روايه مخاۏف من مظهرك بقلم روان الحاكم

موقع أيام نيوز


بهدوء وهو يحاول توضيح الامر لها 
ولكن من مثلها يكن جاهل ولا يعى شيء 
اليس كذلك 
اووه عفوا نسيت انكي لا تعي الانجليزيه
اقسم انك بالتأكيد لم تفهمي حرفا واحدا مني 
ڠضب ليث وكان سيهم بالرد ولكن سبقته حور 
ومن قال أن من يرتدى الحجاب يجب أن يكون جاهل 
اردفت حور باللغه الانجليزيه المتقنه

نظر لها الجميع پصدمه واولهم ليث 
الله امرنا بإرتداء الحجاب وايضا امرنا بالعلم 
واول آيه نزلت على رسولنا الكريم إقرا بسم ربك الذى خلق ف الله امرنا بكلا الامرين وحجابي يدل على حبي لله وللجنه وليس على جهلي 
اوه يالكي من جميله جلعتي لدي الفضول لارى وجهك ف بالتأكيد سيكون جميل مثل عقلك 
قالها ذلك الرجل الجالس 
ثم قدم يديه من حاول محاوله مصافحتها 
إبتعدت حور وهو تشعر بالاحراج
اسفه سيدي ولكن ديني لا يسمح لي بمصافحه الرجال 
ولكن انت ترتدي قفاز! 
تحدث وهو ينظر إلى الجوانتي الذي ترتديه
ولكن هذا ليس مبرر لمصافحتي لك ايضا 
هل يجوز أن احتضن شخص يحل لى لمجرد انني ارتدي ملابس بالتاكيد لا هكذا الامر ايضا
ولم ترتدي ذلك الذى يخفى وجهك 
هكذا امرها الله ولانها لي فقط 
نطق بها ليث وهو لم يشعر 
نظر له الجميع پصدمه ليشعر هو بما قاله
ليتحدث وهو يحاول تعديل ما قاله 
اقصد انها هكذا لتخفي وجهها عن الجميع ولا يراها الا من يستحقها 
جوون هل يروق لك الامر  انا ذاهبه 
مهلا ميرا انتظري 
عفوا سيد ليث سوف اتى لك وقتا آخر 
تشرفت بيكي انستي ولم ينتهي كلامنا بعد
رحلوا ثم نظر ليث الى حور پغضب
عجبك اووي بتتكملي معاه ليه 
افندم انا اتكلمت معاه بحدود ومغلطش فى حرف 
ولا حدود ولا غير حدود متتكلميش مع حد خالص
وحضرتك مالك ان شاء الله 
حووور 
قالها ليث بصوت مرتفع لتنتفض حور على اثرها
لم تجيبه ثم إنصرفت من امامه كى تعود منزلها 
وبعد مده وصلت اخيرا
دلفت الى الداخل عند والدها اولا 
لتجده مستيقظ لم تشعر حور بنفسها الا وهو تهرول تجاه وتحضتنه وبتكي بشده 
ظلت مده داخل احضانه وهي تحمد الله ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن 
فقد دق جرس المنزل 
توترت حور فمن سياتي فى هذا الوقت 
قامت لترى من وكانت الصدمه
انت 
مادخلنا ولا هتسبينا نتكلم ع الباب يا.. ياعروسه
يتبع
ماتدخلينا ولا هتسبينا نقف ع الباب... يا.. ياعروسه 
تصنمت حور مكانها ولم تقدر على الحركه 
ما الذى اتى به الى هنا والسؤال الاهم من هو 
إنه نفس الشخص الذى رأته فى الشركه 
مش عارفاني صح معلش اعذريني محلقتش اعرفك بيا المره اللي فاتت 
ثم دلف إلى الداخل دون ان تسمح له بذلك 
ظلت حور متجمده مكانها من هذا والاهم ماذا يريد منها 
تحدثت وهي تحاول إستجماع كلماتها
لو سمحت مينفعش حضرتك تدخل كدا اتفضل اخرج بره 
تؤتؤ عيب لما تكلمي حماك المستقبلي بالإسلوب دا 
صعقټ حور وهربت الډماء من وجهها 
ماذا يقول حماها شعرت بإرتجافه تسرى فى جسدها وتسارعت دقات قلبها
طب بقول كفايه كدا واعرفك بنفسي 
انا يستي ابقى والد ياسر وهو نفسه اللي شوفتيه فى شركه ليث 
لم تجيبه حور وظلت بضع دقائق صامته بعدما إرتسمت على ملامحها الصدمهيبدو أنه أبيه رجل ذو هيبه ولا يغشى احد 
مين اللي.. على الباب... دا يا حور 
اردف بها والدها فى صوت ضعيف بعدما تأخرت حور فى الخارج إبتسم هو فى خبث وهو يتقدم تجاه غرفه والد حور وهو متشوق لرد فعله حين يراه 
ازيك يا محمد ليك وحشه والله 
نظر له بتشويه وهو يشعر أن ملامحه مألوفه بالنسبه له 
لا لا مش معقول المړض يخليك تنسى.. صاحبك 
حامد!! 
تمتم بها والد حور فى صډمه وهو يمعن النظر فى ملامح الواقف امامه ما الذى اتى به بعد كل هذه المده
عجبتك المفجأه مش كدا لأ وشوف الاحلى بقى جاي عشان نرجع الود بينا تاني و.. ونطلب... ايد بنتك.. حور..! 
نطقها ببطء شديد وهو يترقب رد فعله إمتعض وجه الاخير وظهر الاستياء على وجهه 
اردف وهو يحاول جعل نبرته قويه
ابعد عن بنتي يا حامد لا انت ولا ابنك تستاهلوها 
وانا اللي قولت هتفرح انك لقيت لبنتك عريس زي ابني 
وبعدين انا مش مستنى موافقتك 
طول ما انا عايش مش هسمحلك تمس شعره من بنتي 
أردف بغل وهو ينظر للراقد امامه بأستياء
حامد اللي بيعوزه بيعمله من غير ما يستأذن حد والماضى يفكرك بكدا ولا.. ولا نسيت... محمود! 
هتفضل طول عمرك اناني ومبتحبش غير نفسك.. وبخصوص انك عايز بنتي لأبنك.. ف انا واثق أنك ليك مصلحه فى دا... انت حتى ابنك طلعته مقعد زيك 
بص كدا لينا احنا التلاته شوف مين اللي بقى ناجح فينا 
انت مرمى على السرير ومراتك وابنك ماتوا ومحمود مراته سابته وعايش هو وابنه فى محزنه.. لكن شوف انا
انا اللي فلحت فيكم ونجحت
بس عمرك ما هتشوف سعاده فى حياتك 
عمرك ما هتحس براحه ياحامد طول ما انا ماشي ورا شيطانك وشهواتك هتفضل لوحدك هتعيش وټموت لوحدك 
بس اخرررس مش عايز اسمع صوتك انا كدا مبسوط ومرتاح شوفوا حياتكم انتوا وبخصوص السنيوره ف بصراحه كدا داخله دماغ ابني زي ما تقول كدا عايز يجرب حاجه جديده وانت عارف طبعا اني مقدرش اكسر بخاطره 
زي ما انا شايف انا عاجز ومقدرش اقوم من مكاني لكن هقدر احمى بنتي منك معايا ربنا هو اقوى منى ومنك وقادر انه يحميها منك ومن اللي زيك 
هنشوف يامحمد وعلى كل حال انا جاى اقولك عشان تجهز نفسك لاخطوبتهم سوا 
قال جملته الاخيره تلك ثم غادر وهو بيتسم بثقه 
لم تنطق حور ببنت شفه ظلت واجمه مكانها الى أن غادر ثم دلفت الى والدها تصرفت وكأن شيئا لم يحدث
اتت تجاه ابيها ثم تسطحت جواره الى الفراش قام ابيها بضمھا الى صدره تنهدت براحه وهي تستشعر رائحته
أغمضت عيوانها هل يوجد راحه فى العالم اكثر من التى تشعر بها الان وهي داخل احضان ابيها تساقطت دمواعها عنوه لكن ازالتها على الفور قبل ان يلاحظ ابيها
شدد هو من ضمھ لها اراد أن يجعلها تشعر بوجوده وكأن بضمھ لها يرسل لها رسالههو معها ولن يتركها
تقبلت حور رسالته بصدر رحب 
أغمضت عيوانها وهي تحمد ربنا على وجوده جوارها 
كل شيء سيكون بخير
_____
روان وعمر!! 
فيه حاجه ولا اى 
لا ابدا مفيش انا بس كنت جاى اقعد معاك
وروان جايه للانسه ياسمين 
وانت طالع معاها ليه 
اردف بها زين فى ڠضب 
هاا لا دا دا انا كنت جايلك واتقابلنا على السلم 
تمتم عمر بتوتر وهو يتلاشي النظر نحو زين
طب ادخلي انتي جوه لياسمين ودا ميتكررش تاني 
وانت تعالى يا عمر ننزل نقعد تحت عشان البنات ياخدوا راحتهم 
لا لا مش قادر انزل تاني 
تعالى بس نقعد فى اوضه الصالون شويه وبعدين نبقى ننزل 
أردف
 

تم نسخ الرابط