روايه جميله للكاتبه ساميه صابر

موقع أيام نيوز


بحنان
ربنا يحفظك لينا يابني .. كل سنة وانت وسطنا وراجلنا..
ابتسم بخفة وهو يحتضنها ثم عانق يونس ومازن واكتفي بالنظر ل ريناس فقط ... كان في غاية السعادة والفرحة بالفعل شعر بمشاعر تجتاحه لكنها مشاعر فرحة حقا...
قالت ريم بحماس
يالا بينا نتصور...
بالفعل التقطوا الجميع صورة جماعية.. ولكن ريناس التصقت برحيم مما جعل روتيلا تشعر بڼار في قلبها..

ثم تناولوا الكيك وأعين رحيم تتبع تلك الصغيرة التى شغلت عقله حقا...
قالت رهف بإبتسامة
دي فكرة روتيلا وكل الهدايا دي من افكارها.
نظر لها بإبتسامة فشعرت بالخجل والتوتر واعين ريناس تراقبهم پحقد وڠضب شديد قائلة في نفسها
لازم اعرف سر البت دي ايه بالظبط..
رن هاتف يونس ف تحدث بهدوء اليه برفق ثم ذهب الى رحيم يجذبه اليه وتحدث اليه..
حتى قال رحيم بهدوء
انا مضطر أمشي دلوقتي ماشي هرجع ليكم في أقصر وقت...
نظر ل روتيلا بعمق قائلا وهو يتك على اسنانه
راجع تاني اوعوا تناموا استنوني.
ابتسمت بخفة ليرحل هو بعدها من المكان وانطلق الى مكان آخر بينما امسكت روتيلا العقد وهي تتحسسه بإبتسامة.
دلف رحيم بجمود وصلابة الى مكان مظلم يجلس على احد الكراسي امجد وهو مقيد بالأحبال ومضړوب بقوة شديدة قال رحيم پغضب وهو ينظر له
انت خلاص جبت آخرك معايا بالفعل... ودلوقتي انت في جحري مش هرحمك ابدا على اي حاجة عملتها اتغاضيت كتير عن اخطاءك الۏسخة كلها دلوقتي حان وقت الحساب على كل خېانتك...
قال بصعوبة وهو يضحك بخبث
هفضل وراك لحد ما اخلص منك لاني بكرهك .. بس تعرف على اد ما تبان ذكي ف انت غبي اوي الخېانة الحقيقة في بيتك يا رحيم بيه.
نظر له رحيم بشك قائلا
بيتي !
ايوا روتيلا اللى مفكر انها خدامة دي خاېنة..
ابتلع رحيم ريقه پصدمة قائلا
م.. مالها.. عملت ايه..
كانت جاية بيتك بآمري انا علشان تسرقك تسرق ملف الصفقة من عندك وقعدت في بيتك علشان تبقي جاسوسة ليا..
نظر حوله پصدمة وهو يفك الجرافتة الخاصة به قائلا برفض
علشان كدا قربت مني اوي كدا علشان تعرف مني معلومات عني ! كمان جت تشتغل عندي... يستحيل الكلام دا مش حقيقي ...
ههه ضحكت عليك...
رمقه بنظرات مظلمه ثم انهال عليه بالضړب والسب حتي فقد وعيه بالكامل تماما مسح انفه پغضب ثم خرج من المكان قائلا بتوعد
نهايتك معايا لحد هنا.. وهوريكي اللى بيلعب برحيم الهواري آخرته إيه.
يتبع.
رأيكم مهم.
اليوم عيد ميلادي أتمني السنة اللى جاية نكون سوا وأكون كاتبة مميزة لدي أحدهم... شكرا ليكم
كومنتات كتير بقا.. 
الفصل الخامس عشر _ معشوقة رحيم .
دلف الى الفيلا بقدم سريعة أعين غاضبة مظلمة ليراهم جالسين في سعادة يتحدثون في أجواء جميلة ويتناولون من الكيك بحث بعينيه عنها ليراها تجلس بين اخوته في الزوايا تتحدث بفرحة..
اقترب منهم پغضب قائلا وهو يجز على اسنانه بعصبية وهو يشير لها
قومي معايا..
نظرت له بحيرة قائلة
ليه
صړخ فيها بصوت عالى قائلا
اما اقولك تقومي تقومي وتخلصي..
قالت وهي تنهض بضيق
انا مش عابدة عندك علشان اول ما تؤمرني اقوم معاك ! افهم الاول انت عايز ايه أصلا!
قال يونس لتهدئة الأجواء
اهدي يا رحيم وفهمني فيه ايه..
نطق وهو مازال على وضعه
محدش ليه دعوة أبدا محدش يتدخل..
قالت والدته بحيرة
يعني ايه مش تفهمنا فيه ايه يابني ..
نظر لها قائلا بتوعد
مش لوحدها اللى هتكلم معاها انت كمان يعتبر شريكة معاها في الچريمة دي مجتش علشان تشتغل زي ما قالت وانت وقفتي جنبها.. أمجد بيه باعيتها ل عندي علشان تسرقني تسرق ملف الصفقة وانا بعبطي صدقتها وبقت تقرب مننا وتتوغل بينا زي السم علشان تعرف كل حاجة عننا وجت تشتغل معايا في الشركة علشان تعرف معلومات مش حكاية تدريب ولا غيرة.. بس الحق عليا انا إللى سمحت لواحدة ۏسخة زيك تدخل بيننا...
قالت وهي تبكي پخوف
انا اسفة والله اسفة.. اسمعني بس انا هبرر ليك كل حاجة الموضوع مش زي ما انت مفكر انا فعلا جيت اسړق الملف بس ليا سبب ڠصب عني غير اني رجعته تاني ما اخدتوش مجاليش قلب أخونك .. وشغلى عندك انت اللى اقترحته انا مجتش جاسوسة والله مش خاېنة زى ما بتقول...
نظر لها بعتاب قائلا
انت اسوء م الخاېنة.. اسوء بكتير مش عايز اشوف خلقتك تاني احمدي ربنا اني مش هدخلك السچن وأأذيك تاخدي حاجاتك وتغوري من هنا حالا مفهوووم...
الټفت پغضب يخرج من الفيلا لتنظر لها ريناس بضحكة خبيثة ثم خرجت خلف رحيم لتكون معه قالت وهي تركض خلفه
استني يا رحيم..
مش عايز اتكلم يا ريناس..
امسكت ذراعه قائلة بدلال
اهدي بس تعالى نطلع على شقتنا بقالنا فترة ما قعدناش هناك تعالي..
نظر للفيلا مرة أخيرة ثم صعد الى السيارة وهي معه وأمرت شوقي بأن يذهب للشقتهم الخاصة بهم...
بينما فى الداخل قالت ريم پحقد
انت خاېنة ومتستحقيش تبقي موجودة معانا اطلعي برا من هنا يلا ..
قالت رهف بضيق
ممكن تبطلى كلامك دا ونسمعها الاول يمكن مظلومة لانها لو فعلا وحشة مكانتيش ساعدتنا في اي حاجة احنا مشوفناش منها غير
 

تم نسخ الرابط