روايه مخاۏف من مظهرك بقلم روان الحاكم
المحتويات
عديده ودائما يشعر وكانه مسؤل منه وهو يتجاهل شعوره ٢
انت مبتخلفش يا حامد تحدث محمود بصرامه وهو ينظر له بجديه
ربنا كرمني وخلفت ما انت عارف اني اتجوزت تهاني بعد ما انت طلقتها
إقترب منه ليث بنيه ضربه ولكن منعه زين وهو يحاول تهدئه
انا مليش اخوات ومليش.. أم
اما عن حور كانت متصنمه هل ياسر اخو ليث
لييث... روح شوف أخوك أجابه والده بصرامه
نظر له ليث پغضب ثم خرج ولم يتحدث بشيء
حاول الشباب اللحاق به ولكنه رفض أن يحادثه احد
رحل حامد بعدما أتم مهمته أما عند محمود جلس على اقرب كرسى له كيف حدث هذا محمود لا ينجب هو متأكد من هذا اذا كيف يكون لديه طفل من زوجته..معذره بل طليقته و.. وحبيبته أيضا
هل كتب عليها العيش حزينه دائما لم هى تحديدا يحدث معها هكذا حتى ابسط الامور التي تحدث مع اى فتاه لا تحدث معها هل الخطأ بها ام ماذا
كانت كل تلك الاسأله تدور بعقل حور افاقت من تفكيرها وهى توبخ نفسها كيف تسمح لشيطانها أن يوسوس لها
حور....عارفه إن كل حاجه بتحصل ورا بعض من غير ما احنا عايزين لكن هنعرف بعدين الخير لينا فينا
في سورة الكهف آية عظيمه بتقول وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا.
فيارب الهمنا الصبر على ما لم نحط و ارضنا بقضائك حتى تظهر حكمتك في كل شيء انا عارفه ان مش دا الموقف اللي هيزعلك اللي مزعلك إنك حاسه إن مفيش حاجه بتم زي ما انت عايزه ف حسيتي بزعل جواك
لم تتحدث حور بشيء وإقتربت منها وأحتضنتها من قال أن الانسان مهما بلغ تدينه سوف يبقى دائما راضى سوف يمر عليه اوقات يشعر بالضجر وأن لا شيء يحدث كما تمنى لذا عليك دائما بالصحبه الصالحه حتى يشدوا عزمك
جلس ليث بعيدا وهو يشعر بالضجر من كل شيء
يشعر وكأن الحياه تعانده وتصر دائما أن تأخذ منه كل شيء وجد زين يجلس جواره والشباب يلتفون حوله
اخذوا يتشاكسون معه ويتاحدثون كى يخرجوا ليث من حالته تلك
ثم شرع زين فى الحديث
هحكي ليكم قصه يمكن من أجمل ما قرأت
يقول إحدي اصدقائي ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﺘﺤﺖ ﻟﻲ زوجتي ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ رأيتها غريبة الوجه متوترة الملامح ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ ﻣﺎﺫﺍ ﻫﻨﺎﻙ
قالت بصوت مضطرب
الولد .
أسرعت إلى غرفة أطفالي الثلاثة منزعجا فوجدته فوق السرير منزويا في انكسار وفي عينيه بقايا دموع.
احتضنته وكررت سؤالي .. ماذا حدث !
لم تجبني .. وضعت يدي على جبهته .. لم يك هناك ما يوحي بأنه مريض .
سألتها ثانية ماذا حدث !
أصرت على الصمت .. فأدركت أنها لا تريد أن تتحدث أمام الطفل الصغير .. فأومأت إليها أن تذهب لغرفتنا وتبعتها إلى هناك بعد أن ربت فوق ظهر صغيري .
عندما بدأت تروي لي ما حدث منه وما حدث له أيضا هذا الصباح بدأت أدرك .
فالقصة لها بداية لا تعرفها زوجتي .. هي شاهدت فقط نصفها الثاني .. فرحت أروي لها أنا شطر القصة الأول كي تفهم ما حدث ويحدث.
القصة باختصار أني أعشق النوم بين أطفالي الثلاثة أسماء وعائشة وهذا الصبي الصغير وكثيرا ما كنت أهرب من غرفة نومي لأحشر نفسي بقامتي الطويلة في سريرهم الصغير.. كانوا يسعدون بذلك وكنت في الحقيقة أكثر سعادة منهم بذاك .
بالطبع كان لابد من حكايات أسلي بها صغاري .. كانت أسماء بنت الثمانية أعوام تطالبني دائما بأن أحكي لها قصة سيدنا يوسف وأما فاطمة فمن تحب سماع قصة موسي وفرعون أو الرجل الطيب والرجل الشرير كما كانت تسميهما هي.
وأما صغيري فكان يستمع دون اعتراض لأي حكاية أحكيها سواء عن سيدنا يوسف أو عن سيدنا موسي .
ذات ليلة سألت سؤالي المعتاد سيدنا يوسف أم سيدنا موسي.. صاحت كل واحدة منها تطالب بالحكاية التي تحبها .. فوجئت به هو يصيح مقاطعا الجميع عمر بن الخطاب!
تعجبت من هذا الطلب الغريب.. فأنا لم أقص عليه من قبل أي قصة لسيدنا عمر.. بل ربما لم أذكر أمامه قط اسم عمر بن الخطاب.. فكيف عرف به.. وكيف يطالب بقصته .
لم أشأ أن أغضبه فحكيت له حكاية عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه .. ارتجلت له هذه الحكاية بسرعة حدثته عن خروجه بالليل يتحسس أحوال رعيته وسماعه بكاء الصبية الذين كانت أمهم تضع على الڼار قدرا به ماء وحصى وتوهمهم أن به طعاما سينضج بعد قليل ليسدوا به جوعهم.
حدثته كيف بكي عمر وخرج مسرعا .. ثم عاد وقد حمل جوال دقيق على ظهره وصنع بنفسه طعاما للصبية .. فما تركهم حتى شبعوا وناموا .
نام صغيري ليلتها سعيدا بهذه الحكاية .. في الليلة التالية فوجئت بصغيري يعلن أنه سيحكي لنا قصة عمر بن الخطاب
قلت له مستهزئا أتعرف
أجاب في تحد نعم
لا أستطيع أن أصف دهشتي وأنا أسمعه يحكيها كما لو كان جهاز تسجيل يعيد ما قلته.
في ليلة أخرى أحب أن يسمع حكايات ثانية لعمر بن الخطاب..
حكيت له حكاية ابن القبطي الذي ضربه ابن عمرو بن العاص .. وكيف أن عمر بن الخطاب وضع السوط في يد ابن القبطي وجعله يضرب ابن العاص .
في الليلة التالية أعاد على مسامعي حكايتي .. كان قد حفظها هي الأخرى.
وهكذا أمضينا قرابة شهر .. في ليلة أحكي له قصة عن عدل عمر .. أو عن تقواه .. أو عن قوته في الحق.. فيعيدها على مسامعي في الليلة التالية..
في إحدى الليالي فاجأني بسؤال غريب فقال هل ماټ عمر بن الخطاب
كدت أن أقول له نعم ماټ !! ..
لكني صمت في اللحظة الأخيرة فقد أدركت أنه صار متعلقا بشخص عمر بن الخطاب..
وأنه ربما يصدم صدمة شديدة لو علم أنه قد ماټ .. تهربت من الإجابة.
في الليلة التالية سألني ذات السؤال تهربت أيضا من الإجابة.
بعدها بدأت أتهرب من النوم مع أطفالي كي لا يحاصرني صغيري بهذا السؤال ..
صباح اليوم خرج مع والدته..
في الطريق لقي امرأة وعلى كتفها صبي يبكي كانت تسأل الناس شيئا تطعم به صغيرها فوجئ الجميع بصغيري يصيح بها لا تحزني سيأتي عمر بن الخطاب بطعام لك ولصغيرك
جذبته أمه بعد أن دست في يد المرأة بعض النقود.
بعد خطوات قليلة وجد شابا مفتول العضلات يعتدي على رجل ضعيف بالضړب بطريقة ۏحشيه ..
صاح
متابعة القراءة