وقعت فى قبضه الاسد
المحتويات
على كدة من هنا ورايح .. مش انت معتبرانى واحد غريب عنك .. خلاص خلينا أغراب كده
قال ذلك ثم تركها وتوجه الى احدى الفتيات ولف ذراعه حول خصرها وأخذ يهمس لها شيئا بأذنها فاڼفجرت الفتاة ضاحكة .. ألقى سامر نظرة خبيثة على سهى التى وقفت تنظر اليهما وعلامات الاسى على وجهها .. اقترت منهما فى عصبية وقالت ل سامر
ترك سامر الفتاة متلكئا ثم وقف أما سهى ينظر اليها دون أن يتحدث فقالت بحزن
ليه بتعمل فيا كده
قال سامر
انتى اللى عايزه كده .. مش انتى عايزة ميكنش فى حاجة بينا الا لما أتقدملك رسمى وتعاملينى زى ما بتعاملى أى راجل غريب خلاص خلينا كدة بأه لحد ما الظروف تتحسن
قالت سهى بعتاب
قال سامر پحده
ما هو مش بمزاجك يا سهى .. يا نقرب يا نبعد معنديش حلول وسط
قالت سهى والدموع فى عينيها
انت ليه بتعمل كده
عشان انتى لحد دلوقتى مش عارفه تحبيني يا سهى ولا عارفه تثقى فيا .. انا أدامى مليون بنت لكن اخترتك انتى وانتى مش مقدرة ده
والله يا حبيبي مقدرة .. بس أنا...
بسط كفه أمامها وقاطعها قائلا
كلمة واحدة .. عايزة تكونى معايا ولا لأ
نظرت الى كفه الممدودة ثم اليه .. صمتت فحثها قائلا
كلمة واحدة عايزها منك .. آه ولا لأ
حسمت أمرها بعد حيرة ومدت كفها لتتشابك أيديهما قائله
أه .. آه عايزة أكون معاك
سهى !
قالت سهى بدهشة وهى تتطلع من مريم الى مراد
قال سامر
ازيك يا مراد منور .. كنت هزعل منك أوى لو مكنتش جيت
ثم وجه حديثه الى مريم قائلا
ازيك يا آنسه مريم
نظر مراد الى سامر بحدة ثم نقل نظرة الى مريم قائلا
انتوا تعرفوا بعض
قال سامر بمرح
أيوة طبعا دى الآنسة مريم ديزاينر حملتنا
قال مراد بسخرية
اظاهر ان الناس كلها عارفه انها ديزاينر حملتنا الا أنا
سهى لو سمحتى عايزاكى شوية
انزوت الفتاتان فى أحد الجوانب وعينا مراد تتابعانهما .. نظر مراد الى سامر قائلا بصرامة
انت عرفها من زمان
قال سامر بلا مبالاة
روحت مكتبهم مرة مع طارق
ثم ابتسم بخبث قائلا
بصراحة كنت رايح أظبطها لما شوفت شغلها قولت أكيد دى فنانة
ازدادت حدة نظرات مراد فأكمل سامر وهو يمط شفتيه
بس بصراحة ملقتهاش استايلى خالص
قال مراد وهو ينظر اليه بإمعان
يعنى ايه
قال سامر متهكما
جد أوى زيادة عن اللزوم .. متكلمتش فى كلمة واحدة بره الشغل حتى مكنش هاين عليها بتتسم فى وشنا
ثم وكزه سامر بكوعه بخفه وهو يغمز له بعينيه ويبتسم بخبث قائلا
بس انت طلعت أسد .. عرفت توقعها .. انا كنت حاسس انك مش سهل
كانت نظرات مراد معلقة ب مريم وقد شعر بشئ غريب يسيطر على كيانه كله .. كانت مريم تتحدث الى سهى قائله
ازاى يا سهى تخرجى معاه
قالت سهى بتأفف
مريم مش عايزة مواعظ الله يخليكي أنا اللى فيا مكفيني .. كل الحكاية انى جيت أباركله على الجاليري
قالت مريم
لما دخلت شوفتك ماسكة ايده يا سهى .. بس براحتك انتى أدرى بمصلحتك .. بس أحب أقولك عشان أكون خلصت ضميري
متابعة القراءة