صابرين وعواد
المحتويات
الهاتفليفتح بعدها الهاتف بتلقائيه نظر الى كوب المياه الموضوع على أحد طاولات الغرفه لثوانى فكر بنثر المياه على وجهها وإيقاظها لكن تراجع عن ذالك لديه الاهم الآن من إيقاظها
خرج من الغرفه مباشرةوعاود إغلاق الباب بالمفتاح توجه الى مكان آخر بالأستراحه وبدأ بالتطفل على هاتفها فتح الرسائل الخاصه بها تهكم ساخرا من كم تلك الرسائل التى قرأ إسم مرسلها وما كان غير ذالك الأبله مصطفى سخر من كلمات الحب والغزل وردها المقتضب عليهحتى أحيانا ترد عليه ببعض الإيموشن فقط ربما تدعى الخجل هذا ما ظنه لا يهمه تلك الرسائل فلديه رساله لابد ان ترسل من هذا الهاتف الآن
فقام بإرسال رساله خاصه له ثم قام بإرسال صوره من هاتفه الى هاتفها من هاتفها الى هاتف والدها ودخل الى حساب أحد مواقع التواصل الاجتماعي الخاصه بها وقام بنشر تلك الصورهثم أرسلها الى أحد ما وهذا سيتولى بقية المهمه الآن فى توصيل تلك الصوره الى أكبر عدد ممكن من الأشخاص بالبلده
دخلت شهيره الى غرفة هثيم تنظر له بتقييم ثم رفعت يدها تقوم بضبط هندامه تبسم لها هيثم قائلا هو خلاص يا ماما والله مش أنا العريس
تبسمت شهيره قائله يارب أشوفك عريس
تبسم هيثم لها قائلا أبقى دكتور جراح الاول وبعدها أبقى عريس عاوز أذل صابرين واقولها إنى حققت حلمى وبقيت دكتور جراحه مش دكتور حيوانات زيها
ضحك هيثم بينما دخل عليهم سالم مبتسم يقول بمرح
بدل ما تظبطى إبنك تعالى ظبطينى مش عارف أربط الكرافتهفاديه اللى يمسيها بالخير هى اللى كانت بتربطها ليا قبل كدهبس هى مع صابرين فى الكوافير
دى رساله من صابرين
تبسمت شهيره قائله
الساعه لسه سبعه ونص وميعاد القاعه الساعه تسعهأكيد باعته رساله بصورتها
تبسم سالم قبل أن يفتح الرساله قائلافعلا فى رساله تانيه اهى شكلها صوره هفتحها هى الاول
لاحظت شهيره شحوب وجه سالم
فقالت برجفه
سالم فيها أيه الرساله مال وشك إنسأم كده ليه
أعطى سالم الهاتف ل شهيره التى للحظه إنزعجت من الصوره ثم ضحكت قائله ده مقلب من صابرين
الصوره دى فوتوشوب ما انت عارف إياد بيحب التصميمات والفوتوشوب وكذا مره بعتت لينا صور ليها مع مطربين وممثلين أجانب من تصميم إياد
نظرت شهيره للصوره وقالت بتوجس فعلا مستحيل ده عواد زهران ده مستحيل فى رساله تانيه أفتحها أكيد ده مقلب
فتح سالم الرساله الآخرى ليصعق وهو يقرأها
بابا أنا مش هقدر أتجوز من مصطفىأنا بحب شخص تانى و عارفه هتستغرببس ده الشخص اللى قلبى دق لهمصطفى مقدرتش أحس بيه ومش هقدر أكمل الفرحومش بس كده أنا روحت لعند الشخص اللى بحبه وهو بيحبنى هبعتلك صورته فى رساله
كان هذا مختصر الرساله لطمت شهيره على صدرها قائله أنا مش مصدقه ده أكيد كدب مستحيل الفرح خلاص بعد ساعه خلينا نتصل على فاديه هى مع صابرين فى الكوافير ده مقلب منهم
بصالون التجميل
وصل مصطفى وجد فاديه تقف أمام الصالون إقترب منها بسؤال قائلا فين صابرين
ذهل عقل فاديه هى لآخر لحظه كانت تعتقد أن مصطفى يمزح وأن صابرين معه لكن الحقيقه صادمه إذن من الذى ذهبت معه صابرين بالسياره بدأت تشعر بتوجس وقالت برجفه معرفش أنا فكرت العربيه اللى ركبت فيها صابرين إنت
كنت فيها
تعجب مصطفى قائلا عربية
أيهأنا قدامك أهو والعربيه أهى
نظرت فاديه للسياره هذه سياره أخرى غير التى ذهبت بها صابرينإختل توازنها وكادت تسقط لكن سندت على عمود جوارها و تعلثمت قائله
معرفش أنا مش فاهمه حاجهإزاى صابرين ركبت فى عربيه تانيه
تعصب مصطفى وزفر نفسه پغضب وعيناه تجول بالمكان لاحظ وجود كاميرات موضوعه على مدخل صالون التجميلفقال بحدههنعرف إزاى صابرين ركبت فى عربيه تانيه
قال مصطفى هذا ودخل الى صالون التجميل وقف مع مديرة الصالون قائلاأنا شوفت كاميرات قدام باب محل الكوافير ممكن بس لو سمحتى نشوف تسجيل الكاميرات لآمر هام
تعجبت مديرة الصالون ولمعرفتها الشخصيه ب فاديه واقفت وفتحت لهم تسجيل تلك الكاميرات التى أظهرت أن صابرين صعدت للسياره بإرادتها ما سبب لوثة عقل ل مصطفى
الذى شد من خصلات شعره لكن فى نفس اللحظه صدح هاتف فاديه التى سرعان ما فتحت حقيبة يدها وأخرجت هاتفها ونظرت له ثم نظرت الى مصطفى وقامت بالرد لتسمع حديث والداها
صابرين فين بطلبها على موبايلها مش بترد عليالسه ساعه
متابعة القراءة