ما وراء ابواب القصور بقلم فاطمه سلطان
المحتويات
متوتره فاصبح يفهم حركاتها و طريقتها اكثر من نفسه
فلم يحب يزعجها فذهب للمطبخ ليعمل قهوته الصباحيه و شربهااا و جلس يمارس تمارينه
الا ان خرجت من غرفتها و كانت الساعه تعلن عن الحاديه بعد الظهر
فخرجت و كانت ترتدي تريننج اسود من ماركه شهيره و تربط بندانه بينك علي شعرهاا و لامه شعرها ما يسمع ذيل حصان بالنهايه هو زوجهاا فتخرج هكذا عادي فكم ترددت قبل خروجها
فدخلت علي المطبخ فالمطبخ امريكاني فراها فارس
فارس صباح النور
و كان فارس انتهي للتو من عمل تمارينه فارتدي تيشرته و ذهب للثلاجه ليشرب ماء
و اخذ زجاجه من الثلاجه و كوب و شرب
ثم جلس
فاما سلمي كانت تطلع بعض الاشياء من الثلاجه
سلمي شربت قهوه علي الريق طبعا
فارس مبعرفش اكمل يومي من غيرها
سلمي ممممممم اكيد مفطرتش صح
سلمي زينب قبل كده قالت انك مش بتاكل لوحدك لازم يكون حد بياكل معاك
فارس بمكر ده انتي بتركزي و بتستفسري اهو
سلمي هتاكل
فارس مممم تمام لو انتي هتاكلي بس انا اعرف انك مش بتفطري
سلمي مش بفطر لان انا مش بحب اول ما اقوم اكل بس متما انا صاحيه بقالي كتير عادي كمان متعشتش امبارح فصاحيه جعانه و طبعا ده ميعتبرش فطار الساعه خلاص شويه و هتبقي٢
فارس اساعدك
سلمي ممممم بتعرف يعني
فارس اكيد انا ظروف شغلي تخليني اتعلم اعمل اي حاجه لوحدي لازم اعتمد علي نفسي في كل حاجه
سلمي ممممم اها طبعا يا سياده الظابط المصاپ
علي العموم ملوش داعي انا خلاص خلصت ممكن تحط الاطباق علي السفره
فارس بداخله كان سعيد فهي تحادثه بكل راحه و ارتدت ملابس بيتها الطبيعيه امامه و لم تخرج بالاسدال كطبيعتهاا احقاا هي تتقدم خطوات تجاهه هل حقا تخلت عن مخاوفها و تتعامل بكل راحه !
واحد سعيد بداخله من الاخر و كان الدنيا بدأت تضحك لهم و تعوضهم عن ما حدث لهم بالماضي
و جلسوا امام التلفاز يشاهدون بعض الافلام
الا ان صلوا العصر جماعه و هذه صلاتهم الاولي التي صلوها جماعه
و ابتدوا يجهزوا للفرح
فدخل كل منهم غرفته ليتجهز
فارس مالك يا سلمي
سلمي بقلق رحمه بقالها يومين مبتردش
فارس اهدي خير ان شاء الله يمكن مش سماعاه او عملاه صامت
سلمي مش عارفه
فارس احنا نروح الفرح و نرجع كلميها مردتش اوديكي عندها الصبح
سلمي تمام
فنظرت وجدته لم يقفل زرايز قميصه
سلمي هو انت عايش حياتك كده في البيت
فارس انا غلبان يا شيخه دراعي واجعني مش قادر اقفل الزراير
سلمي پخوف بجد انت تعبان !
فارس قفليلي بس الزراير كده و نشوف
فاما سلمي كانت محرجه كيف تقفلها
فظل فارس يقترب منها حتي لصقت بالحائط و اختلطت انفاسهم و نظروا نظره مطوله في عيون بعض لا يعلموا كم من الوقت مر في تلك النظرات كانهم يحفورها في ذاكرتهم للابد كانهم يوعدوا بعض بالبقاء معا رغم كل الظروف فكم من نظره تعبر عن ما لا يستيطع الفم عن وصفه و كانهم يوعدوا بعض بالامان و الخب الذي انخدعوا به و كانهم يطظنون بعضهم البعض انه لن يخدعوا بعض
فارس الزراير!
سلمي هااا
فاؤس ممممم انتي دماغك فين مش المفروض دراعي واجعني و تقفلهالي!
سلمي بخجل طيب ابعد شويه كده.
فارس بخبث و باستفزاز لا الزراير لازم تكون قريبه منك علشان تقفليها بضمير
سلمي پغضب من حديثه فاحياانا يتبارد معها و يستفزهاا بكلامه و يخجلها اكثر من وضعهاا ضمير ايه هو انا عارفه احرك ذراعي اصلا علشان اقفلهاا ابعد بس شويه كده
فاما فارس ضحك عليهااا فهو اصبح بارعا في افقادها اعصابها و قوه تحملهاا
فنظرت له بغيظ
ثم ابتعد عنها قليلا و ابتظت في اقفال زراير قميصه الاسود و انتهت بعد معاناه من ارتعاش يديها و خجلها
سلمي يعني انا كده مش هتقدر تسوق !
فارس باستفزاز عيب عليكي بس انا كده عندي باور اسوق دبابه في الجيش
سلمي بغيظ يعني تسوق و مش قادر تقفل الزراير
فارس كل واحد بقا و طبعه
و ذهب ليكمل لبسه
و بعد مده
متابعة القراءة