روايه جميله للكاتبه ساميه صابر

موقع أيام نيوز


اخبارها خالص
قالت ريناس وهي تخرج مبلغ أكبر
الفلوس دي تخليها معاكي وكل ما كتمتي سر انها بنت كل ما كانت الفلوس اكبر مش عايزاكي غير شاهدة انها السبب فى ضربه بالسکينة وانها نامت معاه وبس حتة بنت وشريفة ومظلومه كل دا يترمي في الژبالة!
بس..
والا هاخد الفلوس تاني
نظرت للمال فهي بحاجة لهم حقا لذا قالت
خلاص يا ست هانم اللى تشوفيه.

هزت رأسها بأنتصار ثم دلفت الى السيارة قائلة بعجرفة
حلو ! حلو أوي كمان .. رحيم لازم يعرف كل دا وشكلنا هنودع روتيلا قريبا جدا.

يتبع.

 

اتفاعلوا شوية يالا 
الفصل الواحد والعشرون _ معشوقة رحيم.
يقول هيمينغوي إن كان هناك إثنان يحبان بعضهما البعض ف لا توجد نهاية سعيدة لذالك. 
عندما نهض رحيم كان الجميع في حاله من القلق بسبب ملامحه القوية لكنها سرعان ما تبدلت لإبتسامة جعلته أجمل رجل على الأرض ليحتضن يونس ومازن معا قائلا وهو يربط على كتفهم

طبعا موافق مش هلاقي أفضل منكم تحافظوا وتأمنوا على إخواتي.
عانقوه هم الآخرين بفرحة عارمة وفي الاعلى ابتهجت ريم وهي تقفز بفرحة قائلة
هسافر إيطاليا .. هسافر هييه ..
عانقتها روتيلا فرحه وكذالك استوعبت رهف التي بدأت تبكي ثم عانقتهم بينما رفعت شادية يديها للأعلى قائلة
يارب مشي الاحوال يارب واسعد اولادي.
في حين قال رحيم بهدوء
بس رأيهم هو اللى هيمشي.
قال يونس بحماس
طيب ما تطلع تاخد رايهم وتبلغنا ولو كدا نعمل الخطوبة بكرا..
انت مستعجل ليه يا يونس خلي الموضوع يمشي على مهله..
اقترب يونس منه قائلا بإغواء
ويبقي مع خطوبة بكرا تكتب على روتيلا واهو استغلال للفرصة .
يبقي نستعجل .. هطلع اخد رايهم.
بالفعل ذهب رحيم بحماس شديد للاعلى بينما تعانق يونس ومازن بفرحة فقال مازن بحماس
خلاص خلاص هنتجوز يا صاحبي
آه ربنا يستر..
في الاعلى دلف رحيم بصرامة الى الغرفة لتقف الفتاتان پخوف شديد ممسكين في روتيلا فقال بصوت عالي
اطلعي برا يا روتيلا شوية معلش..
بالفعل خرجت وهم وقفوا پخوف وقلق نظر لها بعينان ثاقبة قائلا
أظن انكم سمعتوا كل حاجة .. رأيكم ايه
قالت ريم بسرعة
موافقة طبعا..
لكزتها رهف بسرعة قائلة
احم اللى تشوفه يا أبيه انت أدري..
ضحك رحيم بخفة قائلا
انا ادري برضوا.. آه يا بكاشين.. تعالوا..
ركضوا اليه ليحتضنهم ك أب يحتضن اولاده وقال وهو يربط على كتفهم
مش مصدق خلاص كبرتوا وحبيتوا وهتتجوزا ..
قالت رهف بخجل
احنا اسفين لو خبينا عليك بس..
ششش الحب مفيهوش الكلام دا ودا اللى عرفته مؤخرا انا لو كنت مشدد ف كل حاجة ف من خوفى الزائد عليكم وعدم فهمي لبعض النقاط لكن خلاص دلوقتي هيحصل كل اللى عايزينه وهعوضكم عن أي تحكم ليكم..
قبلهم بحب شديد وهم الاخرين فقال بهدوء
الخطوبة لو بقت بكرا عندكم مانع 
قالت ريم بتذمر
مش هنلحق نجهز اي حاجة!
كله هيبقي جاهز وعلى مسؤوليتي ايه رأيكم
خلاص اللى تشوفه
قال وهو يبعدهم عنه ثم عدل لياقته بغرور
اخوكم هيكتب كتابه بكرا ..
قالت رهف بحماس
ايوا يا عم روتيلا هاه !
بس يا لمضه منك ليها يالا انا نازل.
بالفعل هبط للاسفل لتدلف روتيلا لهم مرة اخري قائلة
ايوا الناس اللى هتنخطب!
قالت ريم وهي تغمز لها
احنا خطوبة بريئة لكن حضرتك رحيم ناوي ع كتب كتاب..
احمرت ملامح روتيلا بخجل ثم احتضنوا بعضهم جميعا بفرحة حقا شديدة.
وعندما هبط رحيم أخذ راي والدته ووافقت بفرحة وكذالك اتفقوا على كل شيء الغد عقد قرآن رحيم وروتيلا وخطوبة الباقية ...
استدعتهم شادية لتناول طعام العشاء وجلست هي في الكرسي الرئيسي بدلا من رحيم وجلس مازن ويونس بجانب بعضهم البعض ومقابلهم رهف وريم بينما جذب رحيم يد روتيلا وهو يتأملها بنظرات عاشقة ولهانة وجلسوا بجانب بعضهم..
تناول الجميع الطعام ما بين فرحة وتسليه وأحاديث وضحك كانت اجواء جميلة خفيفة ومسكت ريم هاتفها ووقفت تلتقط صورة لهم جميعا كانت حقا لحظة لا تنسي.
حتى إنتهى كل شيء وعاد الجميع الى غرفه في حين جاءت روتيلا تدلف لغرفتها جذب رحيم يديها بقوة لتفزع قائلة
آه ايه فيه ايه خضتني!
مجاوبتيش ع طلبي .. موافقة كتب الكتاب بكرا ولا لاء 
قالت بتسليه
اممم سيبني أفكر شوية
والله ! تفكري.. لاء فكري براحتك وانا بقا هلغي الجوازه دي خالص.
ألغيها عادي.
روتيلا ! متختبريش صبري ..
تصبح ع خير يا حبيبي.
دلفت راكضة على غرفتها ليقول پغضب شديد
افتحي الزفت دا !
لاء.
ماشي بس هتتجوزيني ڠصب عنك أو برضاكي...ماشييي
رحل پغضب الى غرفته لتبدأ هي تضحك بقوة وهي تملس على الخاتم الموجود في إصبعها ثم خلعته لتنقله الناحية الاخري دليل انها متزوجة تنهدت بقوة قائلة
مبقاش فيه حاجة تخليني أخاف .. كدا كدا مهما يحصل رحيم مش هيعرف اللى حصل زمان وغير ان مفيش حاجة تعوق طريقنا دلوقتي مش هخرب كل حاجة تاني أنا هنسي كل حاجة وابدأ من جديد .. مع رحيم.
ركضت الى فراشها ثم أخذت الوسادة في احضانها ونامت للمرة الاولي من دون خوف أو قلق من
 

تم نسخ الرابط