صابرين وعواد
المحتويات
ثم قال
لا كوبايه العصير دى أروق بها مزاجى اللى إنت عكرته عالريقيلا شوفلك طريق
رغم شعور الحړقان لدى رائف لكن كاد يجلس مره أخرى لكن نهره صادق پعنف
أيه هتعمل أيهإنت هتقعد ولا أيه
نظر رائف للطعام قائلا
آه هقعد أفطر
نظر له صادق بضيق قائلا
لأ مفيش فطوريلا غور من وشى وإعمل حسابك قدامك أسبوع لو مقدرتش تقنع فاديه إنها ټنتحر وتوافق تتجوزك متدخلش البيت ده تاني
أسبوع طب قول شهر دى محتاجه معجزه
نظر صادق له بأستهزاء قائلا بتأكيد
قدامك أسبوع أستغله ويلا شوفلك طريق وسيبنى أروق نفسى بالفطور اللذيذ ده بصراحه
اما بتقعد معايا عالسفره خلقتك بتسد نفسي بتحسينى بغلطة عمري
تهكم رائف ببسمه قائلا
أنا ماشي هفطر فى المطعم بتاعي وبعد كده هقول للعمال فى المطعم أما
بدأ صادق يتناول الفطور بتلذذ قائلا بسخط
مكان أكل عيش وبالنسبه الهندسه اللى درستها دى أيه
تهكم رائف قائلا
هندسة أيه اللى تأكل عيش هقبض كام يعنى المطاعم بتكسب أكتر حتى قدامى مطعم فى منطقه جديده هشتريه ويبقى فرع جديد لسلسلة المطاعم
طبعا أنت فاشل اساسا فى الهندسه آخرك تفبرك شوية صور لكن ملكش فى الابداع وبعدين بطل رغي وغور من وشى روح غير هدومك وبعدها شوف طريقك
مد رائف يده على طبق الطعام قائلا
طب أفطر الاول
ضړب صادق رائف على يده قائلا
قولتلك لاء شوف طريقك
إدعى رائف القمص وهو يغادر المكان قائلا بمزح
سخر صادق قائلا بإمتعاض وبتكرار
بابايا لاء انا متبري منكلحد ما فتوش ترضى عنك
ترك رائف صادق الذى ترك الطعام مبتسما يشعر بسعاده يتمنى ان ينال رائف فاديه وتعطي لحياته مذاق آخر يبدأ معها بتكوين عائله حرم منها وهو صغيرحاول صادق تعويضه عن فقدان والداته حاول إطفاء المزح بينهم أنه صديق له كان يشعر بوحده بفترة ذهاب رائف ل لندن
من أجل العمل تلك الفتره التى كون فيها رائف بعض المال الذى ساهم فى تحسين حياتهم المعيشيه أصبح لهم منزل أكبر ورفاهيهرائف تحمل معه مصاعب الحياه منذ طفولته كان يعمل كى يستطيع المساعده بمصاريفه الدراسيه آن آوان أن يجني قلب رائف السعادههو حرضهلكن لن يترك السعاده تبتعد عنه لو وجب الأمر سيتدخل بنفسه لإقناع فاديه
رفع هيثم ميلا من على الأرض وشاغبها باللعب فى خصلات شعرها قائلا
يا بنت إنت عامله زى كدابين الزافه ماشيه وراء الماشى تودى الرايح وتجيبي الجاي يا بنت أنا بقيت بتكعبل فيك خاېف أدوسك وانا مش واخد بالي
هبشت ميلا بيديها وجه هيثم تتلوى تود أن يتركها تسير كما تشاء
شعر هيثم بآلم طفيف بوجه وأنزل ميلا التى ذهبت نحو المطبخ باكيه
سمعت بكائها فاديه وضعت الذى بيدها فوق طاوله بالمطبخ وتوجهت نحوها وحملتها تقول لها
بتعيطى ليه يا ميلا
أشارت ميلا بإصبعها الصغير نحو هيثم الذى دخل خلفها مبتسما تقول بتهته
هثم
تبسمت فاديه على مكر تلك الصغيره قائله
هثم عملك أيه
فهمت فاديه شكوى ميلا أنه شد شعرها
ضحك هيثم وهو يضغط على إصبع ميلا قليلا قائلا
البت دى كدابه أنا يدوب لعبت فى شعرها غير إنها هبشتنى ووشى بيحرقنى بسببها البت دى آفاقه بتفكرنى ب صابرين أختى كانت ماشيه بنظام ضربنى وبكى وسبق وأشتكى كانت تضربنى وبعدها تروح ټعيط ل بابا إنى بفتري عليها ميلا نفس الفصيله
تذمرت ميلا من ضغط هيثم فوق أصبعها وأكملت بكاء تنظر ل فاديه بمعنى صدقتى أنه كاذب ها هو يضغط على إصبعي بقوه
ضحكت فاديه وقبلت إصبعها قائله
معليشي هيثم غلطان إعتذر وبوس راسها يا هيثم
ضحك هيثم قائلا
يعنى تخربشنى وكمان أعتذر ليهاماشي هعتذر عشان أنول رضا ميلا الجميله أم فراشات بتنور فى شعرها ومش بس أبوس راسها أبوس إيديها كمان
إبتسمت ميلا وهى ترى دلال هيثم لها وذهبت له ليحملهاوجلس على أحد مقاعد طاولة الطعام ووضع إحدى اللقيمات الصغيره بفم ميلا ضاحكا يقول بتريقه
يلا اللقمه دى هتفضل تمضغ فيها ساعه بحالها تجيبها يمين شويه وشمال شويه وفى الآخر تبلعها من غير مضغ والله لو تبلعها من البدايه أفضل
ضحكت فاديه وهى تجلس بالمقعد المجاور ل هيثم يسود بينهم حديث مرح وحتى آتت سيرة صابرين مره أخرىتنهد هيثم بحنين لكن أدار دفة الحديث قائلا
نسيت أقولك رائف إتصل عليا من شويه
شعرت فاديه بوخز فى قلبها قائله
أكيد بيفكرك النهارده معندكش محاضرات عشان تودى له ميلا يشوفها
شعر هيثم بالآسى على حال فاديه التى تبدوا وضوح لديها مشاعر ل رائف مع ذالك تحاول إخفائها او بالأصح طمسهاوهى تراوغ بالحديث بناحيه أخرى قائله
أيه رأيك نتصل صابرين عيد ميلاد بابا الستين بعد عشر أيام وده لازم
له حفله كبيره أوى صحيح صابرين مش هتبقى معانا هتصل عليها يمكن
متابعة القراءة