روايه جميله للكاتبه ساميه صابر
المحتويات
شيء
في صباح اليوم التالي.
خرجت روتيلا من غرفتها بسرعة مرتديه ملابسها لتصطدم برحيم الذي نظر لها بحدة قائلا
انا لازم أطلع على الشركة اطمئن على كام حاجة باظت خالص من بعد ريناس هحاول اجيب غيرها واظبط الدنيا بعدين أرجع حابة تيجي معايا ولا لاء
ضيقت عينيها بغيرة قائلة
الدنيا مش هتوقف من غير ست الصفرا .. بعدين مش اخلص من صفرا تجيب ليا صفرا تاني هات راجل ماله الراجل..
النساء شغلهم اجمل..
والله ! ماشي اذا كان كدا امسك انا شغلك واهو ابقي معاك في كل مكان وعيني عليك كدا.
مش قولتي مش هنتجوز !
ا.. الموضوع دا مالوش علاقة ب دا
والله تمام.. بس انت لسه صغيرة وبتدرسي مش هتعرفي تلحقي على أي حاجة.
لاء هعرف مالكش دعوة انت بس كل اللى عليك تديني الشغل وبس.. ولا انت عايز تجيب اي واحدة وخلاص
مش عايز غيرك إنت وبس..
قالت بتوتر وارتباك
ه .. هنتأخر ولازم نرجع بدري يالا بينا .. يالا .
ركضت بسرعة للخارج وهو خلفها يضحك عليها ثم وصلوا بعد فترة وجيزة وتوقف امام شركته وهبط وهي معه .. كاد يمسك يديها فقالت بخجل
رحيم لاء مينفعش.. الناس هتشوفنا
مش مهم انا اصلا عايز الكل يعرف انك ملكي ومعشوقتي وانك قريب هتبقي مرات رحيم بيه ف لازم الكل يحترمك وتبقي خط أحمر لو حد فكر يقربلك.
سارت خلفه بخجل وهي تري نظرات الجميع لها توقف امامهم قائلا
روتيلا مساعدتي الجديدة وخطيبتي ومراتى مستقبلا يعني في مقامي بالظبط اي حاجة تقولها تمشي مفهوم..
صفق الجميع له مباركين ف هز رأسه قائلا
ثم دلف بها الى غرفة مكتبه قائلا لها
مكانك جنبي هتشتغلي هنا معايا.
لاء..
ليه
لاني كدا لا انا ولا انت هنشتغل طول ما احنا سوا.. هنفضل مركزين مع بعض ولازم نشتغل انت شايف الشغل بايظ خالص.. كمان لازم نرجع بدري عندنا حاجات كتير.
أفهم من كدا كتابنا النهاردة
م.. مقولتش كدا مش لازم نساعد اخواتك
جز على شفتيه قائلا
ضحكت بخفة قائلة
إصبر إصبر بس يا حبيبي كل حاجة هتيجي بس الصبر..
نفس پغضب شديد لتقول وهي تدفعه نحو المكتب
يالا على الشغل دلوقتي .
تركته وركضت للخارج ف ابتسم وهو يطالعها ثم جلس على مكتبه ليلمح الصورة التي قصها مسبقا جذبها ثم قبلها بحب شديد ف يحدث أن يأتي احدهم يعوضك عن كل شيء ويكون لك كل شيء.
بينما في الشركة كانت روتيلا تخرج من غرفتها ممسكة ببعض الملفات لتصطدم بأحدهم رفعت نظرها اليه لتراه مسعد فقالت بفرحة
مسعد عامل إيه وإيه أخبارك وحشتنا جدا.
دا انت اللى ليكي وحشه والله مختفية فين بس يا بنتي دا انا قلبت عليكي الدنيا كنتي فين... وحشتيني اوي.
بربرشت بعينيها بحرج قائلة
حصلت ليا حاجات كتيرة أوي و..
قاطعهم رحيم وهو يدخل بينهم محيلا ثم وقف امام روتيلا ينظر لمسعد بعينان متفحصة غاضبة
انت مين! وبتعمل ايه في شركتي.
احم.. رحيم بيه حضرتك فيه موظفين طلبوا اكل من المطعم بتاعنا وانا جيت جبت الاكل ليهم .. وقابلت روتيلا..
قاطعه رحيم پغضب شديد قائلا
اولا اسمها مدام رحيم.. متنطقش اسمها كدا من غير اي القاب مفهوم .. ثانيا طالما عملك انتهي تمشي مش توقف تتساهر دا مش مطعم .
ابتلعت روتيلا ريقها بقلق فقال مسعد وهو يودعها بنظراته
حاضر.
غادر مسعد بهدوء ليلتفت لها رحيم ثم جذب يديها ودلفوا الى غرفة المكتب قائلا پغضب
مين دا وواقفة معاه ترغى عادي كدا ! وحشتيني وكلام فارغ زيك.
رحيم اهدي متبقاش عصبي اوي كدا..
ردي ع سؤالي ... غير اني انا كدا ومش هتغير سامعة ولا لاء! بعدين الراجل دا مش عاجبني ابدا... ومش شايفة بيبصلك ازاي نظراته مش عجباني اطلاقا مين الزفت دا
إبتسمت
متابعة القراءة