روايه مخاۏف من مظهرك بقلم روان الحاكم

موقع أيام نيوز


تلك الفتره العصبيه من خوف وړعب بسبب تتورها
ان كان حدث لها مكروه ماذا كان سيفعل بالتأكيد لن يسامح نفسه
_اطلعوا كلكم بره وسبوني لوحدي شويه
اقترب منها عمر محاوله تهدئتها ولكنها رفضت بشده
_قولت كله يطلع بره وسبوني لوحدي شويه
صړخت بها وفزع كلا من فى الغرفه 
طلب منهم زين الخروج فى البدايه البعض منهم رفض ولكنهم وافقوا فى النهايه 

كان زين يعلم ما تشعر بيه الان 
لذا اراد ان تختلي بنفسها حتى تعيد حسابتها 
خرج الجميع من الغرفه وبقيت هي 
مازلت لا تعى كيف انقذها زين 
لا ليس زين من انقذها بل الله من ارسله لها 
بعد كل تلك الذنوب التي ارتكبتها فى حقه 
وكم من المعاصي التي فعلتها 
تشعر بالخزى هي حتى لا تملك الجرأه لتقف امام الله
هل سيتقبلها بعد كل تلك الذنوب والمعاصي
تحاملت على نفسها ثم قامت وتوضأت كانت تشعر بثقل شديد فى جسدها كانت تشعر وكأن مياه الوضوء تطهر قلبها قبل جسدها
تستشعر بكل نقطه مياه تسقط على وجهها
تغسل فمها وهي تتذكر كل كلمه تفوهت بها فيما لا يرضي الله تطهره وكأنها بذلك تزيل الذنوب التي خرجت منه
تسقط الماء على عيونها لتطهرها على كل مره نظرت فيها على حرمات الله
لاول مره تستشعر معنى الوضوء كانت تشعر وكأن ذنوبها تتساقط مع قطرات المياه 
ودا الوضوء اللي المفروض نتوضاه نستعشر بكل حاجه فيها وكانه بيسقط معانا ذنوبنا مش شويه ميه بنسقطهم على وشنا وخلاص 
إنتهت من وضوئها ثم خرجت وافترشت مصليتها 
وبدأت فى الصلاه 
الله اكبر 
مجرد أن نطقت بها أجهشت فى البكاء 
الله اكبر والله فوق كل شيء 
بدأت فى قراءه الفاتحه ولكنها لم تستطع إكمالها 
حيث سقطت ساجده وهي تبكي بشده
تحمده تاره وتعتذر منه تاره 
مشاعر كثيره متعدده تشعر بها 
ظلت ساجده تبكي لا تدري ماذا تقول 
لكن ما يريح قلبها أن الله عليم بها وبحالها
سبحانه وتعالى عليم بكل ما يعجز لسانها عن التفوه به 
ظلت تبكي وتبكي الى ان شعرت بأن انفاسها ستتوقف 
هي ليست سيئه لكنها ضحيه اصدقاء فاسده ومجتمع فاسد ولكن هذا لن يشفع لها 
كانت تشعر مع كل دمعه تسقط منها بأنها تغسل روحها 
يالله 
متخيلين لو ليكم حد بتحبوه بس انتوا طول الوقت بتعملوا اللي يغضبه منكم واسوء كمان وبتغلطوا فى حقه
لو جيتوا تعتذوا منه ولقتوه سامحكم رغم كل اللي عملتوه فى حقه ومع ان اصلا مفيش حد بيسامح بالدرجه دي
اى هيكون شعوركم تجاه 
ولله المثل الاعلى شعورك بعد ما عملت كل حاجه تغضب ربنا ورغم ذلك مازال بينقذك وبيسترك 
_____
خرج زين من المنزل وهو يتنهد بضيق
كان يسير بشرود وهو يتذكر ما حدث ماذا لو تاخر خمسه دقائق فقط 
اغمض عيناه وهو يتذكر ما حد 
حيث كان يسير بعدما تشاجر مع روان ظل يبحث عن ياسمين ولكن لا فائده وهاتفها مازال مغلق توجه إلى المسجد وجلس هناك واخذ يدعوا لاخته
وبدون تردد وجد روان تقفز الى ذهنه اخذ يدعو الله أن يحفظها يشعر وكأن مكروه سيحدث
هل هذا القلق لاجل روان ام اخته ياسمين تنهد وهو يدعوا الله 
وجد من يدخل الي المسجد ويبحث عن شخص ما إلى ان وجده ثم هرول إليه 
_دكتور زين كنت متاكد اني هلاقي حضرتك هنا
كان يتحدث وهو ينهج وعلامات التوتر بدايه على وجهه 
مما اصاب زين بالقلق 
رد عليه وهو يدعوا الله أن يكون كل شيء على مايرام
_خير يا كريم فيه حاجه
_هو بصراحه يعني اصل
_متخلص يا كريم اتكلم
تحدث بها زين وقد ذاد شكوكه 
_هو الموضوع يخص روان 
_مالها حصلها حاجه انطق
امسك زين بملابسه وهو يتحدث بعصبيه وقد جن جنونه
فقلبه يشعر انها ليست بخير
_بصراحه كدا سمعت صاحبها وهم بيتفقوا عليها انهم هيلعبوا عليها لعبه وو.
قص عليه كل شيء سمعه 
_فين المكان
اجاب بها زين بهدوء غريب على عكس تلك النيران التي تشتعل داخله
_فى شقه عماره بس مش... 
لم يعطي له زين الفرصه ليكمل فقد هرول الى سيارته 
وساق بسرعه چنونيه 
كان سيتفعل اكثر من حاډثه كان يشعر وكأن قلبه سوف يخرج من مكانه 
ولاول مره يشعر بهذا الخۏف فى حياته
لو يعلم هذا لم تركها تخرج من البيت حتى ولو وصل الامر لكسر دماغها
وصل اخيرا امام تلك العماره هرول من السياره تجاه بواب العماره وطلب منه مفتاح الشقه 
فى البدايه رفض لانه غريب 
كان زين قد فقد عقله لكنه حاول السيطره عليه 
ليخبره الموضوع على عجاله 
تذكر الرجل الفتاه التي اتت منذ قليل مع باقى الفتيات
اعطاه المفاتيح 
دلف زين الى الاعلى صعودا على السلالم 
لم ينتظر المصعد كانت تلك الشقه هي الوحيده 
المسكونه فى العماره سمع صړاخها 
سقط قلبه وجن جنونه
لم ينتظر ان يتفح بالمفتاح بل كسر الباب بكل قوته 
دلف فى نفس اللحظه التي وقعت روان مغشى عليها وعمر قد قام بفك حجابها
ذهب اليه زين ومسكه من ملابسه وهو ييفرغ به غضبه 
ولاول مره يرفع زين يده على شخص بل وابرحه ضړبا 
كان فى البدايه اتفاجيء عمرو ثم بدا فى رد الضربات له
على الرغم من ان زين ذو جسد ضخم وبنيه قويه
الا ان عمرو ليس بالخصم الهين فهو ايضا ذو جسد رياضي 
لم يعي زين من اين اتى لها بكل هذه القوه فهو طوال حياته لم يرفع يده على احد 
ولكن الامر يتعلق بروحه هذه المره 
ظل زين يسدد له الضربات وبعدما ابرحه ضړبا 
امسك بالحبل الذى اتي به من السياره وقام بربطه 
حاول عمرو التملص منه ولكنه فشل حيث كان زين شخص ابعد ما يكون عن الدكتور زين الهادئ والمسالم
ربطه زين بشده وتركه 
ثم ذهب الى روان ووضع لها حجابها مره اخرى ثم حاول إفاقتها ولكن دون جدوى 
نظر لها بتوتر وبعد تردد شديد قام بحملها 
كان يشعر بضيق من حمله لها هل كان يجب عليه حملها ام ماذا يفعل ولكنه لا يريد ان تستيقظ وهي هنا
نظر الى الدرج وفؤجي بعمر فقد هاتفه وابلغه ان يحلقه ولكنه لم يحكي له اى شيء
نظر عمر بهلع الى روان 
_فيه اى يازين اى اللي حصل
_هحكيلك بعدين روح خلي بالك من الواد اللي فوق دا
حاول عمر اخذ روان منه ولكن رفض بشده 
اراد عمر حينها يخبره انه اخيها وهو احق بها لولا ذلك الوعد السخيف الذي قطعته روان غليه 
ف على الرغم من ان عمر امضى شبابه فى الخارج الا انه مازال يملك ذلك العرق الصعيدي 
انفعل بسبب رؤيه لزين يحمل روان واڼصدم فى نفس الوقت 
حاول تهديه روعه حاول الاقتراب منها ولكن منعه زين 
كان سنقض عليه لكن لا وقت لذلك 
صعد هو لاعلى حيث يمكث ذلك المقيت 
وذهب زين الي منزل وهناك اړتعب الجميع من رؤيته لزين يحمل روان 
استفاق من ذكراه ع صوت شجار 
نظر حوله وجد رجل كبير السن غاضب وهو ينهر ابنه
_انت فاكر انك مش بتصلي عشان انت مش عايز لا 
عشان
 

تم نسخ الرابط