسيا مچروحه يا رحمه عارفه لو كل ده اللي حصل من غير ما يكون عارف و انا عرفت اني كويسه يمكن كان هيبقي احسن من
تم نسخ الرابط