روايه مخاۏف من مظهرك بقلم روان الحاكم

موقع أيام نيوز


منها وقبل جبينها 
ربنا يبارك فيكي وفى تربيتك دي 
نظرت له حور بفاه فارغ! تخبره أنها لا تسلم ليقبل رأسها!! 
إنفجر چون من الضحك اما ليث شعر بالغيره من اقتراب والده منها 
جلسوا جميعهم بالحجره المجاوره لهم لكى يتركوا لهم مساحه الحديث وكانا الحجره مطله على حجرتهم
اى بالقرب منهم
جلست حور ونظر لها ليث مطولا ثم أردف

اظن كدا من حقى اشوف وشك 
يتبع
إنه الشخص الذي تقوم من عنده وأنت تنوي خيرا تفعله..
أكثروا من صحبة الصالحين.
_____________
أظن من حقى إنى.. أشوف وشك
نظرت له حور بضيق لا مفر امامها.. فهو من حقه رؤيه وجهها ولكنها مازالت لا تريد بعد ليس ليث من بقيت تنتظره وتراسله كل تلك المده وتكتب له ما فى جوفها على الرغم من أنه شاب ثرى ووسيم أيضا واى فتاه تتمناه ولكن حور تختلف عنهن جميعا
رفعت يدها بتوتر لكى تفك رابطه نقابها كان ليث ينتظر رؤيه وجهها بفارغ الصدر ويأكله الفضول فأخيرا سوف يرى وجهها بعد تلك المده نزعت حور رابطه نقابها 
نظر ليث لها پصدمه ياللهي!! ماهذا الجمال للحظه تخيل لو أنها لم ترتدى هذا الذى يخفى وجهها كيف كان سيتقبل أن يراها الجميع لم يدرى هل هي بهذا الجمال ام هو من يراها هكذا ظل يحمد ربه على نعمه تلك الحجاب الذى يخفى جمالها سوف يخفيها عن أعين الجميع ولن يسمح لأحد رؤيه وجهها الملاكى هذا هو فقط من يحق له برؤيتها
ظل مطولا النظر لها لاحظت حور نظراته المنصدمه نحوها حتى أمسكت نقابها وارتدته مره أخرى زفر ليث بحنق فهو مازال لم يشبع من ملامحها بعد
قام ليث من مكانه وتوجه ناحيه ابيها فهو لم يعد يطيق الإنتظار بعد يريد أن تكن له الان
وعلى الطرف الاخر قدمت أمسك چون بعبله الحلوى وهو يقدمها إلى رغد 
جلبت لك تلك الحلوى خصيصا لاجلك يا قبيحه قالها چون بلطف شديد ليس وكأنه لم ينعتها منذ قليل نظرت له رغد پغضب وهى تردف
شايف يا عم محمد عشان لم اغلط فيه متزعلش 
ضحك على مزاحهم تقدمت رغد ثم أخذت الحلوى من يده وهى تتصنع الخجل حتى اڼفجر چون عليها ضحكا
خرج لهم ليث وهو يتحدث بجديه
ممكن بعد اذنك يا عمى نلبس الدبل النهارده ونقرأ الفاتحه وانا عايز كتب الكتاب على طول عشان نكون على راحتنا 
صدم الجميع من حديثه وخاصه والده تصرفاته أصبحت صبيانيه ولم يعد يفكر بالحديث اولا
ولم الاستعجال يا رجل الم نتفق بأننا سنتزوج معا.. ماذا فعلتى به هور! 
تفوه جون بكلماته تلك لينظر له ليث نظرات اخرسته
تحدث والد حور اولا
لسه بدرى يابنى مش لما تتعرفوا على بعض الاول احنا حتى لسه منتفقناش 
مش محتاجين اتفاق انا هاخدها بشطنه هدومها وقبل ما تعترض دا اللي المفروض يحصل شرعا تاني حاجه مش محتاجين نعرض بعض الآنسه حور شغاله عندي من فتره ونعرف بعض كفايه 
كانوا الفتيات يتابعن الحوار من خلف تلك الستاره وهم سعداء لاجل صديقتهم حتى تقدمت ياسمين من حور وهي تردف
هنمشي احنا بقى يا حور عشان زين اخويا مستنيا تحت 
رفضت حور بشده أن تجعلهم يذهبوا تريد أن يكونوا معها وأقتنعتهم بأن تجعل أخيها ينتظرهم هنا رفضت هي ولكن حور أصرت على موقفها وذهبت لليث وهى تردف ببعض الضيق منه
لو سمحت اخو ياسمين وروان منتظر تحت ممكن تنزل تجيبه هنا عشان مينفعش يقف تحت 
لأ 
كلمه من حرفان جعلت حور تنظر له پصدمه وخجل من رده الوقح ماذا إن كان المنزل منزله!! كان ليث يشعر بالغيره من أن يأتى رجل آخر ويراها ولكن الاهم هل هذه غيره عليها ام شك!! 
يابنى لو كان بيت ابوكم عرفنا وبالطبع لم نكن بحاجه لمعرفه المتحدث
أقتربت حور منهم وهي تردف بصوت مازح
معلش هو دايما بيحب يهزر كدا كلميه يا ياسمين وعرفيه أن بشمهندس ليث هينزل ياخده
ادخلى غطي عيونك الاول 
تحدث ليث بغيره من رؤيه أحد لعيناها
كنت هدخل من غير ما تقول
تحدثت ياسمين مع زين وأصرت عليه بالمجئ بعدما شرحت له الامر ولكنه رفض تحدث معه ليث ليقنعه ولكنه رفض ايضا أصر عليه ليث ولم يوافق زين أيضا إحتراما لحرمه المنزل حتى عرض عليه زين بأن يأتي ليث لهم ويجلس معه فى المسجد ويحتفلون به على طريقتهم الخاصه وافق ليث على إمتعاض
نزل كلا من چون وليث اسفل بإنتظار زين 
حتى اتى زين بالقرب من منزل حور ومجرد أن رأهم توقع انهم هم اقترب منهم وهو يتحدث ببسمه 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اهلا يا شباب ازيكم 
ردوا عليه التحيه وبعد قليل من التعارف اخذهم زين للمسجد كان قد أخبر الشباب بالامر 
رحبوا بيهم بشده ثم تحدث أحمد
بصراحه انا كنت زهقان جدا بس طالما معانا عريس يبقى نستغل الفرصه دي وننبسط.. اول فقره هنعملها هنغنى ونرقص وبعدين تاني فقره هنعملها هناخد خطبه جميله اوى من اخ لينا وتالته فقره خلوها مفجأه 
صاح جميع الشباب بمرح وهم يستعدون كان ليث يشعر بالضجر من هذا الجو كيف لهؤلاء المشايخ أن يفرحوا بتلك البساطه!! بالطبع سيكون الامر ممل 
اما عن چون كان يشعر بالربي وخرج من المسجد غاب بعض الدقائق ثم عاد وهو يحمل ما يسمى بالطبله
ثم بدأ بالطرق عليها بشده وهو يغني 
الليالدي نورك بادي وقلبي ينادى بالفرحادي دا انت القمر الليله........ نورتي..... 
نور الليله نور مش عادي بيخطف قلب الناس ع الهادي ويحبسها تملى.... نورتى 
دا عريسنا قمر قلب سكه الاشواك.. دا ناداه ياقمر انزلى انا مشتاق.... دا عريسنا قمر قلب سكته الاشواك... دا ناداه ياقمر انزلي انا مشتاق..... غنى وقول... على طول... ياحسد وليي
ياسلام يابشر بصوا على الحلوين ازاي... مقصور وقصر بالشبكه اللي ملهاش ذاد... صلوا عليه. وادعولى... ياحسد ولى... 
ظل احمد ينشد بفرحه مع الطرق على الطبله مع رقص الشباب وچون يرقص معهم بفرحه شديده 
كان زين يحرك يده ببعض الرقصات مع الشباب ثم اقتربوا من ليث وجعلوه يفعل مثلهم عنوه بعدما رفض ظل ليث يزفر فى البدايه حتى اندمج معهم 
وهو مازال لم يستوعب الامر بعد لقد نسى نفسه وهو معهم اخذ يضحك عليهم بشده كيف يتكونوا بتلك البساطه والمرح
وعلى الجانب الاخر كانت تقف رغد على طرف المقعد وهى تمسك غطا الحله وتقوم بالطرق عليه بشده في
حين تقوم ياسمين هى الانشاد وحور تردد معها وروان تضحك بشده وتكتفى بالتصفيق لانهم لم تحفظ تلك الانشودات بعد
انتهت ياسمين من الانشوده حتى طالبها الفتيات ب آخرى غيرها وافقت ثم بدأت بالغناء مره اخرى مع تصفيق روان وطرق رغد وحور تتوسط الدائره وهى تحرك يدها وتقوم بالرقص ثم تدور حول نفسها والفتيات يقمن بالدوار معها 
تناست حور أمر ليث وحاولت الشعور بأنها عروس واليوم خطبتها فكم تمنت ذلك اليوم حتى ولو كان ليث ليس الشخص الذى تتمناه ولكنها تثق بإختيارات الله له
جمع ووافق... بنت الاصووول لابن الاصووول.. جمع
 

تم نسخ الرابط