صابرين وعواد
المحتويات
لا ليس عقله فقط قلبه يشعر به يآن للحظه حسم أمره ونهض وذهب نحو باب غرفة العمليات ليدخل ويرى صابرين
لكن فى نفس اللحظهسمع رنين هاتف فاديهثم بعدهت بلحظات خروج الطبيب وتلهف تحيه عليه بالسؤال عن صابرين
جاوب الطبيب بعمليه
حالة المريضه لحد ما أصبحت مطمئنهكان ڼزيف حاد أدى لإجهاضالحمد لله قدرنا نسيطر عالنزيف المدام دلوقتي هتخرج على أوضة رعايه خاصه تحسبا لعودة الڼزيف مره تانيه
حضرتك زوج المدام
تحشرج صوت عواد
فى
الرد
أيوه
رد الطبيب ياريت حضرتك تشرفنى فى مكتبى لثواني
أماء له عواد رأسه لكن قبل ان يلحق الطبيب فتح باب غرفة العمليات وخرجت صابرين
تعجبت تحيه كذالك فاديه فهي أجهضت أكثر من مره سابقا لم تكن بنفس سوء حالة صابرين إرتعش قلبها أتكون صابرين أقبلت على فعل مچنون وهى من حاولت إجهاض نفسها
كذالك عواد الذى شعر بزلزله فى قلبه من رؤيته
ل صابرين بهذا الشكل الواهن
بعد قليل
دخل عواد وجد الطبيب جالسا يدون بعض الأشياء
ترك الطبيب القلم ونظر لعواد قائلا
إنت متجوز إنت والمدام من إمتى
رد عواد
من حوالى شهرين وكم يوم
تسآل الطبيب وكان فى إتفاق بينكم على تآجيل الخلفه لوقت مثلا
كاد عواد أن يرد بالنفى لكن تذكر إخبار صابرين له أنها تعاطت إحدى موانع الحمل سابقاوقال
رد الطبيب هقولك الصراحه أنا شاكك فى سبب إجهاض المدامإن الإچهاض كان متعمد بسبب الڼزيف القوى واضح أنه بسبب ادوية إجهاض
إنصدم عواد ونظر للطبيب مذهول قائلا بإستفسار
قصدك أيه
رد الطبيب أنا اخدت عينه من ډم المدام وبعتها لمعمل التحليل الخاص بالمستشفى عشان أتأكدوالنتيجه هتظهر بكره الصبحوعندى شبه يقين إن الأجهاص بسبب ادوية
صابرين مالها
نهضت فاديه الجالسه جوار تحيه على إحدى الآرئك الملحقه بالغرفه هتبقى كويسه يا بابا الدكتور طمنا عليها
تدمعت عين شهيره التى دخلت خلف سالم قائله بتوجع فى قلبها
هتبقى كويسه أيه إنت مش شايفه وشها ولا المحاليل والدم اللى متعلقين ليها قوليلى جرالها أيه
رد سالم لطف بأيه أيه اللى وصل صابرين لنومتها دى
ردت فاديه تعلم أن والداها سيشعران بالآسى حين تخبرهم
صابرين أجهضت
صدع قلب سالم كذالك شهيره التى قالت ببؤس
ربنا يعوضها
ردت تحيه تؤمن عليها
آمين قدامهم العمر ربنا يعوضها هى وعواد
على ذكر تحيه ل عواد ها هو يدخل الى الغرفه لم يتعجب من
وجود سالم وشهيره
تحدثت تحيه خير الدكتور كان عاوزك ليه يا عواد
نظر عواد ناحية سالم قائلا بكذب
كان محتاج شوية بيانات للمستشفى
تبادل سالم النظر لعواد إستشف كذبه او هكذا شعر
بالأسكندريه بأحد مصانع زهران
رغم مفاجأة ماجد لكن تهجم فى الحديث مع فهمى قائلا
مين الكذاب اللى قالك إنى شريك مع نسيبى أكيد طبعا عوادوطبعا لازم تصدق كدبتهوجاي مخصوص للإسكندريه مخصوص عشان تحذرنى طبعا بعد ما عواد هددك زى عادته
رد فهمى لأ أنا مش جاي عشان عواد ههدنىأنا جاي عشان اوعيكلأن مش بس عواد اللى هينضر بسبب شراكتك مع عادلعادل ده شخص إنتهازى
رد ماجد إنتهازى عشان بدأ ينجح وبقى له مكانه فى السوق فى مده قصيرهالمكانه اللى خۏفت عواد نفسه إنه يهز مكانته
تهكم فهمى قائلا فين مكانة عادل دى اللى إنت بتقول عليها إنت مصدق شوية البروباجند اللى عاملها عادل ل نفسهإصحى مش عشان خد كم عميل من عملاء عواد يبقى بقى له مكانه ومنافس ل عوادعواد فى لحظه يمحيه من السوقووقتها أبوه السفير مش هيقدر يسنده إنت عاوز تنجح وتثبت نفسك مش إنك تساعد واحد بيضرب من تحت الحزامكمان عادل معندوش الأمكانيات الازمه إنه يبقى منافستقدر تقولى مين هيآمن لمصنعه المواشى اللى هيحتاجها فى المصنعطبعا هيشترى من تجار فى السوقوالتجار دول معظمهم لهم تعاملات مع عواد وبسهوله يبقوا على خاطر عواد ويوقفوا مد المصنع بالمواشى الازمهفوق عايز تكبر مش لازم يبقى بالغدر إنك تساعد عادل فى غباؤه وحقدك القديم على إبن عمك فى الآخر إنت اللى إتجوزت فوزيه عواد مش مسؤول إنها حبته قبلك
مساء بمنزل الشردى
المكر هدف لا وسيله للوصول الى المبتغى
ظلت
ماجده بغرفتها بمكر منها كي تنال تدليل وفيق لها وطاعة ناهد
التى دخلت عليها الغرفه قائله
مساء الخير يا عمتى قربنا عالعشا وإنت نايمه من بعد
الغدا
ردت ماجده بتذمر وإدعاء الآلم
كعوب رجليا مش عارفه مالها فيهم نشران
توجهت ناهد نحوها ووضعت يدها على كعب قدمهاوقالت
سلامتك يا عمتىهنزل أجيب صحن كبير وفيه شوية ميه بملح وأدلكلك رجليك
خرجت ناهد لتبتسم ماجده بنشوه ناهد تفعل أى شئ لتنال رضائها
بينما ناهد وقفت أمام باب الغرفه تتذمر بإمتعاض
متابعة القراءة