وقعت فى قبضه الاسد
المحتويات
انى مرات ماجد .. وليه الأسرار دى كلها .. وليه محدش بيجيب سيرة ماجد هنا كأنه مكنش موجود .. ليه كل ده
قال عبد الرحمن بحزم
فى حاجات كتيره مبتعرفيهاش ومادام أبوكى الله يرحمه مجالكيش عليها يبجى الأحسن تفضلى مش عارفاها .. أهم حاجه اوعى تجيبي سيره لزوجك انت كنتى مرت أخوه أو انك بتعرفى مكان أخوه
صمت قليلا ثم قال
أومأت مريم برأسها قائله
أيوة عارفه .. وهى كمان قالتلى مجبش سيرة لحد
تمتم عبد الرحمن
كنت متأكد انها بتعرف .. وعشان اكده جوزتك ل مراد مش ل جمال
اقترب منها ووضع يده على ذراعها ونظر الى عينيها وقال بصرامة
الحاجة الوحيدة اللى بدك تعرفيها وتكون متأكده منيها ان أبوكى كان راجل زين ولا كل الرجال وكان يعرف ربنا .. مهما سمعتى غير اكده اوعى تصدجى أى كلمه تتجال على أبوكى
وينها زهرة أم ماجد .. لساتها عايشه
قالت مريم بأسى
أيوة عايشة .. فى دار مسنين .. حالتها الصحية صعبة جدا .. مبتتكلمش ومبتتحركش .. صدمة مۏت ماجد الله يرحمه كانت شديده عليها أوى .. خاصة بعد ۏفاة بابا وماما واختى .. مقدرتش تتحمل كل ده وراحت فى دنيا تانيه
قال عبد الرحمن بأسى
ثم قال شاردا
يا ترى يا بهيرة ناويه على اييه .. هتكشفى المستور ولا هتسيبى كل حاجه لحالها اكده
نظرت مريم اليه بإستغراب .. شعرت بأن هناك أشياء كثيرة تخفى عليها .. صممت بينها وبين نفسها أن تكشف كل تلك الأسرار .. لكن دون أن تفضح أمرها كما أمرها عبد الرحمن و بهيرة .. أخذت تتساءل ... لماذا يحذرها الجميع من اخبار مراد بأنها كانت تعرف أخيه .. ترى هل يعرف أصلا أن لديه أخ .. واذا كان يعرف فلماذا لم يتلقى مع ماجد أبدا .. ماجد نفسه لم يخبرها أبدا بأن له أخ .. ترى هل كان ماجد يعرف وأخفى ذلك عليها .. أم هو مثلها لم يكن يعرف بوجود هذا الأخ !!
نطقت نرمين بهذه العبارة وهى تشعر بشئ من التوتر الممزوج بالفرحه .. قال الصوت الرجولى بلهفه وسعاده
حبيبتى أنا مش قادر أوصفلك فرحتيني أد ايه .. أخيرا هشوفك .. ياااه انتى كنتى وحشانى أوى يا نرمين
ابتسمت بخجل وقالت
بس مش عايزة أتأخر .. نص ساعة بس
قال بسرعة
أمرك يا حبيبتى متقلقيش هنتكلم مع بعض ونحط النقط على الحروف بس .. مش عايز أكتر من كده
تحبيى نتقابل امتى وفين
قالت نرمين بحيرة
مش عارفه .. بس ياريت يكون مكان عام وفيه ناس كتير
ضحك الرجل وقال
انتى خاېفه منى ولا ايه
قالت بتوتر
لأ بس مش هينفع أقابلك الا فى مكان عام
طيب يا حبيبتى مفيش مشكلة هختار كافيه كويس ومليان ناس على آخره عشان تبقى مطمنه .. اتفقنا
اتفقنا
قال بلهفه
امتى
فكرت قليلا ثم قالت
يفضل النهاردة .. لان مراد احتمال يرجع فى أى وقت .. ولو رجع مش هعرف أخرج بسهوله
خلاص اتفقنا النهاردة فى أى ساعة تحدديها .. وهفضى نفسي عشانك .. هنتظر منك تليفون تعرفيني المعاد اللى يناسبك
قالت بخجل
خلاص اتفقنا هشوف ظروفى هنا وهعرف أخرج امتى وأكلمك
منتظر مكالمتك على أحر من الجمر يا حبيبتى .. هتوحشيني لحد ما اشوفك .. خلى بالك من نفسك .. لا اله الا الله
تمتمت مبتسمه
محمد رسول الله
أنهت المكالمة وهى تشعر بسعادة بالغه وبقلبها يقفز فرحا .. فتحت دولاب ملابسها لتختار ما سترتديه فى تلك المقابله .. أخرجت معظم دولابها على السرير ووقفت أمام المرآه تحاول اختيار ما تراه جميل عليها .. نظرت الى ملابسها بحنق .. فقد كانت محتشمة للغاية .. ودت لو كان لديها شيئا ضيقا أكثر ليبرز جمال جسدها الأنثوى .. زفرت فى ضيق وهى تجرب ملابسها لتختار من بينهم
متابعة القراءة