روايه جميله للكاتبه ساميه صابر
المحتويات
حريفة شطة اصلا.. تدوق خلى بالك لو مدوقتيش هتندم وهتندم اوي..
أخذت ملعقة تقربها منه قائلة برجاء.
جرب بس والله هيعجبك...
نظر متذكرا عندما كان طفلا ويأكل تلك الاشياء بسعادة بالغة اقترب منها وأخذ الملعقة بالفعل نفس الطعم قديما لم يتغير كثيرا لتبتسم هى بفخر
هكون اول إنسانة تأكل رحيم الهواري كشړي...
أكملت طعامها وهي فى غاية السعادة ومن حين للاخر تعطي رحيم ملعقة... بينما في الخارج سيارة سوداء بها رجال يتابعون رحيم نظروا الى بعضهم البعض نظرة ذات مغذي وهم يفهمون بعضهم وما هي الخطوة القادمة....
كومنتات كتير بقا .
الفصل الثاني عشر _ معشوقة رحيم
انتهت من تناول طعامها براحة ثم قالت بإمتنان
شكرا أوي انا فعلا بقالي مدة مكالتيش بالطريقة دي.. وخصوصا لو أكله بحبها.
رمقها دون ان يتحدث فقالت وهي تضم يديها معا بتساؤل
إنت على طول مكشر وساكت إيه السبب في كدا.. لو الحياة فعلا أذتك نفسيا أو اللى حواليك اذوك ف دا مش معناه إنك تنغلق على نفسك وتتقفل بالطريقة دي بالعكس حاول مرة تانية وإضحك وعيش حياتك دي مرة واحدة ف عيشها صح وحارب أحزانك متستلمش لدور الجاحد .. ف النهاية إنت إنسان حقك! ومش لوحدك اللى اتأذيت انا اتأذيت اكثر منك ومتأكدة من دا ورغم ذالك بحاول أرمي وراء ضهري وأعيش اللحظة دي بس... لعلها تكون الأخيرة..
ورايا..
خرج من المحل لتنهض هى من مكانها وهى تلعنه وتسبه ف نفسها من كثرة بروده معها قائلة
رجل آلي .
خرجوا من المحل ودلفوا الى السيارة لينطلق بهم السائق برفق وتلك السيارة تلحقهم بالفعل الى ان عبر السائق شوقي من طريق هاديء خالى من السيارات تقريبا لتسرع السيارة الخلفية وتتجهة مباشرة لقبل سيارة رحيم ليتوقف شوقي فجأة عن القيادة رفع رحيم نظره اليه قائلا بتساؤل
العربيات دي وقفت قصادي يا رحيم بيه مش فاهم فيه ايه
هبط من السيارة رجال مسلحين ضخمين تتضح من هيئتهم من يكونون جز رحيم على شفتيه قائلا پغضب
شكلك بتعلي على اوتار موتك يا أمجد الكلب ...
تابع بنبرة آمرة
إياك ثم إياك ثم إياك تنزل روتيلا من العربية اقفلها داخليا بسرعة انا هتعامل معاهم بطريقتى الخاصة...
اوعي تنزلى مهما حصل مش عايز جنان..
هبط من السيارة بهدوء ثم اقفلها يقف بشموخ ينتظر من يأتون اليه فى حين راقبتهم روتيلا پخوف قائلة
مين دول يا عم شوقي عايزين ايه من رحيم بيه....
رحيم بيه ليه اعداء كتير اوي واكيد دول منهم ربنا يستر يا بنتى وتعدي ع خير...
صړخت روتيلا بشهقة وصدمة حينما اشتبك رحيم معهم لكنه كان اكثر قوة وصلابة استطاع ان يضرب اثنان منهم بجدارة وبإحترافية شديدة بينما ركض واحد منهم لسيارة رحيم وبدأ في كسر الازاز ليراه رحيم فېصرخ ف روتيلا بصوت عالى
هبطت اسفل السيارة وهي تخفى نفسها پخوف باكية والازاز ينكسر من حولها فى كل مكان أخذ رحيم رصاصة فى كتفه ولكنها كانت جانبيه ومع ذالك آلمته بشدة ورغم آلالامه استمر فى ضربهم بقوة حتى ركض الباقية الى السيارة ورحلوا..
بصي عليهم پغضب شديد قائلا بتوعد
قولوا للى باعتكم انى مش هرحم كلب فيكم مهما حصل..
انت بخير يا رحيم بيه...
هز رأسه پألم ثم مال على روتيلا التى تنكمش على نفسها ارضا قال بقلق
إنت كويسة
هزت رأسها ب لاء وهى مازالت على وضعيتها پخوف امسك ذراعها يجذبها للاعلى قائلا
قومى مټخافيش مشيوا قومي..
نهضت برفق وهي ترتعش وتشعر بالخۏف نظرت اليه پصدمة قائلة
انت انت غرقان ډم.. اضر.. اضربت بالړصاص!
بربرشت بعينيها قليلا ثم وقعت بين يديه فاقدة الوعي حملها بيد واحدة بصعوبة قائلا وهو يأخذ نفسه پغضب
كنت ناقصك ف حياتى انا...
جلست شادية مع ابنتيها يتحدثان فى امور عدة حتى قالت شادية بهدوء
هتعملى ايه فى موضوع يونس ياريم..
نظرت لها رهف بفضول لتقول ريم وهي تبعث بشعرها
دلوقتى هفكر فيه يا امى فى الاصل انسان كويس وهيعملى اللى عايزاه وبيحبنى يبقي ليه لاء المهم ميكونش طبعه زي رحيم
اكيد لاء دا واد زي العسل مش شبه اخوكي يبقي على خيرة الله نبقي نفتح الموضوع تانى النهاردة مع رحيم وخير البر عاجله...
نظرت لهم رهف بهدوء ثم انسحبت الى الاعلى بعصبية وهي تقول لنفسها بتشجيع
مش هتضايقى ولا تزعلي ولا ټعيطي يارهف خلاص قولنا ننسي الماضي نركز فى الحاضر تمام لعله يبقى أحسن بكثير مما مضى...
انهت جملتها ليرن جرس الباب فذهبت تفتحته ورأت يونس الذي قال لها بهدوء .
سلام عليكم رحيم جه
لاء لسه.. اتفضل..
الضيوف معايا
هزت رأسها بتفهم ثم وقفت جانبا دلف السينيور ومعه زوجته وإبنه ومدير أعماله... قال يونس ليعرفهم ببعض
سينيور دي رهف اخت رحيم بيه
متابعة القراءة