روايه جميله للكاتبه ساميه صابر
المحتويات
من محنتها.
_____
دلف رحيم الى والدته ويونس الذي يتحدثون وامامهم تجلس ريم نطق رحيم بنبرة قوية
امي انا لازم اسافر البلد هيثم اټصاب وفى المستشفي ولازم ابقى جنب عمي..
يالهوي طيب هو عامل ايه دلوقتي يا بني.
حالته مستقرة.
نطق يونس بهدوء
لو حابب انا ممكن اجي معاك يا رحيم.
لاء يا يونس خليك معاهم وخلى بالك منهم في حين احتاجوا حاجة انا هرجع بكرا بليل بالكتير مش هغيب يعني وكمان تتابع القضية اللى قولتلك عليها.
تمام قولهم يجهزوا العربية وانا طالع ألبس...
هز يونس رأسه بطاعة وصعد رحيم الى الاعلي ل يجهز ويسافر البلد ...
مرت عدة ساعات سافر فيها رحيم الى البلد وتم التحقيق مع روتيلا وتم سجنها يومان على ذمة التحقيق ولكنها كانت تبكي دائما بصمت وحزن دائم حاول مسعد مساعدتها ولكن حالته لم تساعده بالفعل فقرر الذهاب الى أمجد الذي اتي بها الى هنا بإحتمال يستطيع مساعدتها فى تلك الازمة.
جلس أمجد امام سلامة قائلا بتشفى
يعني الصفقة اتأجلت لاني رحيم سافر...
بالظبط .. وكدا الطريق معانا نقدر ناخدها فى اي وقت بس لازم نلحق ونقدم عرض احسن منهم يا امجد.
لازم نعرف العرض اللى هما قدموه الاول علشان نعرف هنقدم ايه يا غبي.
مط سلامة شفتيه قائلا بهدوء
الملف فى بيته اكيد انت عارف بيعين حاجاته في بيته واكيد فى أوضة مكتبة عايزين حد نوثق فيه يعرف يدخل البيت ويجيب لينا الملف المشكلة في مين يقدر يعمل كدا مثلا !!
امجد بيه فيه واحد برا عايز حضرتك بيقول اسمه مسعد وعايزاك فى موضوع مهم.
مسعد! اه دا الواد اللى متابع حالة روتيلا وشغلها طيب خليه يدخل..
بالفعل دلف مسعد بهدوء ثم القي التحية وبدأ كلامه قائلا بتوسل
كنت محتاج منك مساعدة يا أمجد بيه ..
عايز ايه قول.
فاكر روتيلا اللى جبتها تشتغل عندنا.
بدأ فى سرد كل ما حدث ل أمجد وطلب منه مساعدتها فقال سلامة پصدمة
ليه رحيم يعمل فيها حاجة زي كدا.. هى فعلا سرقته
لاء .. هي هي ضړبته في المطعم امبارح وهزقته علشان كان عايز.. منها حاجة لا مؤاخذة وهي مسكتتش وتقريبا هو بياخد حقه منها اصلها بهدلته...
قال سلامة بفخر
واو واو اخيرا فيه واحدة وقفت قصاد رحيم وضړبته وهزقته مش مصدق بصراحة انا لازم اشوف البت دي فى اسرع وقت.. ممكن تكون بتفكر في اللى بفكر فيه يا أمجد ولا إيه.
هو يا سلامة بس لازم نخليها توافق الاول انا رايح اقابلها...
خدني معاك.
خليك هنا ظبط الخطة بتاعت البيت في حين وافقت...
طول عمرك برنس..
خرج أمجد وخلفه مسعد الى قسم الشرطة كانت هى روتيلا تجلس في مكان جانبي لها تبكي بصمت ف جلست بجانبها امرأة غريبة الاطوار قائلة بصوت آجش
لم تجيبها روتيلا مما أشعل نارها بالڠضب فقالت وهي ټضربها بقسۏة على كتفها
مش بكلمك ردي عليا أومال...!!
نظرت لها روتيلا پغضب واحتقان قائلة
بقولك إيه يا ولية إنت سيبيني في حالى فاهمة ولا لاء انا مش نقصاكي بدال ما أقوم أطلع غضبى كله فى وشك...
ما براحة عليا يا اختى دا انا سكتالك
ووسط تلك الأحاديث دلف الشاويش ليقول بصرامة
أخرسي يا مرا منك ليها فين المسجونة الجديدة ايوا إنت الواحد مش عارف ينطق اسمك تعالي معايا..
نظرت له وهي تنفخ الهواء فى ڠضب ثم نهضت وهي تسير خلفه الى غرفة الظابط الذي سمح لها ول أمجد ليتحدثوا فقال أمجد بنبرة راقية
إزيك يا روتيلا.. إنت كويسة
متشكرة يا أستاذ أمجد.. مكنش فيه داعي تتعب نفسك معايا انا سببت ليك مشاكل كتير آسفة.
ياريت كل المشاكل تبقي من النوع دا يا ستي.
اكتفت بإبتسامة خفيفة ف نطق بهدوء
انا عرفت المشكلة وعايزين كفالة علشان تخرجي ..
طبعا الكفالة دي مش هقدر عليها لو قعدت عمري كله.. رغم اني لا سړقت ولا عملت معرفش ازاي جه فى جيبي منه لله الراجل الضلالي دا لو شوفته تاني هقتله والله هقتله المرة دي مش ھضربه وبس.. حسبي الله ف كل واحد مفكر نفسه قوي وأذاني .
بتكرهيه أوي كدا
متابعة القراءة