روايه مخاۏف من مظهرك بقلم روان الحاكم
المحتويات
لسه سامعه شيخ بيقول انت المفروض تحمد ربنا علي نعمة الحمد ففي شخص بيسأله ازاي يعني مش فاهم! فقاله ربنا سبحانه وتعالي قال في كتابه العزيز لئن شكرتم لأزيدنكم
يعني لو شكرت ربنا وحمدته هيزيدك وده وعد من ربنا وربنا مبيخلفش وعده يعني لو حمدته هتلاقي زيادة في الصحة المال العمر الاطفال البركة الحسنات حب الناس نعيم الآخرة تخيل ان ربنا اصطفاك من بين ملايين الناس علشان تحمده وتقول جملة الحمد لله فأنت المفروض تحمد ربنا انه الهمك الحمد والحمد لله انك قاعد تسمع كلامي دلوقت علشان تحمد ربنا..
نظرن الفتيات لروان پصدمه كيف حل عليها هذا التغير
متبصوليش كدا ع فكره انا من فتره حتى قبل ما اغير لبسي وانا بدأت التزم واسمع شيوخ كمان لكن مكنتش قادره اخد الخطوه والحمد لله اتشجعت وخدتها
ظل الفتيات يطالعنها بفرحه شديده من التغير الذى طرأ عليها سبحانه وتعالى يهدى من يشاء
وقع بصر زين على روان وهى تقترب تجاه
كانت ترتدى ملابس فضفاضه وفوقها نقابها الذى ذادها جمالا فوق جمالها خطفت قلبه بهيئتها الفضفاضه تلك
ابعد زين بصره عنها بصعوبه وهو يستغفر ربه تحرك بسيارته بعدما ركبوا معه وزين عقله شارد بتلك التى خطفت انفاسه منذ قليل رغم أنها لا تظهر شيء إلا أنها بدت جميله للغايه يجب أن يضع حدا لهذا الموضوع
نزلت روان ودلفت الى منزلها وهى تنزع نقابها وتشعر بالفرح الشديد هاهي بدأت أن تقترب وتصبح مثل حور وياسمين تذكرت كيف كانوا يطالعنه بفخر وفرحه لتغيرها
تشعر بالسعاده الشديده ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهى السفن.. امسكت هاتفها بنيه تصفحه ولكنها توقفت عن التقلب وهى ترى ما جعل الهاتف يسقط من يدها من شده صډمتها!!!
انا هطلب ايد روان بكره بعد اذنك يا والدي
________روان_الحاكم___________
انا بحبك اووي اووي ياماما...
صمت عن حديثه ثم أقترب من اذنها وهو يتحدث بصوت خافض تعرفي كمان.... حتي بحبك اكتر من بابا... واكتر من اى حد
تعالت صوت ضحكات ابيه وهو يمسكه من أذنه
نظر له الصغير ببراءه واجابه
لا... منا بحبك انت كمان يا بابا بس ماما بحبها اد الدنيا دي كلها
امسكته والداته من خدوده وهى تقبله بشده
وماما بتحبك اكتر من اى حد ومتقدرش تعيش لحظه من غيرك
وانا كمان ياماما مقدرش اعيش ثانيه واحده بس من غيرك لما بروح المدرسه بكون زعلان عشان مش بتكوني معايا
فاق ليث من ذكرياته وهو يمسح دموعه التي خانته فى النزول
بس انتي سبتيني سنين مش ساعات... يا... ياماما
نظر امامه ليجد نفسه امام مغفر الشرطه دخل المكان ثم تصنم مكانه
يتبع
انا هطلب ايد روان بكره بعد أذنك يا والدي
مره واحده كدا ممكن اعرف السبب..
نظر زين لوالدته بتوتر ابيه اقرب شخص له ودائما يعتبره صديقه
يعني... شايفاها إنسانه مناسبه
يعني مش عشان بتحبها....! صمت زين ولم يجيبه ابيه معه حق ولكن هذا ليس بسبب كاف
لو عشان بحبها ف كنت أقدر اتقدملها من زمان الحب مش شيء كافى يا بابا ولو اختارتها عشان بحبها من غير ما اختارها عشان دينها واخلاقها ابقى بظلم ولادي وبظلم نفسي قبلهم
طب لو هي مكنتش اتغيرت وفضلت زي ما هى كنت هتعمل اى كنت هتتقدملها برضو... ولا هتسيبها تتجوز حد غيرك!!
مش عارف صدقني مش عارف...انا مش ملاك عشان اقولك لا مش هتقدملها مكنتش هتحمل فكره انها تكون لحد تاني مكنش قدامي غير اني ادعى ربنا يجعلها من نصيبي
طب ولو مكنتش اتجوزها
كنت هبقى واثق انها مش نصيبي ومش الخير ليا وزى ما ربنا وضع حبها ف قلبي سبحانه قادر انه ينزعه من قلبي اصله مينفعش اعاند مع ربنا فى حاجه ممكن تكون سبب هلاكي.. لازم ابقى مقتنع انها مش خير ليا ولحد ما اقتنع مش هقدر امنع نفسي اني ازعل عشانها
وقف والده وهو ينظر له بفخر كون إبنه يفكر بتلك العقليه ليس مثل شباب هذه الايام
دي ست روان محظوظه بيك ياعم
بجد... يعنى انت موافق يابابا يعني هي هتكون حرم زين احمد رشدى أخيرااا
اقترب منه زين وهو يحضتنه والاخر يضحك عليه بشده
دا انت واقع اوي باين عليك
اووى اووى يا رشدي بس.. بس ماما مش هت..
لأ سيب امك الحيزبونه دي عليا انا
_________روان_الحاكم___________
دلف ليث مغفر الشرطه ولكن تصنم مكانه حين وجد حامد امامه والذى يبدو أنه كان ينتظره إقترب منه حامد وهو يردف
جاى بعد اى بعد انا خرجت إبنى مش مستنيك تيجي تخرجه انا قولت بس اعرفك انك ليك اخ..
كان يتحدث وعلى وجهه ترتسم كل علامات الخبث
رفع ليث يده لكى يبرحه ضړبا فقد طفح الكيل منه
ولكنه تمالك اعصابه حاول أن يتحكم فى غضبه مثل ما أخبره زين أخذت نفسا عميقا وهو يستغفر وقبل أن يرحل وجه حديثه للاخير
فيه حاجات كتير اوي انا مش عارفها لكن من هنا لحد ما اعرفها لو قربت من حور... او اى حد يخصنى صدقني مش هرحمك
خرج وهو يشعر بالڠضب الشديد توجه الى منزل حور مره اخرى بعدما حاډث والده وأخبره بشيئا ما
وصل الى هناك واول من تحدث معه كان ابيه
اى يا ليث الجنان دا كتب كتاب اى اللي عايز تكتبه دلوقتي مش تست....
انا هكتب كتابي حالا على حور مش هآمن عليها غير وهى معايا وانا مش عايز اتخطي حدودي غير وهي مراتي
سيبه يا محمود اللي هو بيقول عليه الصح تحدث والد حور بجديه وهو يطالعه بنظرات ذات معنى حتى وافق محمود
اما حور لم تنطق بشيء ولو تفق إلى على صوت المأذون وهو يقول بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم فى خير
هل انتهي كل شيء واصبحت زوجته!! اما عن ليث اخذ نفسا عميقا وهو يزفر براحه
اخذ ﺟون يصفر بفرحه ورغد التى اطلقت الزغاريد ولكن وبختها حور اما چون فقظ فزع منها وهو يظنها تصرخ حتى ضحك عليه الجميع
بعد أذنك يا عمي هاخد حور نخرج انا وهي شويه
ثم نظر لها بخبث ومرح وهو يردف
اظن دلوقتي بقيتي مراتي... يعني ملكيش حجه
________روان_الحاكم____________
لا إله إلا أنت سبحانك.. اني كنت من الظالمين
اى اللبس اللي هتخرجي بيه دا ياهانم
وماله لبسي مهو حلو وشيك اهو
نظر اخيها إلى ملابسها التى تلتصق بجسدها وخصلات شعرها الخارجه من حجابها... او ما تطلق عليه حجاب!!
تفوح منها رائحه عطر شديده
هو حلو بس هيدخلك الڼار... يرضيكي تدخلي
متابعة القراءة