صابرين وعواد
المحتويات
عيناه قديما كانت تراها بنفس المنظر لكن كانت بتفسير أنها لؤلؤه سوداء مشعهكانت تشع بالغرام لها
لكن الآن تراها عتمه سوداء بها لمعه ستنطفئ بعد لحظات
حتى تلك البسمه تغيرت عن بسمته القديمه التى كانت تعطيها أمل أن يجتمعان معا ويعود الود والصفاء القديم بين العائلتين فهو بالنهايه إبن خال والدها الأخ الوحيد لجدتها ف صابرين وعوادبالماضى كانا أخوه لكن تدخل بينهم الطمع خال والدها الذى أضاع الأخوه بسبب الطمع بقطعة أرض سڤك من أجلها دماء لم تكن بريئه كما برر هو لنفسه وقتها الأرض مقابل العرض
مروان كان فارس ودافع عن حبه ل صبريه
أما هذا كان متخاذل بجداره حتى لم يبرر لها موقفه وقتها تفاجئت به يتزوج بأخرى هدم حب خمس سنوات بلحظه وتقبل أخرى بحياته لتتقبل هى الأخرى بعدها حياتها مع أول شخص تقدم لها بالزواج ولسوء حظها كان الأخ الأكبر لزوجة فاروق كانت ترى أحلامها وامانيها معه يحققها مع غيرها حتى لو لم يكن سعيد لكن هو من إختار التخاذل من البدايه
كنت خاېف تعتذرى زى الفتره اللى فاتت بأى حجه
ردت فاديه بصراحه مكنتش هاجىبس قولت أعرف سبب إصرارك بالشكل إننا نتقابل
تنهد فاروق قائلا
فى سبب قوى جدا يا فاديه تحبى نتكلم وإحنا بنتمشى ولا نروح نقعد فى مكانا القديم عالصخور
لأ خلينا نروح نقعد عالصخور
بعد لحظات كان الإثنان أمام تلك الصخور القريبه من الشاطئ
حقا أختلفت مع السنوات لكن مازال جزء من تلك الصخور موجود حتى أن فاديه تهكمت بداخلها على ذالك المنظر شاب وفتاه بمثل عمرهما هى وفاروق بالماضى كانا يجلسان على الباقى من تلك الصخور تذكرت أغنيه قديمه
لكن المقطع الذى جاء لرأسها
روحت تانى للمكان فكرنى بكل حاجه وباحلى سنين هوايا روحت تانى للمكان لقيت اتنين بدالنا عايشين نفس الحكايه ضحكه ماليه عنيهم رعشه باينه فى ايديهم عايشين نفس البدايه ضحكتهم يا ترى فرحتهم يا ترى هيخليها الزمان دنيا وبتلف بينا ترسم ضحكة عنينا وتدينا الامل نغنى للامل ونعيش ويا الامل ويتغير الزمان يتبدل المكان
مكان جلوسهم أحد ينهضان
بينما فاروق أخذ الأمل من هذان اللذان ذكراه بالماضى وتبسم حين جلست فاديه وهو جوارها ظل السكوت لدقائق الى ان قطعه فاروق پصدمه قائلا
فاديه أنا مشاعرى إتجاهك عمرها ما أتغيرت عارف إنى كنت فى الماضى متخاذل وخذلتنا إحنا الإتنين لما إستسلمت وافقت والدى إنى أتجوز من سحر هى أفضل المناسبين بالنسبه ليا لكن عمرى ما كنت سعيد ولا إنت كمان كنت سعيده مع وفيق اللى كان بيشبهنى كتير وخذلك فاديه لو تدينى فرصه تانيه نرجع من تانى فاديه وفاروق العشاق اللى كان المكان ده شاهد على حبهم
بس إحنا مبقناش نفس الإتنين الصغيرين يا وفيق
قاطعها فاروق قائلا پحده قليلا
أنا فاروق يا فاديه مش وفيق
تهكمت فاديه على تسرع فاروق وتصحيح ذلة لسانها المقصوده منهاوقالت
شوفت حتى رغم إنفصالى عن وفيق من شهور بس لسانى لسه متعود على سيرتهفاروق الماضى إنتهى وإحنا كمان كبرنا مبقناش الولد والبنت اللى بيبنوا بيت عالرملهوالاحلام السعيدهوهما عالهم بسيط ميعرفوش ان أقل موجه تهدم البيت ده
تسويه بالارض كأنه مكنش موجود من أساسه الواهىهات من الاخر
تنهد فاروق بتردد وترقب قائلا تتجوزينى يا فاديه
على شاطئ آخر
كانت الشمس تستعد للرحيلأو تقريبا رحلت للغد وأصبح رواد الشاطئ يضبون خيامهم الصغيره الشماسى ويرحلون
جلست غيداء أرضا
جلس خلفها فادى ينظر لها لدقائقملامحها تبدوا واجمه كذالك عينيها لم تكن بنفس البريق السابق
قطع فادى الصمت قائلا
غيداء وحشتنى أوىمتعرفيش قد أيه فرحت لما لقيت إسمك على شاشة الموبايل
تهكمت غيداء ونظرت له بحنق قائله
بلاش الأسطوانة القديمه دى يا فادىخلاص غيداء الغبيه فاقت على حقيقه مره أنا جايه النهارده عشان اقولك إننا لازم نتجوز رسمى فى أقرب وقت
تعجب فادى وكاد يتحدق بمراوغه
غيداء أنا
قاطعته غيداء قائله
تعجب فادى قائلا
بتقولى أيهده محصلش اللى حصل بينا انا بعترف إنه كان غلطنا إحنا الاتنينبس
قاطعته غيداء قائله
بس أيه اقولك انا بس أيهبس أصبح لازم نتجوز رسمى وبسرعه كمانلأنى حامل ومش ناويه أتحمل الغلط اللى حصل لوحدى لانى الطرف اللى كان ضعيف وساذج
ذهل فادى ولا ينطق حين سمع قول غيداء انها حامل
صمت فادى رغم ضعف غيداء لكن تمثلت بقشره قويه امامه قائله
أنا حامل يا فادىومش عاوزه ندخل فى مناوشات وفضايح قصاد بعض فى المحاكم لأن بإختبار dna
قالت غيداء هذا ونهضت واقفه تكمل بټهديد
القرار لغاية دلوقتي لسه فى ايدك قبل الفضايح ما تبقى عالملأوندخل فى حوارات ملهاش آخرأنا غلطت وإعترفت بغلطى بس مش هشيل الذنب لوحدىقدامك يومين بالظبط وتتصل عليا تقولى قراركأنا كنت أقدر أنزل
متابعة القراءة