وقعت فى قبضه الاسد
المحتويات
هجوله وان شاء الله هجيلك اما بكرة أو بعده بالكتير
طيب يا بهيرة بس خلى مراد ياخد باله وميتكلمش مع حد واصل وانتوا فى البلد
متجلجش يا سباعى .. مراد عارف اكده امنيح
طيب سلام دلوجيت
فى تلك للحظة دخلت مراد بسيارته من بوابه الفيلا وتوقف أمام الباب .. قامت عمته ونادته قائله
مراد تعالى شويه
أقبل مراد عليها قائلا
قبل يدها فقالت
امنيحه يا ولدى .. اجعد عايزه أتكلم معاك
جلس قائلا
خير يا عمتو
ابتسمت قائله
جمال ابن عمك سباعى .. كتب كتابه آخر الاسبوع ان شاء الله
ابتسم قائلا
ربنا يتممله على خير
أكملت قائله
وأنا بدى أروح وانت طبعا هتيجي معى
طبعا يا عمتو ان شاء الله نروح سوا
ابتسم مراد وأومأ برأسه قائلا
مفيش مشكلة يا عمتو ممكن نسافر بكرة ان شاء الله .. هرجع دلوقتى على الشركة وأخلص الشغل المهم عشان الكام يوم اللى هنعدهم هناك
ربتت على كتفه قائله
ربنا يحميك يا ولدى ويبارك فيك
جلست مريم واجمة فى غرفتها على فراشها .. دخلت جدها الغرفة وجلس بجوارها .. لم تلتفت اليه مريم فقال لها
أومأت مريم برأسها وقالت بهدوء
أيوة كويسة لانى واثقة ان ربنا هيجبلى حقى لانه ميرضاش بالظلم .. وانتوا كلكوا ظلمتونى
نظر اليها عبد الرحمن قائلا
اسمعيني امنيح يا بنتى .. آنى مش مصدج اللى اتجال عليكي .. عارف ان الرجال شافوكى معاه .. بس آنى مش مصدج .. بس يا بنتى لو متجوزتيش جمال هتبجى مشكلة كبيرة جوى .. من ناحية الرجال فى عيلتنا هياكلوا وشنا بسبب اللى حصل والكلام اللى اتنشر دلوجيت فى العيلة كلياتها .. ومن جهه لان محدش منهم هيسكت لو جولنا ما بدهاش تتجوزه .. ويمكن حدا منهم يتهور وتجلب لدم .. اسمعى يا بنتى كان بين عيلتنا وعيلة الهوارى مشاكل كتير.. راح فيها شباب زى الورد بسبب التار .. أسر بكاملها راحت فى الرجلين .. وممكن تكون البدايه حاجه تافهه جوى .. بس جلبت بدم .. وكل عيلة عايزة تاخد بتارها من العيلة التانية وهكذا واحد من عيلتنا مقابل واحد من عيلتهم .. استمر الوضع سنين طوال .. لحد ما حصل اللى وحدنا ووجف بحر الډم بيناتنا .. وآنى ما بديش نرجع للى فات تانى والعداوة بيناتنا .. ويضيع رجالتنا وشبابنا بسبب هاى العادة المتخلفة .. وعشان اكده انا و سباعى من سنين طوال عاهدنا بعض نعمل كل اللى فى وسعنا عشان نمنع المشاكل بين العيلتين .. ونوجف تيار الډم اللى بيناتنا
طيب أنا ذنبي ايه .. أنا مغلطتش .. ومش عايزه أتجوزه
قال عبد الرحمن بحزم
آنى جولتلك ان مصلحة العيلة والجبيلة فوج كل شئ وبعدين احنا مش هنرميكي يا ابنيتى .. لو جمال معرفش يحافظ عليكي هناخدك منيه
قالت مريم بحنق
بعد ما أكون اتجوزته
قال عبد الرحمن
قالت مريم پغضب
وأنا ميهمنيش هو من عيلة مين أو عنده ايه .. أنا مش عايزه لا أتجوزه ولا أتجوز غيره .. هو ظلمنى معرفش ليه عمل كده وهو ميعرفنيش بس أنا واثقه ان ده بسبب العداوة اللى كانت بين العيلتين .. بس قادر ربنا ينتقم منه ويجبلى حقى
الكلام ده معدش له لزوم .. لان خلاص كل شئ اتحدد واترتب
قالت مريم بعند
ربنا معايا وهينصرنى أنا واثقه .. اعملوا اللى تعملوه مفيش مأذون هيرضى يجوزنى من غير ما أقول أنا موافقه
صاح عبد الرحمن غاضبا
انت دماغك ناشفه كتير
ثم تركها وانصرف .. وعادت مريم الى شرودها مرة أخرى ولسانها لا يفتر
متابعة القراءة