ما وراء ابواب القصور بقلم فاطمه سلطان
المحتويات
بيجيب طفل بيبقي شبهه
سلمي اه يعني في الشخصيه و كده و ممكن في الشكل
عائشه يعني انتي و انكل فارس ممكن تجيبوا طفل ياخذ عيونك الخضراء و ...
قاطعتها سلمي و انزلت نظارتها الشمس
سلمي بخجل و بسرعه جبتلك شكولاتك في المكان السري لللي قولتؤ عليه هتلاقيها
فعائشه كاي طفله نست ظا كانت تتحث فيه و حشتنها و ذهبت لتاخذ شكولاتتهاا فسلمت علي اخيها و علي الجميع و ثم ركبت هي و فارس السياره
سلمي خير ايه الكوميدي في كده
فارس و يحاول السيطره علي نفسه ابداا اصل عائشه قصفت الجبهه بس انتي داهيه لهتيها في الشيكولاته و نسيتها كلامها كنت عايزه اعرف هيورث مني ايه !
فارس يعني انا قولت ايه ما انا عارف انها طفله
سلمي ياربي انت مش هتفوت فرصه يعني
فارس بصراحه مش ناووي
سلمي طيب هو انت ايه اللي خلاك تيجي القاهره يعني و انت تعبان كده
فارس بمكر مش انتي اللي نفسك تروحي
سلمي في نفسها منك لله يالي في بالي
فارس هو انا اقدر ارفضلك طلب
بس ايه رايك نفكر سوا
سلمي باستغراب نفكر في ايه
فارس هنسمي عيالنا ايه اصل بصراحه البت عائشه ديه رغم انها زئرده في نفسها كده الا انهاا بتجيب كلام عنب
فارس يريدها ان تتحدث عن نفسها باي طريقه فنعم عرف الكثير عمها و لكنه يريد ان يعرف المزيد عن طباعها و يريدها ان لا تخجل منه و تحكي معه فمعظم جلاستهم لوحدهم تلتزم الصمت
فارس مممممم بصي انا مش ديكتاتوري هبقي اخليكي تفكري معايا كده كده هيبقي قدامنا طريق سفر طويل رايح جاي و مفيش غيرنا انا و انتي و بما انك مش هتتكلمي فاتكلم انا في اي موضوع يجي في بالي يعني لازم تتكلمي كده و تفوقي اصلي انا متصاب و كمان لو متكلمتش ممكن اسقط منك و انتي متعرفيش تسوقي فهنروح في داهيه فاتكلمي كده و فوقي
فارس مازحا كيف تنجبين طفليا ذكياا !
سلمي نعمممم ! هو انت بقيت دكتور اطفال
فارس بحاول
فارس افتحي مواضيع انتي علشان مواضيعي و اسالتي مش هتعجبك خالص
سلمي ليه هتسال في ايه
فارس بلاش افتكري
اني قولتلك بلاش هنتكلم في تركيب الجينات ! و او ننزل للمرحله الاولي في التركيب و .....
سلمي بخجل خلاص توبه تتكلم انت و تفتح مواضيع اتكلم انا احسن احكيلك عن اصحابي و عيشتي و في مصر
فارس شطوره يالله اشتغلي
فقصت له معرفتها برحمه و كيف غيرتها و كيف قوت ايمانهاا بربها فاحب فارس شخصيه رحمه التي هي السبب في ان تكون سلمي كذالك و التي حقا غيرتها ١٨٠ درجه فباركها الله
و حكت له عن بعض الاصدقاء و لكن ليسوا مقربين لها بمثابه رحمه و اكملوا طريقهم و هم يتحدثون في اشياء مختلفه حتي يعرفوا بعض اكثر و طباع بعض يريد ان يستكشفوا ما بداخل كل واحد منهم فكل واحد لديه فضول عن حياه الاخر .....
حتي وصلوا القاهره
_
و عندما وصلوا القاهره ذهبوا لاحد المولات و اشترت سلمي ما تريده و هو فستان و اكسسوراته و طرحته و رجعت للبيت وسلمت علي طنط مني و كانت جالسه في حضنها و كان فارس جالس أمامهم
فعلم العلاقه الوطيده التي تربطهم ببعض
فارس ايه رايك يا طنط ترجعي معانا الصعيد تاني انتي كده هتقعدي لمين هنا يعني لما نتجوز زينب مش هتيجي تقعد لوحدها و كمان سلمي هتقعد معايا في الصعيد
مني ماشي يا ابني
فاستغربت سلمي انها رات مني مترتديه ملابس الخروج و حازمه شنتطتها
سلمي هو انتي رايحه يا طنط
مني هروح اجعد عند اختي في حلوان كم يوم بس خلاص مش هروح اصلي كنت عامله حساب انكم مهترجعوشي دلوجت زي ما انتم جلتوا فجولت هجعد لحالي هعمل ايه
فارس لا يا طنط روحي لاختك
احنا اصلا راجعين بالظبط بكرا بليل او بعده الصبح
فاما سلمي لم ترد او تعلق بكلمه فكيف سيصبحوا مع بعض في بيت واحد لحالهم نعم هو زوجها و لكن الوضع مختلف بالنسبه لديها
فذهبت مني
و تركتهم
فدخلت سلمي غرفتها و دخلت ما اشترته و اغلقت الباب لتعير ملابسها و كذالك فارس دخل للغرفه المجاورة
و غير ملابسه و كل منهم ليسترح فاما سلمي كانت تظن انها لن تستطيع النوم بوجوده في البيت لوحدهم و لكن عندما استرخت علي السرير غططت في نوم عميق فهي لا تعلم كيف استطاعت النوم
فصحب فاس مبكراا ولكنه يعلم انها لم تخرج من غرفتها منذ امس فلم يرد ازعاجها و توترها و تركها حتي تفيق مع نفسها فهو يعلم انها
متابعة القراءة