ما وراء ابواب القصور بقلم فاطمه سلطان

موقع أيام نيوز

ابدا بل باركت لسلمي و بعتثت مباركتها لفارس فتعجبت من نفسها فاذا كان هذا الاحتفال قبل وفاه والدها وورده لكانت ماټت قهرا احقا لقد القنت الدرس و لكن للاسف بعد فوات الاوان الان لا يوجد سعاده لهااا حتي لا يوجد احتمال فمن سيقبل يتزوج امراه لا تنجب ابداا يمكن ان يكون هذا عقاابها فهي لن تعترض ابداا فانه الله غفور رحيم و شديد العقاپ و لابد ان تجد سعادتها في وجودها مع والدتها و إعطائها الرعايه و الحنان و الاحسان لهاا و حب اولاد اختها و ان تصل صله رحمها فحمدت ربها ان تم ارشادها للصواب قبل فوات الاوان
اما سلمي علمت ان سيكون زفافها بعد اسبوع فرحت كثيرا احقا الان تخلصت من مخاوفها و مستعده ان تكمل حياتها معاه!
احقاا ستبتسم لها الحياه قليلا و تعيش مع من احبته بكل صدق ! اخيرا جائت هذه الايام التي ستكون بها سعيده !!!
فتحدثوا هي و فارس كثيراا بخصوص غرفتهم و التي ستكون غرفته المميزه فسالها فارس اذا كانت تريد ان تغير الاثاث و لكنها تعلم انه يحب غرفته فلن تغيرها فقط اضافت اقتراح بسيط بعد اللوحات التي تحبهاا و عدلت قليله من الجزء التي يوجد بالجناح و هو خاص لغرفه الملابس فهي كانت تظن ان هي غرفه فقط و لكنها وجدت باب اخر يدخل الي غرفه ملابس فهي وضعت بيها بعد التعديلات حتي تكون لها و له و نزلت القاهره اشترت بعض احتياجاتها و كانت لا تعلم لماذا الايام الباقيه تجري بهذه السرعه الفائقه 
و اتصلت بصديقتها رحمه فهي تريد ان تكون معها فهذه صديقتها التي لن تتعوض 
و التي ترشدها دائما للصواب 
تتمني ان تكون بجانبها فاما رحمه كانت تريد الحضور ايضا من اجل صديقتهاا و من اجل خضور زفاف صعيدي بالنسبه لها شيئا جديدا
و لكن لمن تترك والدتها
و لكن لحسن الحظ جائت خالتها المحبوبه و ابنتها الذين يقيمون في الاسكندريه و سيقيموا عندهم لمده اسبوعين لتزول خالتها شوقها مع والدتها
فتطمائنت من هذه النقطه و ظلت تترجي اخاها ان يوافق و بعد معاناه وافق و ها هي تستعد للسفر
و جلست مع سلمي فكانت هذه الليه ما قبل الزفاف و كان سلمي متوتره مثل اي عروس
و لكن معاها رحمه 
ظلت تقول لها ايات من القران و بثت لها الثقه بنفسها و الثقه بالله و حرست عليها ان يصلوا سويا كبدايه لحياتهم معا و قالت لها الدعاء فيمكن ان يكون فارس لن يصليها او نسي الدعاء فهي لا تعلمه شخصيا فقالت لها لتفهما هذه الصلاه 
و تعرفت رحمه علي بقيت العائله فهي كانت لا تعلم سوا زينب و تعرفت علي فرحه و نجيه و سهير و ساميه و كريمه و احبتتهم حميعاا في الله عدا سهير شعرت بإحساس غريب تجاها كانها لم ترتاح لها فسرت ذالك بسبب شكاوي سلمي منها بالنهايه هوما عائله مع بعض و لا يصح لها التدخل فهي ستكون ضيفه لمده يومين فستكون فيهم ضيفه خفيفه ليست ثقيله و كانت تتطمئن علي والدتها اكثر من مره في اليوم
و ها قد جاء يوم الزفاف و صحيوا

مبكرا و كانت فرحه و زينب و ساميه و رحمه و داليا مع سلمي و هي تتجهز فكانوا يمرحوا معهاا كثيراا
الان ان ارتدت فستانها الابيض الذي كانت فيه غايه في الجمال كان هادي و بسيط و ناعم مثلها فهي لا تحب البهرجه او الفساتين الملصعه بالفصوص و نقوش كثيره عن الازم فهي تحب ان يكون فستان هادي مثلها و جائت به هكذاا و صففوا شعرها بطريقه جميله و هاديه ايضاا و فد استعدت و نزلت تحت مع النساء فكان مكانهاا معهم بالاسفل فجائت المفاجاه الغير متوقعه فوجدت سيده انيقه جدا بكعبها العالي و فستان الجميل نعم فانها مريم والدتهاا قد حضرت مع معاذ المفاجاه
لتاتي الي العرس فعالاقل تفعل شيئا يفرح ابنتها للمره الاولي حتي تكون في يوم زفافها موجوده لم تصدق سلمي عينيها نعم هذه والدتها لقد جائت رغم كا كانت تقوله لهاا الا انها وجدت نفسها ركضت الي حضنها نعم هذه والظتها التي لم تشبعها بحنانها و لكنها والدتها في النهايه
الجميع نظر لها
فهذه اول مره يروها بهاا فانها حقاا نفس عيون سلمي و معاذ
و لون شعرها فتشبها سلمي الي حد كبير فرحب بها الجميع ايضا و كانت ضافت علي سلمي سعاده فوق سعادتها بوجود والدتها
و ها قد انتهي الزفاف و طلعت سلمي لغرفتها الجديده و ها هي تنتظر فارس احلامها و زوجها و هي تفرك يديها في توتر
و كانت جالسه علي طرف الفرااش كانت مرتبكه جدا مع انها كانت عاديه اول اليوم يمكن لانها الان شعرت حقاا بالارتباك لان في الصباح كان الجميع معها يشغلها لكن الان تكاد تريد الارض
تم نسخ الرابط