وقعت فى قبضه الاسد
المحتويات
خالد ده وقفنى وكان بيغتت عليا .. فجه أستاذ طارق يشوف فى ايه
نظرت اليها مى وقالت بإهتمام
قالك ايه يعني
قالت مريم بنفاذ صبر وهى تنظر اليها
ما قاليش حاجه يا مى هيقولى ايه يعني سأل بس هو فى ايه .. واللى اسمه خالد ده عمال بيتغابي فى الكلام فأستاذ طارق حاشه عنى واضطر يقوله انى خطيبته عشان يسيبنى ويمشى
قال انك خطيبته
قالت مريم بصوت خاڤت
أيوة اضطر يقول كده عشان خالد يحترم نفسه ويمشى
أومأت مى برأسها وعادت الى مكتبها ويبدو عليها علامات الضيق والحنق
مش عايز جنس مخلوج يعرف .. وحجك محفوظ
تفوه جمال بتلك العبارة وهو جالس مع أحد الرجال فى مكتبه .. قال الرجل بتوتر
بس آنى خاېف يا جمال بيه
خاېف من اييه دلوجيت .. انت كل اللى مطلوب منيك انك تجبلى نسخه من الملف بس اكده ولا من شاف ولا من درى
قال الرجل پخوف
بس لو عثمان بيه درى بالموضوع والله ليطوخنى
هتف جمال
واييه اللى هيخليه يدرى بس .. انت لو عملت اللى جولتلك عليه مفيش حد هيعرف شئ واصل
ثم أخرج عدة رزم نقدية من الخزينه الموضوعه بجوار مكتبه وألقاها على الرجل قائلا
نظر الرجل الى المال وقد لمعت عيناه وقال
انت تأمر يا جمال بيه آنى خدامك وخدام عيلة الهوارى
نظر اليه جمال بسخرية قائلا
وعشان اكده بتشتغل عند عيلة السمرى مش اكده
قال الرجل بحرج
أصلهم بيدفعوا امنيح يا جمال بيه
أشار جمال الى الباب قائلا
قال الرجل بسرعة
طبعا يا جمال بيه طبعا
دخل طارق مكتب مراد الذى كان يجلس بصحبة سامر .. قال طارق
سلام يا مراد أنا ماشى عايز حاجه
تطلع اليه مراد قائلا
هتروح شركة الدعاية
أومأ طارق برأسه قائلا
فكر مراد قليلا ثم قال
عرفت اللى احنا محتاجينه تحديدا مش كدة
أيوة أيوة متقلقش .. يلا سلام
خرج طارق وتوجه الى سيارته لكنه وجد سامر خلفه يقول
جاى معاك يا باشا
ركب سامر بجوار طارق الذى سأله بدهشة
جاى معايا ليه
نظر اليه سامر بخبث قائلا
عايز أشوف الفنانه اللى عملت التصميمات بتاعة شركتك .. يعني .. هى فنانه وأنا فنان فممكن نفهم بعض من أول نظرة
متتعبش نفسك لأنها مش تيمك
ضحك سامر قائلا
وعرفت منين انها مش تيمي
لما تشوفها هتعرف وتتأكد ان كلامى صح
سيبنى أنا اللى أحكم
قال طارق بهدوء
براحتك .. بس أنا حذرتك .. تاعب نفسك فى المشوار على الفاضى
دخل طارق و سامر الى مكتب مريم .. اقترب طارق من مكتبها قائلا
مساء الخير يا آنسه مريم
رفعت مريم رأسها قائله
مساء النور يا أستاذ طارق .. اتفضل
جلس طارق و سامر .. ألقت مريم نظرة على سامر ثم وجهت الكلام الى طارق قائله
أنا قولت لحضرتك آخر مرة ان الشغل هيكون جاهز بعد بكرة مش النهاردة
ابتسم طارق قائلا
لأ أنا مش جاى عشان الشغل بتاعى .. أنا جاى عشان عايزك تمسكى حملة تانية .. خاصة بمصنع ملابس وماركة جديدة نازلة السوق
قالت مريم بهدوء
بس الكلام عن جملة جديدة بيكون مع أستاذ عماد وهو بيختار الديزاينر اللى بيقوم بالحملة
رفع طارق حاجبيه قائلا بتأكيد
لازام انتى اللى تمسكلى الحملة دى .. لاننا عجبنا شغلك انتى .. وبصراحة شريكى لما شاف شغلك انبهر بيه وعشان كدة عايزينك انتى اللى تمسكى حملة الدعاية بتاعتنا
كان كل من مى و سهى تتابعان الحوار الدائر بإهتمام .. قالت مى بشئ من الحنق
مفيش مشكلة يا أستاذ طارق .. حضرتك كلم الأستاذ عماد وأنا عن نفسي
متابعة القراءة