ما وراء ابواب القصور بقلم فاطمه سلطان
المحتويات
فرحتي
فرححه هو كده هتعملو الفرح علشان اخوها رجع
فارس مش عارف لسه
فرحه بتوتر فارس هو بابا قالك علي كل حاجه
فارس متقلقيش انا عرفت كل حاجه
فرحه بجد
فارس اييوه و متقبلها باي حاله هي فيها
ثم اكمل مازحا حتيي لو ناقصه ايد ههههههههه
و الاهم تنقص فولت العصبيه و كمان لو نقص حته من اللسان هيبقي هايل
فرحه فارس بجد انت رااجل
فرحه حرمت يا بيه خلاص
فارس بس انا عتابي انك مقلقليش في ساعتها
فرحه سلمي قالتلي انا لو حد عرف انها عمرها ما هسامحني ابدااا و قالت انكم هتظنوا فيها غلط
فارس خلاص طيب قفلي علي الموضوع و انسيه تصبحي علي خير
فرحه و انت من اهله يا حبيبي
و ذهب لغرفته
_________________
و نزلت هي و زينب
و ابتدوا الجميع يفطروا فكان شي معتاد بالنسبه للجميع
الا معاذ يشعر بالدفي التي طالما حلم به فحتي عندما كنوا يفطروا زمان مع عائلتهم كانوا يحون عن العمل و عنائه و احيانا يكونوا بعملهم و يفطر مع لمي لحالهم و معظم الوقت كان بمدرسته الداخليه
..........
الفصل الثامن عشر من ما وراء ابواب القصور _ ضحيه اخي
اثناء طعام الفطار
نجيه ملكيش حجه عاد يا بتي اخوكي جه من السفر عايزين نفرحوا بجا بيكم نفسي اشيل عيالكم
سلمي و قف الاكل في زورها و تكح
سليمان بقلق انتي زينه يا بتي
سلمي الحمدلله يا عمي الاكل وقف في زوري
فارس مازحا ده اتحشر حشره مهببه
معاذ انتي كويسه
سلميمتقلقش
نجيهزين يا بتي ايه جولك بجا
فارس منقذا للها لسه يا ستو لما انا استقر لان الايام ديه انا احيانا بسافر القاهره و ساعات ببقي هنا مفيش استقرار لسه في الشغل لما استقرر نبقي نعمله وله ايه يا سلمي
سلمي مسرعه اه فعلاا
فانتهوا من الطعااام و تكاد سلمي ان تسجد شكر
______________
و طلعت سلمي لغرفتهااا
و شردت اما زينب كانت بالاسفل
فلاااااااااااش باااك
كانت سلمي واقفه امام منزل
السيده نهي
فجاء محمود
سلمي طب سلام دلوقتي
سلمي خييييير !!
محمود و كان الشړ يتطاير من عيونه
محمود انتي ازاي ترقصي جوا مع حازم
سلمي و انت مالك هو عينوك واصي عليا
محمود پغضب قلتلك نتجوز و انتي مردتيش
سلمي انا مش عايزه اتجوز بيني ادم زيك ابدااا افهمها بقا
محمود و كان من يكون واقف جانبه يشم رائحه الخمر اصل انا جيت طنط مني تعبانه اوووي
سلمي بعدم ثقه انت بتهزر
محمود في حد يهزر في حاجه زي كده
سلمي بشك مش مرتحالك
محمود ياستي تعالي شوفيها لو مش مصدقاني ارجعي
سلمي و انت عرفت منين لما انت كنت في الحفله
محمود انا مشيت لما اتصلت بياا
سلمي و تتصل بيك انت ليه
محمود عقبال ما تحققي هتكون ماټت
سلمي اووووووف
سلمي في نفسها انا هروح و خلاص هيعملي ايه يعني و كمان انا خاېفه لتكون تعبانه بجد
نعم اعطت الثقه لشخص عديم الوفاء و الاخلاص
لم تتخيل ابدا اول م ياتي في بالها ماسيحدث برغم كل شي و رغم عراكها معه و رغم بروده الا انها لم تتوقع ان يفعل ذالك لم تتوقع ان ابن عمها الذي يتوجب ان يكون سند لها اه ېغدر بها نعم انه زير نسااء و لكنها ابنه عمه يا ساده حتي هو كان تعكي له الامان و لقد خذلت اشد الخذلان
و ذهبوا للمنزل و كانت تهم لتطليع مفتاح الشقه من حقبيتها وجدته وضع يده علي فمهاا و حملها و طلع للدور الاعلي
و هي كانت تحاول الهرب منه و لا تفهم شي و كانت مستغربه و متفاجئه
العماره كانت حديثه المنشا كانت لا يوجد بها الا ثلاث شقق ساكنه و هي منهم سلمي و الاخري لمحمود و الثالثه لمههندس دائما مسافر للخارج و باقي العماره فارغه
و حملها حتي الشقه و ادخلها للداخل و من سرعته و الخۏف من هربها نسي يغلق الباب فتوقع انه اغلقه فهو من يراه يظن انه مغلق ولكنه لم يتحكم من غلقه
فانزلها
سلمي بصرااااااااااااااااخ انت اتجنننت وله ايه انتي بتكدب عليا كنت
محمود و هو يفك ازار قميصهه انتي اللي هتترجيني
متابعة القراءة