صابرين وعواد
المحتويات
أن تفتح باب الشقه رأت باب الشقه يفتح فى البدايه ظنت أنه هيثم لكن ليس ميعاد رجوعه من الجامعه
لكن تفاجئت ب سالم هو من يفتح البابليس فقط سالم بل شهيره خلفه
تبسمت قائلهبابا ماما
سمعت صابرين قول فاديه كذالك سمعت صوت والداها فقالت
بابا وماما جم عندك فى الشقه
ردت فاديهأيوا يا صابرين يلا أقفلى وهستناك فى الشقه
بعد قليل بغرفة المعيشهتحدثت شهيره
إنت كنت خارجه ولا أيه
ردت فاديهأيوا انا وصابرين هنروح مشوار
إستفسر سالم قائلا
مشوار أيه ده
إحتارت فاديه فى الرد ثم قالت
صابرين كانت شافت كم طقم جديد فى المحلات وكنا هننزل نلف ونشتري بس ليه متصلتوش عليا قبل ما تيجوا مفاجأه حلوه
لاحظت
فاديه ذالك قائله
خير يا بابا حاسه ان فى سبب مهم لمجيتكم المفاجأه دى
رد سالم
خير يا بنت
تدمعت عين شهيره قائله
خير منين يا سالم قولها عن سبب مجينا لهنا
شعرت فاديه بالقلق قائله
خير يا بابا قولى أيه اللى حصل خلاك إنت وماما جيتوا لهنا لاسكندريه أنا مكلمه ماما الصبح قبل ما أروح للمدرسه ومجبتش سيره أنكم هتيجوا لهنا
وفيق
ردت فاديه بإستخبار
ماله وفيق
شعر سالم بآلم فى قلبه وهو يقول
وفيق رفع قضيه بيت الطاعه عليك وكسبها وصدر قرار بتنفيذ الحكم ده
ب ڤيلا زهران
اغلقت صابرين الهاتف وظلت دقائق متعجبه بعد ان علمت بمجئ والداها الى هنا لكن بداخلها شعرت بالسعاده قائله
أما أكمل لبس هدومى وأروح أنا وفاديه نجيب نتيجة التحليل وبعدها نقعد مع بابا وماما ويمكن أبات هناك معاهم وأرتاح من وش عواد
لكن تفاجئت ب فوزيه تقف أسفل السلم
بمجرد أن رأت نزول صابرين على السلم تهجمت عليها بالقول قائله
حقيره ومنحطه ومستغله
ومعندكيش شرف وبعض الالفاظ الأخرى البذيئه
لكن صابرين أكملت نزول السلم رغم ذهولها من تهجم فوزيه عليها بتلك البذاءه كيف إستطاعت قول تلك الالفاظ الدنيئه وسب صابرين بتلك الفجاجه وهى دائما من كانت تدعى الرقى والذوق العالى ولماذا تسبها هكذا
وقفت غيداء أمام باب شقة فادى تلتقط أنفاسها الهادره كآنها كانت تصعد السلم ركض وضعت يدها على قلبها كآنها تهدئهبالفعل هدأ خفقان قلبهاظلت تنظر لجرس الشقه بتردد لدقائق قبل أن ترفع يدها وتضعها عليهلكن للحظه قررت التراجع وها هى تدير ظهرها كى تغادر لكن قبل أن تصل الى مصعد العماره فتح بابه وخرج منه شخص يبدوا أنه بواب العماره يحمل بعض الأكياس بيديه نظر لها قائلا
إرتبكت غيداء قائله بتعلثم لأ أنا يظهر غلطت فى العنوان
أماء لها البواب برأسه وهى تتجنب منه كى تتجه نحو المصعد لم يبقى بينها وبين المصعد سوا خطوه لتسمع صوت فتح شقة فادى
فتح باب الشقه وجد البواب يقف جوار الباب يقول لهمتآسف يا بشمهندس إنى إتأخرت شويه بس السوبر ماركت كان زحمه
بينما هو وقع نظره ناحية المصعد رأى غيداء من ظهرها لم يبقى بينها وبين المصعد سوا خطوه واحده قال بتسرع غيداء!
إهتز قلبها حين سمعت صوته وإلتفت تنظر له تشعر أن جسدها أصبح هلام
بينما نظر فادى نحو البواب قائلا
تمام سيب إنت الأكياس وأنا هدخلها وهحسبك على قيمتها بعدين
أماء له البواب رأسه قائلا تمام يا بشمهندس عن إذنك
توجه البواب ناحية المصعد ودخل الى داخله ظل للحظات واقفا ينظر الى غيداء
قبل أن يعيد فادى نطق إسمها لا تعلم كيف طاوعتها ساقيها و سارت تلك الخطوات ناحيه شقة فادى مما جعل البواب يغلق باب المصعد دون أن يبالى فهذا شئ لا يخصه
تبسم فادى قائلا غيداء مفاجأه حلوه
إرتبكت غيداء ولم تستطيع الرد كآنها فقدت النطق
لاحظ فادى صمت غيداء فإنحنى يحمل تلك الأكياس التى تركها البواب قائلاهنفضل واقفين عالباب كده خلينا ندخل
ترددت غيداء فى دخول الشقه لكن شعرت بالحرج من نظرات فادى لها وخجل أيضا وهو يقف أمامها حسم الأمر يد فادى حين جذب
يدها لتدخل الى الشقه
بمجرد أن دخلت الى الشقه أغلق فادى الباب قائلا
المطبخ من الناحيه دى دخلى الأكياس دى على ما أنا أدخل ألبس هدومى بدل ما أخد برد
أمائت غيداء له برأسها موافقه وذهبت نحو المطبخ صامته تشعر بالخجل
بينما تبسم فادى بإستهزاء وزهو مجئ غيداء الى هنا لا تفسير له غير أنها وافقت على السير خلفه ضد التيار
﷽
الموجه_الثلاثون
بحرالعشق_المالح
تعجبت شهيره من رد فعل فاديه
الهادئ بعد أن قال لها سالم عن تلك القضيه الذى صدر بها حكم وأصبح على خطى التنفيذ كذالك سالم تعجب من ذالك الهدوء أقل
شئ كانت بكت
نظرت فاديه لوجهيهم وتبسمت بغصه قويه قائله
مالكم مستغربين كده ليه إنى مش مصدومه
كنت متأكده إن وفيق هيحاول يعمل حاجه يكسب بيها أنه
متابعة القراءة