صابرين وعواد
المحتويات
حديثهاو توهج وجهها بخجل
تبسم فادى بتسليه على خجل فاديه قائلا بخباثه فعلا ترجمتك كلها صحيحه
صمت فادى للحظات ثم قال أكيد كنت بتدرسى فى مدارس ألمانيه
رغم شعور غيداء بالخجل لكن جاوبت فعلا أنا كنت بدرس فى مدرسه ألمانيه وأما دخلت الجامعه كمان بدرس آداب ألماني
رد فادى بس نظام المدارس الألمانيه صارم قوى إزاى
تنهدت غيداء قائله فعلا نظامهم صارم ومنظم زياده عن اللزومبس
توقفت غيداء عن الحديث فجأه يلومها عقلها كيف كانت ستقول له أنها لم يكن بيدها شئ وأن الدراسه فى تلك المدارس صنعت منها شخصيه شبه إنطوائيه او بالأصح فرضت عليها الإنطواء
نظر فادى ل غيداء قائلا بإستفسار بس أيه
للحظه إنخضت غيداء وتوترت من مسكة يد فادى لمعصم يدهاليس هذا فقط بل من قربها من فادى فالمسافه بالكاد خطوتينشعرت بضئالة جسدها أمام جسده العريضشعرت بخجل أكثر وسحبت يدها سريعا وعادت خطوات للخلف أجزمت لنفسها لو بقيت لوقت أكثر تتحدث مع فادى من السهل أن تبوح له أنها تشعر بالوحده و أرادت الهروب من أمامه وتلك السيطره التى تشعر بها من فادى إدعت النظر الى ساعة يدها قائله
تخابث فادى وهو يرى إبتعاد غيداء بعينيها عنه وقال
مره تانيه بعتذر منك وكنت سعيد إنك وقفتى معايا الدقايق دى وأتمنى نتقابل مره تانيه
أمائت غيداء برأسها وسارت من أمامه تشعر بالتعجب كيف سمحت لنفسها بالوقوف معه فى الشارع هكذا دون أم تغلب عليها طبيعتها الإنطوائيه
بعد وقت
بغرفة صابرين
كانت تتمدد نصف جالسه فوق الفراش تعبث على الهاتف بين المواقع الاليكترونيه شعرت بالضجر زفرت نفسها قائله عواد جايبنى هنا عشان ېحرق دمى برخامة مرات إن عمك الآتيكيت ولا مديرة البيت محسسانى إنها فى أوتيل فايف ستار بترد عليا بطريقه تفرسنهضت صابرين قائله وأنا أيه يجبرنى أفضل هنا
كانت تقف أمام شقة صبريه فتحت حقيبة يدها تبحث عن مفاتيح الشقه لكن لم تجدها
فإطضرت لرن جرس الشقه
فتح لها الباب إياد متعجبا حين رأها أمامه قائلا بمرح
أيه عواد زهق منك وطردك تعالى تعالى أنا كنت عارف إنه محدش يقدر يتحمل إستفزازك ليه
ضړبته صابرين على كتفه بخفه قائله بدل رخامه دا انا اللى طفشانه من عواد فين صبريه والواد هيثم أخويا
ضړبته صابرين مره أخرى على كتفه قائله وإنت ليه مروحتش المدرسه اللى صبريه بتدفع ليها مصاريف قد إكده لو باعتك مش هتجيب نص المصاريف دى
ضحك إياد قائلا أنا عند ماما أغلى من الملايين يا حقوده وبعدين أنا ثانويه عامه يعنى ملهاش لازمه المدرسه كله بناخده فى الدروس أدخلى ادخلى دى ماما هتفرح قوى لما تشوفك معرفش بتحبك على أيه
ضحكت صابرين ودخلت الى الشقه وذهبت الى المطبخ تبسمت حين سمعت صبريه تقول
مين اللى كان بيرن جرس الشقه يا إياد
ردت صابرين بمزح
ضيفه عسوله عازمه
نفسها عالغدا
نظرت صبريه لها ببسمه قائله
صابرين وحشتينى اوىانا عرفت من فاديه إنك هتجى إسكندريهبس متوقعتش تجى لهنا بالسرعه دىختى متوقعتش عواد يسيبك تجى لعندى
ردت صابرين وليه عواد مش هسييبنى أجى لعندك
ردت صبريه عواد لما كان طفل كنت أنا أقرب حد فى العيله له بس بعد اللى حصل من واحد عشرين سنه هو كرهنى
إقتربت صابرين من صبريه قائله
ومين اللى يقدر يكره صبريه الجميله بقولك أنا طفشانه من الڤيلا من مرات أخوك الاتيكيت وقولت أجى أطب على صبريه وأتغدى من ايديها الحلوين واقعد أتسلى معاها بدل ما أنا زهقانه
تبسمت صبريه قائله وأيه سبب زهقك وفين عواد وإزاى سابك تخرجى كده أنتم مش عرسان
ردت صابرين ما قولتلك طفشانه من وراهوعرسان أيه وحدى الله عواد متجوز شغله طول الوقت فى المزرعه كنت بلاقى فردوس أحكى واتساير معاهاإنما فى الفيلا هنا لقيت نفسى لو فضلت ساعه هكلم نفسى قولت مبدهاشخلينى اساعدك فى تحضير الغدا
تبسمت صبريه قائله تماموبعد الغدا نقعد سوا تحكيلى عامله أيه مع عواد أكيد بتمارسى عليه هوايتك الاولى
الإستفزاز
ضحكت صابرين
فى المساء
كانت
صابرين تجلس هى وإياد وهيثم يتشاغبون بإرسال الصور المضحكه لبعضهم على هواتفهم الى ان رن جرس باب الشقهتناقر الثلاث على من يفتح الباب
تحدثت لهم صبريه
أنا اللى هفتح باب الشقهأنتم هتفضلوا تتناقروا لحد ما اللى عالباب يزهق ويمشي
ضحكوا ثلاثتهموذهبت صبريه تفتح باب الشقه
تعجبت قائله
فادى!
رسم فادى بسمه قائلا أيوا فادى عارف إننا المسا جاي فى وقت غير مناسب ولا أيه
ردت صبريه
متابعة القراءة