روايه مخاۏف من مظهرك بقلم روان الحاكم

موقع أيام نيوز


يا عزيزي إنه انت 
تمتم ليث بخبث وهو ينظر لچون
اه حسن... ماذااا ماذا تفوهت واللعنه ليث 
انت من سيذهب چون لست على استعداد للدخول فى مشاكل مع ابي لذا انت من ستذهب وتتعامل بشكل طبيعي ثم اخبر ابي بانها لا تناسبني 
ولم لا تفعل انت هذا 
چوون قولت لن اذهب وانت من سيذهب 
اقټلني الاول لكي افعل لم يحدث هذا الا على چثتي. 

اخبرني ما رأيك بهذا الثوب ايهم كان اوسم علي! 
زفر ليث بحنق وهو ينظر له پغضب
چون هذا الثوب الثاني عشر التى تقوم بقياسه كل هذا وانت غير موافق اخبرني ماذا ستفعل لو كنت موافق 
اووه ليث من الممكن أن اعجب بالفتاه واتزوجها 
لطم ليث على خده من كم الغباء الواقف امامه
اقترب منه وربت على كتفه
جون حبيبي الم أخبرك انه لا يجوز لك الزواج من مسلمه 
اووه نسيت حقا... حسنا لا بأس هيا بنا 
بربك حقا هل سنذهب لرؤيه الفتاه الساعه الثانيه بعد منتصف الليل 
اوو صحيح.. كان يجب علينا الذهاب فى الحاديه عشر.. لا بأس سننتظر الى الصباح الباكر
مر اليوم سريعا ولكن لم يخلو من غباء چون والذى جعل ليث يخرج عن شعوره حان وقت الرؤيه قام چون هو بقياده ثم توقف امام محل للحلويات
لم توقفت 
بربك ليث هل سنذهب الى الفتاه ويدنا فارغه! 
لم أشعر وكأنك عريس بحق 
لانني بالفعل عريس تمتم چون بلطف وهو يترجل من السياره ويقوم بهندمه ملابسه دلف الى المحل وظل ما يقري النصف ساعه يختار نوعا من الحلويات واخيرا انتهي قبل ان يصاب ليث بجلطه
وبعد مرور ساعه من البحث وعلى وصف محمود وصلوا اخيرا 
ستترك الهاتف على التسجيل وستفعل كما قولت بالحرف اقسم چون أن فعلت شيء احمق مثلك سوف اقتلع رأسك والان هيا عزيزي اتمنى لك حظ موقف مع عروستك 
اردف ليث وهو يلقى تحذيراته على چون والذى لم يكن معه من الاساس كان يهندم ملابسه ويستعد للحوار فى عقله دلف من السياره وهو يشعر بالسعاده وكأنه عريس بحق وظل ليث داخل السياره
وصل چون الشارع على الوصف كان امامه منزلين ولا يدرى اي منهما منزل حور وجد رجل يسير امامه هرول مسروعا الى نظر له الرجل بتعجب ليحمم چون ويتحدث بلغه عربيه فصحه
هل لى بأن اعرف منزل العم محمد 
انت حقيقي ولا بجد!! 
نطقها الرجل بدهشه وهو ينظر لملامح چون والذى يظهر منها انه ليس مصرى وايضا نطقه للغه العربيه بطريقه غريبه
لا افهمك ولكني اريد منزل العم محمد 
ماعلينا اسمه اى عمك محمد دا عشان فيه كذا حد هنا اسمه محمد 
ماذا.. لا اعلم ما اعلمه فقط أن اسمه محمد 
والمفروض اني اشم على ضهر ايدي يعني اردف الرجل بنفاذ صبر وقف چون وهو يفكر فى الامر ثم تحدث مسرعا وكأنه وجد كنز. 
انتظر انه والد الفتاه التى اريد خطبتها تمتم چون ببلاهه وهو يبتسم وكأنه انتصر للتو نظر له الرجل بريبه ثم تركه ورحل وهو يتمتم ببضع الكلمات الغير مفهومه
لا حول ولا قوة إلا بالله الشباب باينها اټجننت ربنا يشفى 
لم رحل هل قولت شيء خاطئ سأذهب انا للبحث بنفسي اقترب من احد المنازل ثم قام بالطرق على باب عده مرات ليفتح له شاب فى الثلاثين من عمره 
إبتسم چون ببلاهه وهو يردف
هل انت العم محمد 
لا انا والدته اجابه الشاب بسخريه وإستهزاء هل يبدو كبير للحد الذى يجعله عم إن تغاضينا عن طريقه حديث چون. 
معذره... لم افهم 
لأ ياعم دا مش بيت العم محمد بتاعك.. البيت اللي جنبنا دا 
شكره چون ثم توجه للمنزل التى اشار عليه الشاب
قام بالطرق على الباب فلم يجب احد لعيد الطرق اكثر وبضربات قويه على الباب
جايه ياحيوان اللي على الباب اييه حد قالك اننا قاعدين جنبه 
كان هذا صوت رغد وهي تتوجه تجاه الباب بعدما ارتدت حجابها قامت بفتحه لتجد چون امامها إبتسم لها چون ببلاهه وهو يظنها العروس 
مرحبا هذا بيت العم محمد اليس كذلك 
طالعته رغد پصدمه وملامح الاستياء ظاهره عليها
اى دا انت مدبلج نطقتها رغد بريبه
لا لست كذلك اعني انا احب اتحدث هكذا 
اجابها چون بتوتر لتنظر له رغد من الاعلى لاسفل
ادخل ادخل دا انت حور هتعمل منك كفته 
تمتمت رغد بصوت منخفض وهي تفصح له الطريق 
دخل وجلس على اقرب مقعد له ثم اتى والد حور وهو جالس على كرسى متحرك ورغد تقوم بمساعدته
رحب بچون وهو ينظر له بتعجب واضح من ملامحه أنه ليس مصرى. 
اهلا بالعم محمد سعيد جدا لرؤيتك لقد أتيت لخطبه فتاتك تلك كان يتحدث وهو ينظر لرغد. 
أنت فتاه جميله للغايه لا بل انت الاجمل على الاطلاق انت اجمل فتاه رأتها عيني 
كان كل هذا تحت مسامع ليث الذى سبه وهو يلعنه من بين انفاسه 
اه يا چون ال
نظر له والد حور ورغد بدهشه ف رغد اقل ما يقال عنها عاديه الملامح ذو بشره قمحاويه وملامح بسيطه ما يميزها هي تلك الغمازات الثى تزين تغرها وعيونها الواسعه ورموشها الكثيفه بعض الشىء
بغض النظر عن كل الافوره اللي قولتها دي بس انا مش العروسه اصلا 
ماذا الست العروس..هذا جيد.. انت فتاه قبيحه ولا تروقى لى 
بقى انا قبيحه يعديم النظر يلى مبتفهمش يابن رباط الجذمه اردفت رغد وهى تقوم بسبه ليتفاجيء چون منها
الا يكفيكي أنك قبيحه وايضا سليطه اللسان!! 
كانت ستنقض عليه ولكن منها والد حور وهو يضحك بشده عليه وعلم أن هذا صديق ليث كما اخبره محمود...حيث كان على تمام الثقه بأن ليث لن يذهب
انت اسمك اى يابني 
چون أجابه چون بتلقائيه 
بس اللي اعرفه أن محمود إبنه اسمه ليث مش چون 
نظر له چون بتوتر وإبتلع ريقه وهو يسمع سب ليث له وهو يتوعده بعدما يعود على كم الغباء الذى يمتلكه
لم ينقذه من الموقف سوى حور الذى دلفت وهي خافضه بصرها لم يتعرف عليها چون فى البدايه ف حور لم تقوم بتغطيه عينها كعادتهاوترتدي فستانا بسيطا فضفاضا باللون البني عكس تلك الملحفه التي ترتديها دائما 
ومجرد أن رأت چون علت ملامحها الصدمه
چون
ظلت حور بضع دقائق تحاول إستيعاب الامر
نظر لها چون بدهشه وهو لا يعي من الامر شيئا 
هور ماذا تفعلي هنا.. 
هذا بيتي ماذا تفعل انت 
كان ليث يستمع للحديث پصدمه وعلى وجهه علامات الدهشه هل الفتاه التى اراد ابيه أن يخطبها ليه هي نفسها حور فتح ليث بابا السياره وهرول منها دون حتى أن يغلقه تجاه بيت حور... 
ازيك يا ياسمين 
قام بإرسالها على تطبيقالفيس بوك
إنتظر دقيقه واحده ثم قام بحذفها شعر انها غير مناسبه 
تصفحت ياسمين طلبات المراسله لتجد رساله من حاسوب عمر محذوفه شعرت بالفضول لمعرفه ما الذى جعله يحادثها تجاهلت الرساله ثم بدا الفضول يأكلها لتصفح حسابه نجحت فى ذلك وقامت بإغلاق الهاتف كي لا تتصفح حسابه شعرت
 

تم نسخ الرابط