صابرين وعواد

موقع أيام نيوز


على صوت رنين هاتف منال التى أخرجت هاتفها من حقيبة يدها ونظرت للهاتف ثم نظرت ل ماجد ببسمه صافيه تقول 
دى طنط تحيه لازم كل يوم تتصل عليا تطمن على رينا هرد عليها 
بعد دقائق أغلقت ماجده الهاتف مبتسمه ثم وضعته بحقيبتها مره أخرى ونظرت الى ماجد تقول 
طنط تحيه دى ست طيبه أوى أوقات بتصعب عليا وأقول قادره تتحمل ده كله فى حياتها إزاي 
تنهد ماجد بغصه قائلا 
فعلا طنط تحيه عندها إنسانيه عاليه أوي عكس 
صمت ماجد لثوانى يتنهد بحزن وهو يتذكر والداته التى كانت دائما ما تحرضهم على كرهها وأنها خطفت منها والداهم من أجل مصلحة إبنها الوحيد لم تبالى بوجوده هو واخواته كانت مصلحة ولدها عواد فوق الجميع ومصلحته كانت زواج أبيهم منها

حتى تظل تنعم برخاء عائلة زهران كما أنها ببراعه وكهن منها إستطاعت السيطره على مشاعر والداهم الذى أصبح يفضل عواد ويميزه عليهم بكل شئ حتى حين تزوج تزوج من إمرأه كان يعلم جيدا أنها أباحت بعشقها ل عواد وهو رفضها قررت الإنتقام والثآر فتلاعبت بمشاعره حاولت كثيرا زرع الحقد والغل فى قلبه من ناحية عواد هى كانت تعلم أن هنالك فتور وغيرهحقا لم تصل فى قلبه لكره لكن هى لعبت على هذا الوتر لديه لفتره كان فيها غائب العقل ونسي صلة الډم وانه يوما ما كان السبب فى إنقاذ عواد من المۏت حين تبرع له بالډماء وقت إصابته رغم أنه لم يكن أتم السادسه عشر حين طلب منه والده ذالك من أجل إنقاذه وقتها إعتبر ذالك أن والده يفضل عواد عليهلكن الآن الصوره واضحه أمامه أن والده كان يفعل ذالك عطف على عواد الذى كان يستحق العطف كان يرى معاملة عمه الجافه ل عواد عكس معاملته له هو واخواته برحابه كأنه كان يخشى أن يمدحه فيصيبه الفشل حقا الصور والمواقف مع الوقت تتغيرربما تبهت الصور والمواقف تظهر حقيقتهالا ينكر شعوره بالآسى والقسۏه حين سمع إعتراف فوزيه ل عواد أنها مازالت مغرمه به رغم مرور سنوات على زواجها منهحتى لم تسلم صابرين من آذاهاصابرين التى كانت آخر مسمار يدق ليعلم أن فوزيه حاقده وتجرفه معه لطريق نهايته الضياعبمشاركة أخيها التى تعلم أنه لا
يعمل بشرف يستغل إسم والده السفير وكذالك نسب عائلة زهران الشهيرهفاق قبل فوات الآوان قبل أن ينجرف لموجه عابثه ظاهرها البراءه وباطنها كان الهلاكلم يستغرب حين أخبره عواد أن حاډث صابرين كان مدبر والمتهم الاول هى فوزيهحتى حين بالبرهان القاطع له تمنى أن يخلف ظن عواد ليس من أجل انه مازال يكن ل فوزيه مشاعر بل من أجل طفلتيه لم يريد أن يكبرا ويعلما أن والداتهم كانت قاتله حقا لم ټقتل بيدها لكن حرضت على قتل
تذكر ذالك اليوم الذى آتى فيه عواد الى الاسكندريه قبل زواج غيداء بيومين 
فلاڜباك 
بغرفة مكتب ماجد دخل عواد
وقف ماجد مبتسما يقول بترحيب
أهلا يا عواد لما أتصلت عليا بدري وقولت إنك جاي إسكندريه لآمر مهم بصراحه قلقتنى 
إبتسم عواد قائلا
هو فعلا الموضوع يقلق يا ماجد ومرضتش أتصرف فيه قبل ما أرجعلك مع إن كان سهل عليا اخد قرار يمكن لو فى وقت قبل كده كنت خدت القرار بدون ما أفكر فى عواقبه بعد كدهمعايا فيديو صغير عاوزك تشوفه 
تعجب ماجد قائلا بمزح
فيديو أيه يا عواد من أمتى ليك فى الڤيديوهات 
تبسم عواد يقولتقول أيه بقى كل شئ بيتغيرخلينا نشوف الڤيديو 
أخذ

ماجد قرص ممغنط ووضعه فى حاسوبه الخاص يشاهد الڤيديو الذى تفاجئ بمحتواهالذى كان عباره عن لقاء احد السائقين لديهم ب فوزيه فى أحد الاماكن الوضيعه بالنسبه ل فوزيه الڤيديو يظهر أيضا إعطاء فوزيه لذالك السائق حقيبه صغيره فتحها السائق ونظر لمحتواها بطمع وظفرلم يستمر ذالك اللقاء سوا بضع دقائق وإنتهى الڤيديو 
نظر ماجد بذهول ل عواد قائلا بإستفسارأنا مش فاهم ليه فوزيه بتدي للسواق ده كل الفلوس دي بدون وجه حق! 
رد عواد بتفسير
مين اللى قال إنها بدون وجه حقفى ڤيديو تانى عاوزك تشوفه هو كمان وبعدها هقولك على التفسيروبعدها هتنزل معايا للمخزن هنا 
مازال الذهول هو رد فعل ماجد وهو يشاهد الڤيديو الآخر الذى يظهر السائق يخرج من أسفل سيارة صابرين وبعدها مباشرة خرجت صابرين بالسياره ورأى تلك البقعه الزيتيه أسفل السياره بوضوح 
أغلق عواد الحاسوب وهو ينظر لذهول ماجد قائلا
خلينا ننزل للمخزن هتلاقى تفسير لكل ده
خلال دقائق كان الإثنين بالمخزنتعجب ماجد من وجود رئيس الحرس الخاص بهم يقف وأمامه ذالك السائق مربوط بأحبال قويه وعلى وجهه أثار كدماتصړخ السائق بړعب حين رأى عواد أمامه قائلا
والله مظلوم يا بشمهندس انا كنت مڠصوب انفذ اللى مدام فوزيه أمرتنى بيه أنا كنت محتاج للفلوس اللى إديتها ليا أنا كنت شاري شقه فى مكان كويس بالتقسيط بس حصل شوية مشاكل ومقدرتش ادفع كذا قسط وإتهددت إن الشركه اللى شارى منها الشقه هتقدم أشياك الأقساط للنيابه
 

تم نسخ الرابط