روايه مخاۏف من مظهرك بقلم روان الحاكم
المحتويات
يا شيخ زين رفض زين ولكنه اصر عليه وقد تجمع من فى المسجد عليه حتى وجد أن لا مفر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اهلا بيكم بما إن أحمد اصر عليا اني ادي انا الدريس وانا مش محضر لاى حاجه الحقيقه فهقولكم على قصه بحبها
دكتور في الجامعه متعين جديد بيقول
نزلت اتمشى شويه في حرم الجامعه لقيت طالب بيقولي ممكن حضرتك ناخد البريك وقت الصلاة !
مرة بعد مرة حبيت الولد ده جدا هو واتنين صحابه وسننا كان لسة قريب جدا من بعض !
عجبنى جدا روحهم الحلوه وابتسامتهم علطول بقيت فى البريك بنزل اصلى معاهم ونرجع المحاضره !
فى اخر الترم واحد منهم جيه قالى اطلع معانا عمره حبيت الفكرة وقولتله اشطا قالي بس هنطلع برى ! قولتله ليه مفيش طيران !
بصراحة انا مكنتش فاهم صحبة اي واحنا رايحين عمره اي هنقعد فى الاتوبيس نغنى ونرقص ونعمل مقالب فى بعض ونلعب افلام يعنى وننزل الماية !
المهم وافقت
ركبنا الاتوبيس بعد شوية واحد مسك الميكروفون وعرفنا بنفسه بعدين قال انشوده وكان صوته تحفه بعدها كذا واحد يطلع يعرفنا بنفسه
انا كنت قاعد مش فاهم اي ده فين التسقيف والرقص طيب
كنت بتفرج على اللى بيتكلم وعلى الناس اللى قاعدين كلهم كنت مستغرب نفسى وسط الناس دى بس مش عارف ليه كنت حاسس انى مبسوط جدا !
وصلنا الميناء صاحبى خدنى يعرفنى على واحد قاعد على الارض مع سواق الاتوبيس واتنين كمان بياكلوا قالى ده صاحب شركة السياحة اللى طالعين معاها !
مش هعرف اقول حسيت ب إيه ولا الراجل ده بابتسامته وتواضعه اثر فيا ازاى !
ركبنا العباره لا الكباين صالحة للنوم ولا السطح ينفع حتى نفرد ضهرنا عليه لان كان فيه طبقة غريبة لزجة شوية مغطية السطح كنا بنعانى حرفيا بس الناس دى فى كوكب تانى بيتكلمو ويضحكو ويهزروا !
احنا متبهدلين اهو مش عارفين نمدد جسمنا حتى كان ممكن نطلع طيارة الثواب يارب !
انا لسه فى حالة اللاوعى اللى انا فيها حاجات كتير مش مستوعبها ولا شوفتها قبل كده
هو بيكلم ربنا بحب كده بهزار محترم اوي كده
كانت لحظة غريبة عليا جدا !
وصلنا بعد يومين معاناه تامه دخلنا فندق المدينة بعد نص الليل طبعا جريت على السرير ھموت وانام لقيت صاحبى بيقولى يلا ! فبقوله يلا اي !
يا عم انت مش طبيعى انا هنام شويه علشان افوق كده وبعدين اعمل كل ده انزلوا انتو !
فعلا نزلو هما وانا نمت كنت تقريبا بقعد في الاوضه لوحدي كل فتره وهما يرجعوا يناموا ساعة ولا اتنين وينزلو الحرم يكملو !
صاحبى ده كان نايم مره سمعت صوت بصيتله لقيته فى سابع نومه بيتكلم وهو نايم بيقول
لا يا عمر... ابو بكر ذهب الى ....!
انت بتحلم ب إيه ياعم انت انت بتكلم مين طيب
بالله عليك دخلنى معاك فى الحلم ده يا اخى !
واحنا فى الحرم قبل الصلاه واحد منهم قال
النهارده اخر يوم فى المدينه والامام ده بعشق صوته يارب يقرأ سورة الرحمن !
إبتدينا الصلاه وبعد الفاتحه بدأ الامامالرحمن علم القران.. !
انا فى اللحظة دى بكيت على نفسى جدا ! هما ازاى الشباب دول كده ! إزاى وصلوا لكده مع ربنا ! إزاى ربنا مراضيهم كده والفرحه وابتسامة الرضا مش بتروح من على وشهم ! طب هو ليه انا مكنش صحابى زى دول كانت حاجات كتير اتغيرت !
انا كنت فاكر إنى عايش كويس ومبسوط بس معاهم فهمت الفرق بين انى اعيش وانى احيا !
من عمل صالحا من ذكر أو أنثي وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون !
ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ...
ودي من اجمل القصص اللي بحبها..
________
نظرت روان لها پصدمه وهى تردف
انت مين!!
ضحكت عليها ياسمين وحور بشده
كانت ياسمين ترتدى بيجامه ورديه باللون البينك وتاركه لشعرها العنان وتضع احمر الشفاه فكانت اقل ما يقال عنها فاتنه
انت طلعتي بتلبسي وتحطي زينا بقى كانت مخفيه فين الحلاوه دي
مخفيه لقره عيني تفوهت حور وهى تضع يدها على وجهها وتمثل الخجل ليضحكوا عليها بشده
طلعتى مش سهله ياحور
مش معنى اني بلبس بره كدا اني متزوقش والبس لبس زي البنات مفيش بنت يا روان مش بتحب اللبس والزينه والميك اب لان دي فطرتنا اللي اتخلقنا عليها لكن الصح هو امتى نتزين ولمين مفيش حد ليه الحق يشوفنر كدا غير اللي يستحقنى بس لكن مروحش اتزين للناس كلها وانا هاخد شخص واحد بس!!
رووان.. ياسمين وحشتوني يعيال
صرحت رغد وهى تهرول تجاهم وهى تضحك بشده
احضتنت كلا منهما وبعد الترحاب جلسوا سويا لتتحدث حور
انا جايلى عريس
قاموا بالصړاخ بفرحه وهم يحتضنوها وكأنها أخبرتهم للتوا بانه موعد زفافها نظرت لهم رغد بدهشه من رد الفعل المبالغ ولكن فرحتهم بحور كانت طاغيه عليهم أخبرتهم حور بأنه مديرها فى العمل وقصت عليهم بعض من التفاصيل
ظلوا يمرحوا سويا حاولت حور تناسى امر خطبتها والاستمتاع مع أصدقائها
_____
يابابا يلا بقى أخرنا وقت ليث يشعر بالضجر بسبب تأخر والده ضحك والده عليه بشده وهو يخرج من غرفته بعدما ارتدى ثيابه وقف ليث بتذمر كان ينتظر وكأن الليله عيدا له أصبحت تصرفاته صبيانيه بعض الشىء
شايفك فرحان يعني وھتتجن عشان نروح.. مش كنت مش موافق
يعني انت كنت عارف انها حور من الاول ومرضتش تقولى!!
انا افتكرته مش هيفرق معاك عموما لو مش موافق سيبها وانا اجوز...
يلا يابابا عشان منتأخرش على الناس
قطع ليث حديثه فكان والده يتحدث بمراوغاه
صعد لاعلى وجذب چون من ثايبه ولم يجعله يكمل ملابسه واخذها معه ليكمل فى السياره
ركبوا ثلاثتهم ثم توجهوا لمنزل حور وليث يسوق بسرعه عاليه وهو يشعر بالحماس الشديد
وصلوا اخيرا ترجلوا من السياره وتوجهوا لمنزل حور
فتحت لهم رغد ورحبت بهم بإمتعاض
كان والد حور بإنتظارهم رحب بمحمود بشده وهو يحتضنه بحراره جلسوا وهم يتحدثوا فى بعض المواضيع
حتى نطق محمود
امال فين عروستنا يا محمد نظر له ليث بشكر وارد أن يحتضنه
نادى محمد عليها حتى اتت حور وهى ترتدي فستان باللون الكحلى بعدما رفض الفتيات ارتدائها للاسود فهي مازالت رؤيه شرعيه ومن حقه رؤيته لها
قام محمود ومد يدها لها لتضع حور يدها على صدرها وهى تردف
آسفه يا عمو مش بسلم
نظر لها محمود بفخر ثم إقترب
متابعة القراءة