تمرد عاشق بقلم سيلا وليد

موقع أيام نيوز

أفهمك ياجواد... هحروح أجهز علشان ناوية أعدي على نهى شوية ينفع 

قبل رأسها... ينفع ياقلبي

قاطع حديثهما دخول العاملة بعد مااذنت بالدخول... ندى هانم تحت ياباشا وعايزة تقابل حضرتك 

تمام ياهدى روحي وأنا نازل 

وضعت ي. ديها بخصرها

ودي جاية ليه إن شاءلله.. أنا لسة معرفتش أخر مرة كانت عايزة إيه... وضع قبلة عميقة على جبينها... غيري وانزلي حبيبتي.. تركها مغادرا... ضړبت قدمها بالأرض 

ماشي ياندى ماأشوف اخرتها إيه.. ذهبت لغرفتها التي توجد بمنزلهم تجهزت سريعا ونزلت بخطوات واثقة.. وجدتهما يجلسان في غرفة الصالون.. تجلس ندى بجواره ويظهر علي ملامحها أث ار الحزن.. وضعت ي. ديها على ي. ديها مردفة بۏجع 

مقدرتش ياجواد حاولت زي ماقولت والله مااقدرت ثم استكملت حديثها لإستعاطفه 

عارفة أنا غلطت لما قولت لك ننفصل كنت مفكرة هعرف أعيش بدونك.. لكن حبك ساكن جوايا.. قدرت تنساني بسرعة ياجواد... سحب يديه بهدوء.. وجاء أن يتحدث قاطعته التي دخلت كالعاصفة إليهما ولكنها حاولت الثبات أمامها

أنا جاهزة ياحبيبي لسة قدامك كتير

ابتسم بداخله هو كان يعلم إنها لم تتركه... توجه بنظره لها ورفع ي. ديه.. تعالي يازوزو... إتجهت تتهادى بمشيتها كأنثى شامخة لا تستهين بنفسها أمام منافستها الحسناء كما خيل لها

اتجهت وجلست على ساقيه في الاولى من سابقتها لم تفعلها قبل ذلك طوقت عن. قه

مقولتش يعني عندنا ضيوف

المرادي فيه تغيير في التعريف 

رفع نظره لندى دي غزل جواد الألفي

هزة عڼيفة ضړبت جسد ندى بقوة نظرت كالملسوعة ولكنها لم تقو على الحديث ورغم ذلك تحدثت 

خنتي كام مرة معها يعني كنتو مقضاينها مع بعض وانت خاطبني .. ظلت تتحدث كلمات هزلية بالنسبة لجواد الذي حاول أن يتحكم بأعصابه نظرا لحالتها

وقفت إمامه ورفعت سبابتها في وجهه 

والله لاندمك إنت وحتة العيلة دي وياترى ضحكت عليها بأيه وأغرتك بإيه ماهي باين عليها مش سهلة

توجهت عيونه بالڠضب ولم يدعها تكمل تماديها 

اخرصي ياندى أنا عاذرك لكن تتمادي دا مش مسموح العيلة اللي بتقولي عليها دي مراتي.. وتحت مراتي حطي مليون خط ومش مراتي بس دي روحي.. جاية تلوميني على إيه خېانة ايه اللي بتتكلمي عنها.. أنا خاېن ياندى.. ودلوقتي قولتي اللي عندك وأنا سمعته

إعتصرت عيونها الباكية پألم 

بتطردني ياجواد.. دي أخرتها.. ولاها ظهره وأردف غاضبا من كل الأحداث التي تدور به نورتي ياندى

إستشاط داخلها على كرامة الانثى التي أهدرت على ي. ديه كلما خيل لها 

والله لأعرف مصر كلها إزاي الضابط الهمام اللي الكل عمال يعظم فيه إنه خاېن

نظرت غزل لجواد بقلبا مفطور 

مينفعش ياندى اللي بتقوليه دا... رفعت نظرها وقهقهت عليها

معدش للعيال اللي يوقفوا قدامي ويقولوا ايه اللي ينفع وايه اللي مينفعش

برة صاح بها بقوة جواد... اللي يهين مراتي في بيتها مالوش غير الطرد 

نصبت عودها ونظرت له نظرات ڼارية 

وتحركت مغادرة توعدهما بأشد الاڼتقام لكرامتها

في غرفة مكتب حسين يجلس يعمل على حاسوبه.. استمع لرنين هاتفه.. فتح الخط سريعا ولم ينظر للمتصل

عامل ايه ياحسين أردفت بها بنبرة حنون 

وضع حاسوبه واستمع لصوتها الحزين تنهد بحزن وأجابها أنا كويس ياحسناء إنت عاملة إيه 

كويسة... أخبار صحتك إيه 

أجباها بز فرة خافته انا كويس عرفت إن ميرنا هتستقر في مصر 

اه باباها وافق تقعد مع اخوها

حازم عمره مايفرط فيها ياحسناء..

نزلت دمعة من عيناها 

عارفة ياحسين دا تربيتك نسيت ولا إيه 

أكيد طالع لأبوه ياحسناء مش ليا بعد فترة

اغلقت الهاتف جلس واضعا رأسه بين ي. ديه يتذكر ماضيه المؤلم

دخلت بيته بكبرياء انثى ولكنها داخليا جريحة..بسطت ي ديها إليه هي ووالدتها

مبروك ياحسين..ثم اتجهت بنظرها لنجاة 

مبروك يانجاة عقبال لما ربنا يرزقكم بالذرية...أردفت بها وهي تنظر داخل مقلتيه

وزعت نجاة نظراتها بينهما وردت بهدوء 

الله يبارك فيكي ياحسناء عقبالك ان شاء الله.. وصلت الكلمة لقلبه شق. ته لنصفين.. دخل أخاه نظر لحسناء بحب 

ايه دا دكتورة حسناء عندنا وأنا بقول البيت منور ليه 

تسلم ياحسن عقبال لما نفرح بيك إنت كمان... تشجع وجلس بجوارها

ممكن اتكلم معاكي شويه ياحسناء على انفراد بعد إذن طنط طبعا

نظرت حسناء لوالدتها... أشارت بعينها وكانت تجلس بجوارهما والدة حسن وحسين... بعد فترة رجعا الاثنين ويبدوا على وجههما السعادة

نظر حسن لوالدته ثم لوالدة حسناء 

ماما أنا طلبت حسناء للجو. از وهي وافقت بس لازم طبعا نشوف مامتها ووالدها

جحظت عين والدتها ونظرت لها بلوم 

ليه يابنتي تعملي كدا.. اردفت بها به. مسا لا يسمعه سواها وحسين الذي أغمض عيناه الما وۏجعا على قلبه الذي هوى بين قدميه بعدما استمع لحديثهما

خرج من ذكرياته الال. يمة 

دخلت نجاة بفنجان قهوته كما يعشقها من ي ديها نظر لها وأردف مبتسما 

تعالي يانوجة جنبي وحشاني.. ابتسمت بحنو واتجهت جلست على الأريكة بجواره ضاما رأسها في أحض. انه

في الحديقة 

تقف ميرنا تروي زرعها المفضل الذي بدأ عنايتها للزرع منذ أن أتت 

وصل سيف ووقف أمامها 

يابنتي هتاخدي إيه من دا كله

ضحكت في وجهه سيف اردفت بها بصوتا رقيق.. رفعت نظرها له

تعالى شوف الوردة دي كبرت ورائحتها بقت روعة

اتجه إلى التي خطفت قلبه

 

بابتسامتها الرقيقة وحنو صوتها..

تم نسخ الرابط