وقعت فى قبضه الاسد
المحتويات
يا حبيبتى كويس انك صحتيني بقالى كتير مش بصليه
قالت مريم
بس اوعى تنامى تانى
ابتسمت سارة ابتسامه ضعيفه وهى تقول
لا فوقت خلاص
فعلت مريم المثل مع نرمين التى أجابت پحده قائله
كنت نايمة ربنا يسامحك
قالت مريم مبتسمه
صلى وكملى نوم
قالت نرمين بضيق
لما بصحى مبعرفش أنام تانى
ابتسمت مريم
أومأت نرمين برأسها فى تبرم .. توجهت مريم الى غرفة ناهد فى تردد وطرقت الباب .. رأتها سارة وهى خارجة من غرفتها فإبتسمت قائله
لا متتعبيش نفسك ماما على طول بتصلى الفجر فى معاده
فتحت ناهد وهى مرتدية إسدال الصلاة وابتسمت وهى تنظر الى مريم و سارة قائله
قالت سارة
آه مريم صحتنا عشان نصلى الفجر
قالت ناهد بعتاب
أخيرا .. طيب الحمد لله يا ست سارة ان فى حد قدر عليكي انتى و نرمين أنا فقدت فيكوا الأمل من زمان
ابتسمت مريم قائله
خلاص يا طنط سيبى صحيانهم عليا وأهو أخد ثواب من وراهم
قالت ناهد بمرح
ماشى يا قطة هعتمد عليكي فى الموضوع ده ربنا يعينك عليهم
فى حاجه
توترت مريم لرؤيتها اياه .. رؤياه دائما تشعرها بالتوتر والإرتباك .. فقالت بصوت خاڤت
تصبحوا على خير
وهربت الى .. غرفته .. شعرت بالحنق .. فلا مهرب منه الا اليه .. قالت ناهد مبتسمه
مراتك ربنا يباركلها كانت بتصحينا عشان نصلى الفجر .. يلا روح نام بأه معدش الا كام ساعة وتقوم لشغلك
تصبحى على خير
وانت من أهل الخير
دخل مراد غرفته .. حيث كانت مريم واقفة فى الشرفة يداعب وجهها نسمات الصباح الباردة .. وقفت شاردة تنظرالى الحديقة وما حولها .. فتح مراد باب الشرفة وقال لها بلهجة آمره
ادخلى
التفتت مريم التى فوجئت بوجوده .. نظرت اليه دون حراك فنظر اليها وأعاد ما قال
ادخلى
كان مراد غارقا فى أعماله عندما وجد طارق أمامه .. شعر مراد بتغير صديقه فقال وهو ينظر اليه
مش عاجبنى على فكرة
ليه بأه
ترك مراد القلم من يده ورجع بظهره الى الخلف ونظر الى صديقه متفحصا وقال
حسك متغير .. معرفش ليه .. فى حاجة مضيقاك يا طارق
زفر طارق بضيق ثم قال بعصبيه وهو يتحاشى النظر الى عيني مراد
لا أبدا بس يمكن ضغط الشغل تعبلى أعصابي شوية
ابتسم مراد قائلا
ماشى هحاول أقنع نفسي بكده
أمسك مراد قلمه مرة أخرى وعاود تفحص أوراقه عندما نظر اليه طارق وقال بشئ من التردد
انت بأه أخبارك ايه
قال مراد دون أن يرفع رأسه
الحمد لله
قال طارق بصوت حاول أن يبدو عاديا
وأخبار عمتك ايه متعرفش هترجع امتى
رفع مراد رأسه ونظر الى طارق بتمعن وقال
لأ هى تعبانه شوية ومش هتقدر تيجي دلوقتى
قال طارق بشئ من الضيق
أنا مش عارف انت ليه مستنيها أصلا يعني هى اللى هتطلق ولا انت .. طالما المشاكل فى الصعيد مش هنا خلاص طلقها وسيبها تشوف نصيبها
قال مراد بحزم
مستنى أتأكد ان المشاكل انتهت وان الطلاق مش هيسبب مشاكل تانية .. وبعدين لو سمحت يا طارق أنا مش حابب اسلوبك فى الكلام عن الموضوع ده
قال طارق وهو يحاول التحكم فى أعصابه
معلش يا مراد بس البنت فعلا صعبانه عليا وحاسسها اتظلمت
قال مراد بهدوء
سألتك انت تعرف عنها ايه قولتلى متعرفش حاجه
قال طارق وهو ينهض
أيوة معرفش غير انها كان مكتوب كتابها وخطيبها ماټ
سأل مراد بإهتمام
اسمه ايه
قال طارق بتهكم وهو يغادر الغرفة
معرفش اسألها
قال سامر ل سهى وهما جالسان معا فى بيته ..
حبيبتى
متابعة القراءة